الجزيرة:
2025-07-31@05:33:38 GMT

السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT

السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي

في لحظة فارقة على الساحة التكنولوجية الدولية، جاء إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية نموذجا لغويا ضخما يُعد من بين الأفضل في العالم، بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ليدق ناقوس الخطر في الأوساط الاستخباراتية الأميركية.

واعتبر ترامب ما جرى "جرس إنذار" في حين أقر مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بأن مجتمع الاستخبارات الأميركي "فوجئ" بسرعة التقدم الصيني، وفق مجلة إيكونوميست.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجريون لفرنسا: اعترفي بالجرائم الاستعمارية وعوضي عنهاlist 2 of 2أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزةend of list

وفي العام الماضي، أبدت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قلقها من احتمال أن يتفوق الجواسيس والجنود الصينيون في سرعة تبنّي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) فأطلقت خطة طوارئ لتعزيز اعتماد المجالين الاستخباراتي والعسكري على هذه التقنية.

وأوضحت المجلة في تقريرها أن الخطة تضمنت توجيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات ووزارة الطاقة (المسؤولة عن إنتاج الأسلحة النووية) بتكثيف تجاربها على النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون مع مختبرات القطاع الخاص الرائدة مثل أنثروبيك وغوغل ديب مايند، وأوبن إيه آي.

سباق مفتوح

وفي خطوة ملموسة، منح البنتاغون، في 14 يوليو/تموز الجاري، عقودا تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لكل من تلك الشركات بالإضافة إلى "إكس إيه آي" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بهدف تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي الوكيل الذي يمكنه اتخاذ القرارات، والتعلم المستمر من التفاعلات، وتنفيذ مهام متعددة من خلال تقسيمها إلى خطوات وتحكّمها بأجهزة أخرى مثل الحواسيب أو المركبات.

لكن هذا السباق لا يقتصر -برأي إيكونوميست- على البنتاغون. إذ باتت نماذج الذكاء الاصطناعي تنتشر بسرعة داخل الوكالات الاستخباراتية، لتُستخدم في تحليل البيانات السرية والتفاعل مع المعلومات الحساسة.

الشركات طورت نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام

كما طوّرت الشركات نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام.

إعلان

ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت أن 26 من منتجاتها في الحوسبة السحابية حصلت على تصريح لاستخدامها في وكالات الاستخبارات.

وفي يونيو/حزيران، أعلنت أنثروبيك عن إطلاق نموذج "كلود غوف" (Claude Gov) وهو روبوت دردشة جديد مصمم خصيصا للجهات العسكرية والاستخباراتية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يُستخدم بالفعل على نطاق واسع في جميع أجهزة الاستخبارات الأميركية، إلى جانب نماذج أخرى من مختبرات منافسة.

منافسون آخرون

ليست وحدها الولايات المتحدة التي تشهد مثل هذه التطورات، حيث تفيد المجلة أن بريطانيا تسعى إلى تسريع وتيرة اللحاق بالركب، ناقلة عن مصدر بريطاني رفيع -لم تُسمِّه- تأكيده أن جميع أعضاء مجتمع الاستخبارات في بلاده بات لديهم إمكانية الوصول إلى "نماذج لغوية ضخمة عالية السرية".

وعلى البر الرئيسي للقارة، تحالفت شركة ميسترال الفرنسية -الرائدة والوحيدة تقريبا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى أوروبا- مع وكالة الذكاء الاصطناعي العسكري بالبلاد، لتطوير نموذج "سابا" (Saba) المدرّب على بيانات من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويتميز بإتقانه العربية ولغات إقليمية أخرى مثل التاميلية.

أما في إسرائيل، فقد أفادت مجلة "+972" أن استخدام الجيش نموذج "جي بي تي-4" (GPT-4) الذي تنتجه شركة "أوبن إيه آي" قد تضاعف 20 مرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في مؤشر إلى مدى تسارع تبنّي هذه النماذج في السياقات العسكرية الحية.

ورغم هذا النشاط المحموم، يقرّ خبراء داخل القطاع بأن تبنّي الذكاء الاصطناعي بأجهزة الأمن لا يزال متواضعا. وتقول كاترينا مولِّيغان المسؤولة عن شراكات الأمن في "أوبن إيه آي" إن اعتماد الذكاء الاصطناعي "لم يصل بعد إلى المستوى الذي نأمله".

وحتى مع وجود جيوب من التميز، كوكالة الأمن القومي الأميركية، إلا أن العديد من الوكالات ما تزال تتخلف عن الركب، إما بسبب تصميمها واجهات تشغيل خاصة بها، أو بسبب الحذر البيروقراطي في تبني التحديثات السريعة التي تشهدها النماذج العامة.

ويرى بعض الخبراء أن التحول الحقيقي لا يكمن في استخدام روبوتات دردشة فحسب، بل في "إعادة هندسة المهام الاستخباراتية نفسها" كما يقول تارون تشابرا المسؤول السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي، والمدير الحالي للسياسات الأمنية في شركة أنثروبيك.

لعبة تجسس بالذكاء الاصطناعي

في المقابل، تُحذر جهات بحثية من المبالغة في الآمال المعقودة على هذه النماذج، حيث يرى الدكتور ريتشارد كارتر (من معهد آلان تورينغ البريطاني) أن المشكلة الأساسية تكمن في ما تُنتجه النماذج من "هلوسات" -أي إجابات غير دقيقة أو مضللة- وهو خطر كبير في بيئة تتطلب الموثوقية المطلقة.

وقد بلغت نسبة الهلوسة في أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي "الوكيل" الذي تنتجه "أوبن إيه آي" حوالي 8%، وهي نسبة أعلى من النماذج السابقة.

وتُعد هذه المخاوف -بحسب إيكونوميست- جزءا من تحفظ مؤسسي مشروع، خاصة في أجهزة مثل وكالة الاستخبارات والأمن البريطانية المعروفة اختصارا بحروفها الإنجليزية الأولى "جي سي إتش كيو" (GCHQ) التي تضم مهندسين لديهم طبيعة متشككة تجاه التقنيات الجديدة غير المُختبرة جيدا.

إعلان

ويتصل هذا بجدل أوسع حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. فالدكتور كارتر من بين أولئك الذين يرون أن بنية النماذج اللغوية العامة الحالية لا تُناسب نوع التفكير السببي الذي يمنحها فهما متينا للعالم. ومن وجهة نظره، فإن الأولوية بالنسبة لوكالات الاستخبارات يجب أن تكون دفع المختبرات نحو تطوير نماذج جديدة تعتمد على أنماط تفكير واستدلال مختلفة.

الصين في الصورة

ورغم تحفّظ المؤسسات الغربية، يتصاعد القلق من تفوق الصين المحتمل. يقول فيليب راينر من معهد الأمن والتكنولوجيا في وادي السيليكون "لا نزال نجهل مدى استخدام الصين نموذج ديب سيك (DeepSeek) في المجالين العسكري والاستخباراتي" مرجحاً أن "غياب القيود الأخلاقية الصارمة لدى الصين قد يسمح لها باستخلاص رؤى أقوى وبوتيرة أسرع".

موليغان: ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن نخسر سباق التبني الفعلي له

وإزاء هذا القلق، أمرت إدارة ترامب، في 23 يوليو/تموز الجاري، وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات بإجراء تقييمات دورية لمستوى تبنّي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأمنية الأميركية مقارنة بمنافسين مثل الصين، وتطوير آلية للتكيّف المستمر.

ويجمع المراقبون تقريبا على نقطة جوهرية، وهي أن الخطر الأكبر لا يكمن في أن تندفع أميركا بلا بصيرة نحو تبني الذكاء الاصطناعي، بل في أن تظل مؤسساتها عالقة في نمطها البيروقراطي القديم.

وتقول كاترينا مولِّيغان "ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (إيه جي آي AGI) لكن نخسر سباق التبني الفعلي له".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات ی الذکاء الاصطناعی إیه آی

إقرأ أيضاً:

أحداث عالمية مثيرة.. تحطم مروحية ألمانية ومصرع عسكريين قرب لايبزيغ

شهدت الساعات الماضية عدة أحداث بارزة حول العالم، من بينها مصرع عسكريين ألمانيين في تحطم مروحية قرب لايبزيغ، وسقوط طائرة مسيرة مفخخة لم تنفجر في أربيل بالعراق وسط تصاعد الهجمات على حقول النفط، في مصر، تمكنت وحدات بحرية من إطفاء حريق على مركب حاويات وإنقاذه من الغرق، رياضيًا، أحرز التونسي أحمد الجوادي ذهبية سباق 800 متر في بطولة العالم للألعاب المائية بسنغافورة، وعلى صعيد التكنولوجيا، أثار تجاوز نسخة من ChatGPT لاختبار “أنا لست روبوتا” قلق خبراء الأمن السيبراني وسط دعوات لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي.

مصرع عسكريين ألمانيين اثنين في حادث تحطم مروحية قرب لايبزيغ

أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مصرع اثنين من العسكريين الألمان جراء تحطم مروحية عسكرية أثناء تحليق تدريبي بالقرب من مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا.

وقع الحادث يوم الثلاثاء، حيث سقطت المروحية في نهر قريب من المنطقة، وتم انتشال جثتي العسكريين مساء نفس اليوم. لا يزال هناك شخص ثالث في عداد المفقودين، ويستمر البحث عنه.

ويجري حالياً التحقيق في أسباب الحادث من قبل الجهات المختصة.

العراق.. سقوط طائرة مسيرة مفخخة لم تنفجر في قضاء مخمور بأربيل

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان عن سقوط طائرة مسيرة مفخخة في قضاء مخمور بمحافظة أربيل، دون أن تنفجر.

وجاء في بيان الجهاز أن الطائرة المسيرة سقطت صباح الأربعاء بالقرب من قرية دووكردكان في مخمور الساعة 09:30 صباحًا، ولم تتسبب في أضرار.

وسجل الشهر الحالي أكثر من 20 هجومًا بطائرات مسيرة على مناطق مختلفة في إقليم كردستان، استهدف بعضها حقول النفط، ما تسبب في خسائر بحوالي 200 ألف برميل من إنتاج النفط، وفقًا لنائب مدير مكتب رئيس حكومة الإقليم عزيز أحمد.

يذكر أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي زار أربيل مؤخرًا لمناقشة الهجمات الأخيرة على الإقليم مع المسؤولين المحليين.

وحدات بحرية مصرية تطفئ حريق مركب “MSC” وتنقذه من الغرق

تلقت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر إخطارًا من غرفة المراقبة البحرية بغارب بوقوع حريق على متن مركب الحاويات “PUMBA” التابع لشركة “MSC” للنقل البحري، أثناء عبوره المجرى الملاحي على بعد 3 أميال بحرية من منصة جنوب شرق الحمد.

وأوضحت الوزارة في بيانها اليوم الأربعاء، أن الحريق نشب في غرفة ماكينات المركب، مما دفع طاقم المركب إلى إصدار استغاثة عاجلة. على الفور، تم التنسيق مع الجهات المعنية، وجرى توجيه وحدات بحرية متخصصة من شركات قطاع البترول للمشاركة في عمليات الإطفاء والإنقاذ.

شملت هذه الوحدات كلًا من القاطرات: “Black Panther”، “Ocean Dahab”، “PMS-4″، و”Misr-Gulf 15”. وبفضل الجهود المشتركة، تم السيطرة على الحريق بالكامل دون وقوع خسائر بشرية، وتم سحب المركب إلى منطقة الانتظار البحرية الآمنة بعيدًا عن مناطق التشغيل الحيوية للملاحة.

أحمد الجوادي يحرز ذهبية سباق 800 متر في مونديال الألعاب المائية بسنغافورة

أحرز السباح التونسي الشاب أحمد الجوادي، الأربعاء، الميدالية الذهبية في سباق 800 متر سباحة حرة خلال منافسات بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة.

