شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي العشرون والذي نظمته كلية الطب البشري بالمركز العلمي بمستشفيات جامعة الزقازيق تحت عنوان دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ورعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وذلك في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور باسم عاشور نائب رئيس جامعة الزقازيق الأسبق ، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب بجامعة عين شمس ، والدكتور  خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، ولفيف من أساتذة الجامعة ورؤساء الأقسام بالكلية والأطباء.

الجبهة الوطنية ينظم مؤتمرا جماهيريا بالشرقية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخالشرقية.. تسليم 2558 مشروعا تنمويا لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفيةالقصة الكاملة لمصرع 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين في حادث انقلاب ميني باص على الصحراوي الشرقي بالمنيا

وأكد محافظ الشرقية أهمية المشاركة في المؤتمرات العلمية للإطلاع والتعرف على كافة الأبحاث والدراسات المتقدمة في كافة التخصصات العلمية وخاصة في المجال الطبي ، التي من شأنها أن تُساهم في إحداث حراك دائم في الصروح العلمية والتعليمية مما ينعكس آثارها الإيجابية على الوصول لمجتمع صحي وسليم.

وأوضح محافظ الشرقية أن المؤتمر العلمي السنوي العشرون لكلية الطب يعكس إلتزام الكلية والجامعة بالبحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الرعاية الصحية، ومواكبة أحدث المستجدات في مجالات الطب والعلوم الصحية، معرباً عن سعادته لتواجده وسط كوكبة من الباحثين والعلماء لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا الطبية الراهنة، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة وبمختلف محافظات الجمهورية.

وأضاف المحافظ أن المحافظة تولي إهتماماً كبيراً بدعم قطاعي الصحة والتعليم، وكذلك تعزيز أوجه التعاون مع جامعة الزقازيق، بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء المحافظة، مقدماً الشكر لإدارة الجامعة والكلية على حسن تنظيم المؤتمر، متنمياً أن تخرج أعماله بتوصيات بناءة تُترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع.

ومن جانبه، رحب الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق بمحافظ الشرقية لحرصه على المشاركة في المؤتمر العلمي لكلية الطب البشري بالجامعة ، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق بين الجامعة والمحافظة لتنفيذ ودعم خطط التنمية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الشرقية، متمنياً نجاح المؤتمر وتحقيق الإستفادة من تنظيمه في خدمة البحث العلمي.

بينما أوضح الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية أن المؤتمر هذا العام يتزامن مع التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع الطبي نحو الرقمنة والإعتماد على الحلول الذكية، لافتاً إلى أن المؤتمر يركز على كيفية توظيف الذكاء الإصطناعي لتحسين إدارة المستشفيات وتطوير آليات العمل داخل الأقسام الطبية المختلفة بما يساهم في بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة وتحسين الخدمات المؤداه للمرضى.

وفي كلمته أشار الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق إلى أهمية التعاون مع المحافظة في حل أي مشكلات تواجة المنظومة الصحية , مؤكداً أهمية المؤتمر السنوي في مجال الطب، والذي يمثل منصة علمية مرموقة تجمع الخبرات العلمية في مجال الطب لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في قطاع الرعاية الصحية.

وخلال الفعاليات تم عرض فيديو مسجل يتضمن كلمة للدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، أوضح فيها أن مصر من أوائل الدول التي حرصت على توطين الذكاء الإصطناعي في كافة المجالات وخاصة المجال الطبي  وتحديدًا في مجال الأشعة التشخيصي ، مشيدًا بما تملكه مصر من كوادر بشرية متميزة وقدرات متقدمة في قطاع الرعاية الصحية.

أهدى عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية لمجهوداته الملموسة في الإرتقاء بكافة القطاعات الخدمية والتنموية وحرصه الدائم على مشاركة الأطباء فعالياتهم العلمية المختلفة لتمثل لهم دافعاً نحو تحقيق المزيد من التقدم وتحسين مستوى الأداء لتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمرضى.

وفي نهاية فعاليات المؤتمر حرص المحافظ على التقاط صور تذكارية مع الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري الزقازيق مقدماً لهم الشكر علي دعوته لحضور هذا المؤتمر العلمي الهام ومطالباً بضرورة الاستمرار في التطوير المستمر ومواصلة البحث العلمي والإطلاع على كل ما هو جديد والاستفادة منه بما يعود على المجتمع بالفائدة.

طباعة شارك الشرقية محافظ الشرقية الطب البشري كلية الطب البشري بمستشفيات جامعة الزقازيق الذكاء الإصطناعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية الطب البشري كلية الطب البشري بمستشفيات جامعة الزقازيق الذكاء الإصطناعي کلیة الطب البشری المؤتمر العلمی جامعة الزقازیق عمید کلیة الطب محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي

في لحظة فارقة على الساحة التكنولوجية الدولية، جاء إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية نموذجا لغويا ضخما يُعد من بين الأفضل في العالم، بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ليدق ناقوس الخطر في الأوساط الاستخباراتية الأميركية.

واعتبر ترامب ما جرى "جرس إنذار" في حين أقر مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بأن مجتمع الاستخبارات الأميركي "فوجئ" بسرعة التقدم الصيني، وفق مجلة إيكونوميست.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجريون لفرنسا: اعترفي بالجرائم الاستعمارية وعوضي عنهاlist 2 of 2أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزةend of list

وفي العام الماضي، أبدت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قلقها من احتمال أن يتفوق الجواسيس والجنود الصينيون في سرعة تبنّي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) فأطلقت خطة طوارئ لتعزيز اعتماد المجالين الاستخباراتي والعسكري على هذه التقنية.

وأوضحت المجلة في تقريرها أن الخطة تضمنت توجيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات ووزارة الطاقة (المسؤولة عن إنتاج الأسلحة النووية) بتكثيف تجاربها على النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون مع مختبرات القطاع الخاص الرائدة مثل أنثروبيك وغوغل ديب مايند، وأوبن إيه آي.

سباق مفتوح

وفي خطوة ملموسة، منح البنتاغون، في 14 يوليو/تموز الجاري، عقودا تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لكل من تلك الشركات بالإضافة إلى "إكس إيه آي" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بهدف تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي الوكيل الذي يمكنه اتخاذ القرارات، والتعلم المستمر من التفاعلات، وتنفيذ مهام متعددة من خلال تقسيمها إلى خطوات وتحكّمها بأجهزة أخرى مثل الحواسيب أو المركبات.

لكن هذا السباق لا يقتصر -برأي إيكونوميست- على البنتاغون. إذ باتت نماذج الذكاء الاصطناعي تنتشر بسرعة داخل الوكالات الاستخباراتية، لتُستخدم في تحليل البيانات السرية والتفاعل مع المعلومات الحساسة.

الشركات طورت نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام

كما طوّرت الشركات نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام.

إعلان

ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت أن 26 من منتجاتها في الحوسبة السحابية حصلت على تصريح لاستخدامها في وكالات الاستخبارات.

وفي يونيو/حزيران، أعلنت أنثروبيك عن إطلاق نموذج "كلود غوف" (Claude Gov) وهو روبوت دردشة جديد مصمم خصيصا للجهات العسكرية والاستخباراتية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يُستخدم بالفعل على نطاق واسع في جميع أجهزة الاستخبارات الأميركية، إلى جانب نماذج أخرى من مختبرات منافسة.

منافسون آخرون

ليست وحدها الولايات المتحدة التي تشهد مثل هذه التطورات، حيث تفيد المجلة أن بريطانيا تسعى إلى تسريع وتيرة اللحاق بالركب، ناقلة عن مصدر بريطاني رفيع -لم تُسمِّه- تأكيده أن جميع أعضاء مجتمع الاستخبارات في بلاده بات لديهم إمكانية الوصول إلى "نماذج لغوية ضخمة عالية السرية".

وعلى البر الرئيسي للقارة، تحالفت شركة ميسترال الفرنسية -الرائدة والوحيدة تقريبا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى أوروبا- مع وكالة الذكاء الاصطناعي العسكري بالبلاد، لتطوير نموذج "سابا" (Saba) المدرّب على بيانات من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويتميز بإتقانه العربية ولغات إقليمية أخرى مثل التاميلية.

أما في إسرائيل، فقد أفادت مجلة "+972" أن استخدام الجيش نموذج "جي بي تي-4" (GPT-4) الذي تنتجه شركة "أوبن إيه آي" قد تضاعف 20 مرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في مؤشر إلى مدى تسارع تبنّي هذه النماذج في السياقات العسكرية الحية.

