تل أبيب تضيف المليارات لتمويل العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الميزانية تسمح بدفع تعويضات للأسر والشركات التي تضررت جراء الحرب على غزة
وافق البنك المركزي للاحتلال الإسرائيلي على الموازنة المعدلة لعام 2024 التي أضافت عشرات المليارات من الشواكل لتمويل الحرب والعدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تغيير ملموس في موقف وزراء الليكود إزاء صفقة التبادل ونتنياهو يتفاجأ
وبحسب بيانات للبنك المركزي في كيان الاحتلال، فإن تل أبيب تعتزم إضافة نحو 20 مليار شيكل (5.
من جهته دعا محافظ البنك المركزي في كيان الاحتلال أمير يارون، حكومة نتنياهو إلى تبني سياسة مالية مسؤولة من خلال كبح الإنفاق غير الدفاعي لتعويض أي زيادة جديدة في الميزانية العسكرية.
وقال أمير يارون، إنه من أجل تحديد حجم ميزانية الدفاع بطريقة مدروسة، ينبغي تشكيل لجنة قريبا بمشاركة جهات دفاعية ومدنية.
وأضاف في رسالة إلى الوزراء وأعضاء الكنيست في تقرير البنك المركزي السنوي لعام 2023: "يجدر باللجنة أن تحدد احتياجات تل أبيب الدفاعية في السنوات المقبلة وتصيغ برنامج ميزانية مناسب متعدد السنوات يأخذ في الاعتبار جميع التداعيات على الاقتصاد".
وتسمح الميزانية المعدلة بدفع تعويضات للأسر والشركات التي تضررت جراء تواصل الحرب على قطاع غزة.
وتتوقع الميزانية عجزا قدره 6.6 بالمئة من الناتج الإجمالي في كيان الاحتلال في عام 2024، وهو رقم معدل من مستوى ما قبل الحرب البالغ 2.25 بالمئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل أبيب قوات الاحتلال حكومة نتنياهو الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر ترتيب ممنهج لصرف النظر عن جرائم غزة
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح اللوح أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.