المبعوث الفرنسي للبنان يؤكد "الحاجة الملحة" لكسر الجمود السياسي والمؤسسي بلبنان
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن المبعوث الفرنسي للبنان يؤكد الحاجة الملحة لكسر الجمود السياسي والمؤسسي بلبنان، باريس 27 7 كونا أكد مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان جان ايف لودريان اليوم الخميس الحاجة الملحة لكسر الجمود السياسي والمؤسسي الحالي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المبعوث الفرنسي للبنان يؤكد "الحاجة الملحة" لكسر الجمود السياسي والمؤسسي بلبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
باريس - 27 - 7 (كونا) -- أكد مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان جان ايف لودريان اليوم الخميس "الحاجة الملحة" لكسر الجمود السياسي والمؤسسي الحالي "الذي ظل قائما بتمديد الشغور الرئاسي الذي يشكل مخاطر كبيرة على لبنان ودولته واستقراره".وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان لودريان قام بزيارة ثانية إلى لبنان في الفترة من ال25 حتى ال27 من يوليو الجاري حيث اقترح على جميع الجهات الفاعلة المشاركة في عملية انتخاب رئيس الجمهورية عقد اجتماع في لبنان بهدف التوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا والمشاريع ذات الأولوية.وأوضح البيان ان الهدف من هذا الاجتماع هو "خلق مناخ من الثقة والسماح للبرلمان بالاجتماع بخطوة مع الظروف المواتية لإجراء اقتراع مفتوح للخروج بسرعة من هذه الأزمة".وأشار البيان إلى "نهج التيسير والمساعي الحميدة الذي بدأته فرنسا بالدعم الكامل من شركاء لبنان وأصدقائه المجتمعين في الدوحة في 17 يوليو".واضاف البيان ان المبعوث الخاص لاحظ "الانفتاح البناء الذي أبداه جميع محاوريه اللبنانيين تجاه هذه العملية والنهج العملي الذي يتمحور حول انتخاب رئيس الجمهورية وما سيتعين عليه فعله لإلزام لبنان بالطريق المؤدي إلى الانتعاش والاستقرار لتمكينه من استعادة مكانته في بيئته الإقليمية واستعادة ثقة المجتمع الدولي".ومنذ بداية الازمة لعبت فرنسا دورا فعالا في دعم لبنان حيث زارها ماكرون بعد انفجار مرفأ بيروت مباشره وعقدت باريس مؤتمرها الأول لدعم لبنان في الثاني من ديسمبر 2020 بمشاركة 32 بلدا و12 منظمة دولية و7 منظمات من المجتمع المدني اللبناني حيث قدم المشاركون 280 مليون دولار لدعم لبنان بعد انفجار المرفأ فيما عقدت مؤتمرها الثاني في 2021. (النهاية) م ع / ط م ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المبعوث الفرنسي للبنان يؤكد "الحاجة الملحة" لكسر الجمود السياسي والمؤسسي بلبنان وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشيباني يؤكد رغبة دمشق في "تجاوز عقبات الماضي" مع لبنان
دمشق- بدأ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 10 اكتوبر 2025، زيارة لبيروت هي الأولى لمسؤول رسمي بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، في ظل تأكيد البلدين عزمهما على فتح صفحة جديدة في علاقتهما.
وقال الشيباني لصحافيين بعد لقائه نظيره اللبناني يوسف رجّي إن الزيارة التي وصفها بـ"التاريخية"، "تعبّر عن توجه سوريا الجديد تجاه لبنان".
وأكد أن السلطات الحالية في سوريا "تحترم سيادة لبنان" ومبدأ "عدم التدخل في شؤونه الداخلية".
وفرضت سوريا خلال حكم الأسد وصاية سياسية على لبنان دامت ثلاثة عقود، ووُجّهت إليها مرارا أصابع الاتهام باغتيال مسؤولين لبنانيين ومصادرة القرار اللبناني في ظل انتشار قواتها العسكرية فيه.
وأضاف الشيباني "نريد أن نتجاوز مع لبنان عقبات الماضي".
ويرافق الشيباني وفد يضمّ عددا من المسؤولين من بينهم وزير العدل مظهر الويس، ومن أبرز المواضيع التي تتناولها المحادثات مسألة السجناء السوريين في لبنان الذين تطالب دمشق باستردادهم.
وقال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس إن "نحو 2250 سوريا محتجزون في السجون اللبنانية، ويشكّلون نحو ثلث إجمالي السجناء"، مضيفا أن "نحو 700 منهم يستوفون شروط التسليم لكن الأمر يتطلب اتفاقية جديدة بين البلدين".
ومن بين السجناء السوريين في لبنان، مئات موقوفون بتهم "إرهاب" والانتماء إلى تنظيمات جهادية وفصائل مسلحة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية، وآخرون متهمون بشنّ هجمات ضدّ الجيش اللبناني في مناطق حدودية في ذروة النزاع السوري الدامي الذي اندلع بعد قمع السلطات احتجاجات شعبية مناهضة لها في العام 2011.
كذلك يبحث الطرفان في ترسيم الحدود الممتدة على مسافة 330 كيلومترا بينهما ومكافحة التهريب عبرها.
وبعد سقوط بشار الأسد، قُطعت طرق إمداد حزب الله الموالي لإيران وحليف السلطات السورية السابقة، وأُحبطت محاولات لتهريب الأسلحة إلى لبنان، وفقا للسلطات السورية.
وزار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام سوريا في نيسان/أبريل، والتقى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع الذي وعد بأن دمشق لن تمارس على لبنان بعد اليوم "تأثيرا سلبيا".
ويوجد في لبنان نحو 1,3 مليون لاجئ سوري، غالبيتهم نزحوا من سوريا بعد الحرب الأهلية.
وأفادت الأمم المتحدة بأن نحو 294 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد.