نقل مقالع الرمل الجنوبية في كربلاء الى المنطقة الغربية لنفاذ المواد الاولية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مارس 30, 2024آخر تحديث: مارس 30, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. أوصت لجنة مقالع المواد الإنشائية في محافظة كربلاء المقدسة، اليوم السبت، باستبدال ونقل المواقع الإنشائية لاستخراج الرمل في منطقة خان الربع 25 كم جنوبي المدينة إلى منطقة الأخيضر 90 كم غربي كربلاء.
وقال رئيس اللجنة نائب محافظ كربلاء الاول علي الميالي في تصريح لــ (المستقلة) إن “نقل المواقع الإنشائية لمقالع الرمال الجنوبية جاء لنفاذ المواد الاولية، كذلك دخولها ضمن التصميم الأساسي للمحافظة “.
وأشار الى “ان اللجنة أوصت بنقل تلك المواقع الى منطقة الأخيضر الغربية، بسبب عدم انتهاء العقود الموقعة حسب موافقات مديرية المسح الجيولوجي، وبناء على طلبات أصحاب المقالع أنفسهم، مع إمكانية تغيير جنس المواد “.
وأضاف كما ” أن اللجنة شددت خلال الاجتماع الاول للجنة المقالع، على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع الجهات القضائية بحق المتجاوزين على المقالع ومساحات الأراضي لغرض استخراج المواد الإنشائية بطرق غير قانونية “.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.
وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.
وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.
من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.
يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.