في ظل الذكاء والتعليم الأخضر.. المعهد الفني للتمريض بجامعة القناة يعقد مؤتمره الطلابي السادس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نظم المعهد الفني للتمريض بجامعة قناة السويس مؤتمره السادس للبحوث الطلابية، تحت عنوان "جيل جديد للممارسة التمريضية في ظل الذكاء والتعليم الأخضر"، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني عميد كلية التمريض ورئيس مجلس إدارة المعهد الفني للتمريض.
هذا وقد شهد الدكتور محمد عبد النعيم فاعليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يرافقه الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة.
وجاء المؤتمر بإشراف تنفيذي الدكتورة ماهيتاب محمد أحمد مدير المعهد الفني للتمريض، والدكتورة عزيزة ممتاز مقرر المؤتمر، والدكتور أمل عبد العظيم المدير التنفيذي لوحدة الدعم الأكاديمي بالكلية.
وقبل بداية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قام الدكتور محمد عبد النعيم بتفقد المعرض الطلابي الذي ضم ماكيت خاص بالذكاء الاصطناعي والإسعافات الأولية وإعادة تدوير المخلفات والبيئة النظيفة.
ويهدف المؤتمر إلى رفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب، مع عرض ونشر الإنتاج العلمي الإبداعي للطلاب.
كما تناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية هي:
- تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
- تطبيق الممارسة التمريضية القائمة على البحوث والاتجاهات في مختلف المشكلات الصحية.
- التعليم وتحديات المستقبل في ضوء فلسفة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة الافتتاحية التعليم والطلاب الذكاء الاصطناعي المشكلات الصحية تدوير المخلفات المعهد الفنی للتمریض
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025