اتفاق يقضي بتسلم سوريا مواطنيها المسجونين بلبنان غير المدانين بالقتل
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أعلنت دمشق، مساء أمس الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع بيروت يقضي بتسليم السجناء السوريين غير المدانين بالقتل، وذلك خلال زيارة وفد يرأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى لبنان.
وقال مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية محمد طه الأحمد: "وصلنا إلى اتفاق لتسليم السجناء السوريين ما عدا الذين ترتب على جرمهم دم بريء".
وأضاف الأحمد أن الرئيس السوري أحمد الشرع يولي ملف الموقوفين السوريين في لبنان اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن استجابة الجانب اللبناني "جيدة جدا ونرجو منهم طي صفحة الماضي".
وأوضح أنهم طرحوا موضوع المعتقلين في السجون اللبنانية في 3 اجتماعات وتواصلوا مباشرة مع الجانب اللبناني حيال الأمر.
تهم ملفقةولفت الأحمد إلى أن هناك كثيرا من التهم الملفقة للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.
ويبلغ عدد السجناء السوريين في لبنان نحو ألفي شخص، عدد كبير منهم لا يزال قيد الاحتجاز على خلفية دعمهم للثورة السورية (2011 / 2024)، أو مشاركتهم في إيصال مساعدات أو دعم لوجيستي لفصائل معارضة قاتلت نظام المخلوع بشار الأسد، وفق مصادر سورية.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أجرى وزير الخارجية السوري زيارة إلى لبنان على رأس وفد ضم وزير العدل مظهر الويس، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة.
والتقى الشيباني خلال الزيارة الرئيسَ اللبناني جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام.
وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى للشيباني إلى لبنان منذ توليه منصبه بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وهي أيضا أول زيارة رسمية لمسؤول سوري رفيع إلى لبنان منذ تأسيس الحكومة الجديدة بدمشق في مارس/آذار الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يطلب من وزارة الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأحد، أنه طلب من وزارة الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.
و قال سلام: "اتصلت اليوم بوزير الخارجية السفير يوسف رجي، وطلبت منه تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منشآت مدنية وتجارية في المصيلح، فيما يشكّل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر الماضي"، و ذلك بحسب منشور له على حسابه في منصة "إكس".
واستهدفت عشر غارات ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، ما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة سبعة آخرين بجروح بينهم امرأتان، و ذلك بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".