3 سفن تحمل مساعدات تغادر قبرص متجه الى غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
غادرت قافلة مكونة من 3 سفن ميناء في قبرص الرومية، اليوم السبت ، محملة بـ 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الى غزة مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع، وفق ما أعلنته مؤسسة خيرية دولية.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية الدولية، قولها إن "قافلة مكونة من 3 سفن غادرت ميناء في قبرص الرومية، ، لإيصال 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات لغزة مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع".
وتحمل السفن موادا جاهزة للأكل، منها الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضروات المعلبة والبروتينات التي تكفي لإعداد أكثر من مليون وجبة، حسب المصدر نفسه.
وأضافت المؤسسة الخيرية، أن "السفن تحمل أيضا التمر، الذي يتم تناوله تقليديًا لكسر الصيام اليومي خلال شهر رمضان المبارك".
وافتتحت سفينة المساعدات "أوبن آرمز" الممر البحري المباشر إلى قطاع غزة المحاصر في وقت سابق من الشهر الجاري حاملة 200 طن من الغذاء والمياه والمساعدات الأخرى.
وتقيّد إسرائيل، منتهكةً القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وتواجه إسرائيل اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام التجويع سلاحًا في غزة، بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة مزيدا من سكانه. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قمة الأردن تدعم "مقترح بايدن" لوقف النار في غزة
دعا رؤساء "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة"، الذي عقد في الأردن، الثلاثاء، لوقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن "جميع الرهائن والمحتجزين"، وزيادة حجم المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وأكد رؤساء المؤتمر في البيان الختامي، "أهمية وساطة مصر وقطر وأميركا من أجل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في غزة".
وطالبوا بتوفير "الدعم اللازم والتمويل المستدام لتمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من القيام بعملها، كما طالبوا بضمان الظروف اللازمة "لعودة آمنة للفلسطينيين المهجرين بقطاع غزة".
وطالبوا في القمة بتيسير دخول المساعدات الإنسانية وبكميات أكبر إلى القطاع الذي دمرته الحرب، معربين عن دعمهم لوقف إطلاق النار الذي طرحته الولايات المتحدة.
وأعرب رؤساء المؤتمر عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأدانوا جميع الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين.