برعاية نهيان بن مبارك.. صندوق الوطن ينظم احتفالية بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني”
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نظم صندوق الوطن في أبوظبي أمس، احتفالية كبرى بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني ، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، وبمشاركة عدد كبير من الكتاب والمبدعين والمفكرين الإماراتيين وعدد من شركاء صندوق الوطن.
تضمنت الاحتفالية كلمات تناولت مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وأياديه البيضاء على الإنسانية جمعاء، والمنهج الذي أرساه، وسارت عليه قيادتنا الرشيدة من بعده، حتى أصبحت الإمارات رمزاً للعطاء والمساعدة لكافة شعوب العالم، كما تضمنت الاحتفالية كلمات شعرية تتغنى بحب زايد، ورصد عطائه وعطاء قيادتنا الرشيدة .
وأكد سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن العمل على تعزيز القيم الإنسانية وتقديم يد العون للجميع الذي تتبناه الإمارات منذ تأسيسها وحتى اليوم يرجع بالأساس إلى رؤية وإيمان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي أصبح استراتيجية ثابتة تتبناها الأجيال جيلاً بعد جيل، وتشمل هذه الرؤية كل المؤسسات، و أصبحت نهجاً حضارياً يحمل الوجه المشرق لإمارات الخير، التي وضعت العمل الإنساني كمبدأ رئيس في مسارها الاستراتيجي، مرسخة مكانتها كعاصمة مستدامة للعمل الإنساني، من خلال ما قدمته وتقدمه من مبادرات ومشاريع خيرية أسهمت في مواجهة كافة التحديات التي يواجهها العالم.
وقال القرقاوي: “إن صندوق الوطن تجسيد حي لفكرة العطاء التي غرسها الشيخ زايد طيب الله ثراه لأنه يقوم على تعاون عدد كبير من مستثمري الإمارات سواء كانوا مؤسسات أو أفراد، لتقديم الدعم والمساندة للأجيال الجديدة عبر عشرات المبادرات والتي تتكامل مع رؤية وأولويات وتوجهات قيادتنا الرشيدة لتمكين أبناء الوطن في القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والإبداع، وترسيخ الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية والانتماء بروح البذل والعطاء”، مشيراً إلى التوجيهات المباشرة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك بتقديم كافة صور الدعم الممكنة لكافة أبناء وبنات الإمارات لكي يكونوا روادا في كافة المجالات على درب زايد الخير.
ومن جانبها قالت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد أثناء مشاركتها في الاحتفالية :”إن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني فرصة للتزود بالقيم الأصيلة التي غرسها فينا الوالد المؤسس”، مؤكدة أن العمل الجليل الذي يقوم به صندوق الوطن يعد مثالاً حياً لاستلهام إنسانية زايد الخير، والسير على دربه من أجل الأجيال الجديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.