ورغم هذا النشاط المحموم، يقرّ خبراء داخل القطاع بأن تبنّي الذكاء الاصطناعي بأجهزة الأمن لا يزال متواضعا. وتقول كاترينا مولِّيغان المسؤولة عن شراكات الأمن في "أوبن إيه آي" إن اعتماد الذكاء الاصطناعي "لم يصل بعد إلى المستوى الذي نأمله".

وحتى مع وجود جيوب من التميز، كوكالة الأمن القومي الأميركية، إلا أن العديد من الوكالات ما تزال تتخلف عن الركب، إما بسبب تصميمها واجهات تشغيل خاصة بها، أو بسبب الحذر البيروقراطي في تبني التحديثات السريعة التي تشهدها النماذج العامة.

ويرى بعض الخبراء أن التحول الحقيقي لا يكمن في استخدام روبوتات دردشة فحسب، بل في "إعادة هندسة المهام الاستخباراتية نفسها" كما يقول تارون تشابرا المسؤول السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي، والمدير الحالي للسياسات الأمنية في شركة أنثروبيك.

لعبة تجسس بالذكاء الاصطناعي

في المقابل، تُحذر جهات بحثية من المبالغة في الآمال المعقودة على هذه النماذج، حيث يرى الدكتور ريتشارد كارتر (من معهد آلان تورينغ البريطاني) أن المشكلة الأساسية تكمن في ما تُنتجه النماذج من "هلوسات" -أي إجابات غير دقيقة أو مضللة- وهو خطر كبير في بيئة تتطلب الموثوقية المطلقة.

وقد بلغت نسبة الهلوسة في أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي "الوكيل" الذي تنتجه "أوبن إيه آي" حوالي 8%، وهي نسبة أعلى من النماذج السابقة.

وتُعد هذه المخاوف -بحسب إيكونوميست- جزءا من تحفظ مؤسسي مشروع، خاصة في أجهزة مثل وكالة الاستخبارات والأمن البريطانية المعروفة اختصارا بحروفها الإنجليزية الأولى "جي سي إتش كيو" (GCHQ) التي تضم مهندسين لديهم طبيعة متشككة تجاه التقنيات الجديدة غير المُختبرة جيدا.

إعلان

ويتصل هذا بجدل أوسع حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. فالدكتور كارتر من بين أولئك الذين يرون أن بنية النماذج اللغوية العامة الحالية لا تُناسب نوع التفكير السببي الذي يمنحها فهما متينا للعالم. ومن وجهة نظره، فإن الأولوية بالنسبة لوكالات الاستخبارات يجب أن تكون دفع المختبرات نحو تطوير نماذج جديدة تعتمد على أنماط تفكير واستدلال مختلفة.

الصين في الصورة

ورغم تحفّظ المؤسسات الغربية، يتصاعد القلق من تفوق الصين المحتمل. يقول فيليب راينر من معهد الأمن والتكنولوجيا في وادي السيليكون "لا نزال نجهل مدى استخدام الصين نموذج ديب سيك (DeepSeek) في المجالين العسكري والاستخباراتي" مرجحاً أن "غياب القيود الأخلاقية الصارمة لدى الصين قد يسمح لها باستخلاص رؤى أقوى وبوتيرة أسرع".

موليغان: ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن نخسر سباق التبني الفعلي له

وإزاء هذا القلق، أمرت إدارة ترامب، في 23 يوليو/تموز الجاري، وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات بإجراء تقييمات دورية لمستوى تبنّي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأمنية الأميركية مقارنة بمنافسين مثل الصين، وتطوير آلية للتكيّف المستمر.

ويجمع المراقبون تقريبا على نقطة جوهرية، وهي أن الخطر الأكبر لا يكمن في أن تندفع أميركا بلا بصيرة نحو تبني الذكاء الاصطناعي، بل في أن تظل مؤسساتها عالقة في نمطها البيروقراطي القديم.

وتقول كاترينا مولِّيغان "ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (إيه جي آي AGI) لكن نخسر سباق التبني الفعلي له".

مقالات مشابهة

  • كينيا تحتضن أول مؤتمر قاري مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل جزار فى الشرقية
  • تضم 6 كليات.. مصروفات جامعة الزقازيق الأهلية 2025-2026
  • رئيس الأركان يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الخامس للاتصالات «ITC-EGYPT 2025»
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • انطلاق المؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية في جاكرتا
  • خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
  • انطلاق الدراسة رسميًا بجامعة الأقصر الأهلية بأربع كليات نوعية وتستهدف التوسع بكليات الطب والتمريض