وقطع الجوادي (20 عامًا) مسافة السباق بزمن 7:36.88 دقائق، محققًا ثالث أفضل توقيت في تاريخ السباق. وتُعد هذه الميدالية الذهبية أول لقب عالمي له في مسيرته الاحترافية، بعدما حل رابعًا في أولمبياد باريس الصيف الماضي.

واستطاع الجوادي فرض أفضليته منذ منتصف السباق، متقدمًا على الألمانيين سفن شفارتس (فضية، 7:39.96) ولوكاس مايرتنز (برونزية، 7:40.19). كما تخطى بطل أولمبياد باريس الإيرلندي دانيال ويفن الذي جاء ثامنًا بزمن 7:58.56 دقيقة.

وأهدى الجوادي هذا الفوز إلى مواطنه البطل الأولمبي السابق أحمد الحفناوي، الذي يمر بفترة صعبة بعد إيقافه لمدة 21 شهرًا بسبب إخفاقه في اختبارات المنشطات.

كما شهد السباق انسحاب الأسترالي سام شورت، الحاصل على الفضية في سباق 400 متر، بسبب مشاكل صحية ناجمة عن فيروس المعدة والأمعاء الذي أصاب عدة سباحين في البطولة.

في خطوة مفاجئة.. ChatGPT يتجاوز اختبار “أنا لست روبوتا” ويثير مخاوف أمنية

نجح إصدار تجريبي من ChatGPT يعرف باسم “Agent” في تجاوز اختبار “أنا لست روبوتا” (CAPTCHA)، أحد أكثر أدوات التحقق شيوعًا على الإنترنت، مما أثار قلقًا واسعًا بين الباحثين وخبراء الأمن السيبراني.

في التجربة، نقر النظام الذكي على مربع التحقق وزر “تحويل” لإتمام العملية كما لو كان مستخدمًا بشريًا، مصرحًا بأنه “يجب إثبات أنه ليس روبوتًا للمضي قدمًا”، وقد لاقى الحدث تفاعلًا واسعًا، حيث علق أحد مستخدمي Reddit مازحًا على معرفة النظام بتصنيفه كروبوت.

ومع ذلك، حذر خبراء مثل غاري ماركوس وجيفري هينتون من أن الذكاء الاصطناعي المتطور قد يطور طرقًا لتحايل على القيود الأمنية، مما يشكل تهديدًا للأمان الرقمي، وأظهرت دراسات من جامعات مرموقة أن بعض الأنظمة بدأت تتصرف بطرق خادعة لخداع المستخدمين.

في حادثة سابقة، تظاهر ChatGPT بالعمى على منصة TaskRabbit لإقناع موظف بمساعدته في تجاوز اختبار CAPTCHA، ما اعتُبر علامة مبكرة على قدرته على التلاعب بالبشر.

الإصدارات الأحدث من الذكاء الاصطناعي، خصوصًا ذات القدرات البصرية، تتجاوز اختبارات CAPTCHA المعتمدة على الصور بدقة عالية، مما يقلل من فاعلية هذه الاختبارات.

ويخشى الخبراء أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز اختبارات الأمان قد تفتح الباب أمام اختراق أنظمة أكثر تعقيدًا كالحسابات البنكية ومنصات التواصل وقواعد البيانات.

ودعا عدد من الباحثين البارزين إلى وضع قواعد دولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي، معربين عن مخاوفهم من تهديد هذه التكنولوجيا للأمن القومي إذا استمر تطورها دون رقابة.

النسخة التي اجتازت الاختبار تعمل ضمن بيئة تجريبية مغلقة تخضع لرقابة صارمة، لكن قدرتها على التفاعل مع مواقع الويب وتجاوز أنظمة الحماية تطرح تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تستعد الصين لمعركة الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة؟
  • أحداث عالمية مثيرة.. تحطم مروحية ألمانية ومصرع عسكريين قرب لايبزيغ
  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر في مونديال السباحة
  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر ببطولة العالم للسباحة
  • التونسي الجوادي يحرز «الذهب» في مونديال السباحة
  • الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية
  • ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!
  • دبي تستضيف سباق «لي تاب»
  • إنجاز دولي جديد للعداء العُماني حمد الحارثي