أبرز تصريحات ميار الببلاوي في "العرافة"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، عن سبب خلافها ودعائها على المخرجة إيناس الدغيدي وقت تواجدها بالحرم المكي، خلال لقائها أمس في برنامج العرافة مع الإعلامية بسمة وهبة، مما جعلها تتصدر تريند “جوجل”.
أبرز تصريحات ميار الببلاويوصرحت ميار الببلاوي، أن إيناس الدغيدي طلبت منها تقديم مشاهد ساخنة في فيلم "ديسكو" في شهر رمضان، وهي كانت رافضة لتلك الفكرة، قائلة:« مكنتش عايزة أعمل مشاهد كتير زي مشهد المايوه، ومشهد شريف منير، ومشهد عمرو عبدالجليل، وأنا خلاص الحمد لله اتحجبت، وهي مشاهد لا تليق للعرض في رمضان، ومش عايزة حد يجيب سيرتها تاني».
وقالت ميار الببلاوي عن اقتنعها بكلام الفنانة نجلاء فتحي في ذلك الوقت لأنها كانت مبهورة بعالم التمثيل، قائلة:«أنا كان عندي 19 سنة ومبهورة بعالم التمثيل، وكنت مش مصدقة إني بمثل مع نجلاء فتحي، وفي نفس الوقت كنت مطيعة أوي،لكن في مشاهد رفضت أعملها في نهار رمضان وإيناس الدغيدي أصرت عليها».
وتعتبر الفنانة ميار الببلاوي أن هذا المشهد من التنازلات التي قدمتها من أجل التمثيل، قائلة:« الفنانة نجلاء فتحي أقنعتني إني أعمل مشهد ساخن في نهار رمضان، بحجة إن رمضان ده شهر الفقراء ومنع أكلنا وشربنا عشان نحس بيهم فقط، وأقنعتني وعملت المشهد، وده بعتبره من ضمن التنازلات اللي قدمتها عشان التمثيل».
ميار الببلاوي تكشف تفاصيل جديدة عن أزمة وفاء مكي
كما أكدت الفنانة ميار الببلاوي عن فترة حبس الفنانة وفاء مكي بسبب تعذيبها لخادمتها، وأنها لم تتخلى عنها، مُتابعة: "لم أكتم أي شهادة في قضية وفاء مكي، وفيه فرق بين كتم الشهادة وعدم فهم القصة لإني كنت لسة صغيرة وعمري 23 سنة في الوقت اللي اتسجنت فيه مكنش بإيدي أي حاجة لا كنت ملك نفسي ولا كنت موجودة في مصر ولا كنت أقدر أوصلها أصلًا وكان فيه تضارب بالأقوال أنا مش فاهماه".
واردفت ميار الببلاوي أنها بكت عندما رأت الفنانة وفاء مكي تستغيث لعدم قدرتها على توفير الطعام لها ولابنها، متابعة: "وفاء مكي مش بريئة وملهاش أي علاقة بالبراءة، أنا مقعدتش مع هند عاكف خالص ومحصلش أي عياط ولا صح إني قولتلها معايا دليل براءة وفاء مكي، ولكن أنا بكيت لما لقيت وفاء بتستغيث علشان هي مش لاقية تاكل ولا تأكل ابنها، وقلت سيبوها في حالها".
وأضافت ميار الببلاوي: "القصة بالظبط إن واحدة جاتلي وجابت ليا شغالات أنا كنت طلباهم ورايحة فرح بنت خالتي وكنت محتجاهم لإن ابني رضيع لسه، ولما شوفتهم لقيت واحدة من البنتين شعرها محلوق وكانت متضايقة نفسيا ولما سألتها ليه كده البنت التانية جاوبت وقالت الأستاذة وفاء قالت إن عندها قراع وحلقت لها شعرها فقلت لها عندها قراع وجيباها لإبني يلا امشوا من هنا".
واكملت ميار الببلاوي: "من ضمن التعذيب اللي البنت الخادمة اتعرضت له إن وفاء مكي كانت بتحلق لها شعرها وتحرقها في دماغها وده الكلام اللي اتقال، وده ينفي برائتها الطب الشرعي أقر أن الخادمة معندهاش أي مرض جلدي وبالتالي وفاء مكي متهمة ومش بريئة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريحات ميار الببلاوي قضية وفاء مكي الفنانة وفاء مكي المخرجة إيناس الدغيدي الفنانة ميار الببلاوي میار الببلاوی وفاء مکی
إقرأ أيضاً:
بعد القبض عليها بتهمة التشهير بوفاء عامر.. هذه عقوبة «بنت مبارك» المزعومة
شهدت الأيام القليلة الماضية جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور فتاة استخدمت اسما مستعارا هو “بنت مبارك"، حيث اتهمت هذه الفتاة الفنانة وفاء عامر بالتورط في قضايا الاتجار بالأعضاء البشرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي ألقت فيه الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تعرف بلقب بنت مبارك، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن اتهامات خطيرة بحق الفنانة وفاء عامر، من بينها الزعم بتورطها في قضايا تتعلق بالاتجار بالأعضاء البشرية، في واقعة أثارت جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن المتهمة تدعى “مروة”، وتستخدم اسما مستعارا عبر منصات التواصل الاجتماعي هو “بنت مبارك”، في إشارة إلى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
بلاغ وفاء عامر ضد بنت مباركوأوضحت أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا رسميا من الفنانة وفاء عامر، تتهم فيه صانعة المحتوى بالتشهير بها وبث مقاطع مصورة تنشر خلالها ادعاءات باطلة تمس سمعتها وشرفها المهني والشخصي، وتزعم فيها تورطها مع سيدة أخرى في تجارة الأعضاء البشرية.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تم تحديد مكان المتهمة وضبطها أثناء تواجدها في محافظة الإسكندرية، رغم أنها مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيدا لعرضها على جهات التحقيق المختصة لمباشرة القضية.
الفنانة وفاء عامر كانت قد حركت 4 بلاغات رسمية ضد صانعة المحتوى، شملت اتهامات بنشر أخبار كاذبة، والإساءة إلى شخصية عامة، والتشهير، وبث محتوى مضلل يهدف إلى تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وأرباح مادية على حساب الحقيقة.
وأكدت الفنانة في تصريحات لها أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي أدلة، وأنها لا تمت للواقع بصلة، بل تمثل انتهاكا صارخا لقيم المجتمع وحقوق الأفراد.
وأعربت وفاء عامر عن استيائها الشديد من تكرار هذه الممارسات على مواقع التواصل، مشيرة إلى أنها لن تصمت أمام هذا النوع من التعدي، وأنها ستتخذ جميع السبل القانونية لحماية اسمها وسمعتها، التي بنتها على مدار سنوات طويلة من العمل الفني الجاد والمحترم.
ووجهت الفنانة رسالة مؤثرة إلى جمهورها عبر مقطع مصور، قالت فيه باكية: “أنا بحبكم وبحترم عقولكم وخدمت في المهنة اللي بحبها، عملت أدوار حلوة بيكم، وأنا معملتش حاجة تزعل حد، ولازم تبقوا واثقين فيا وعارفين إني بحترم الفن والفن شيء راقي”.
كما حرصت على توجيه التحية لزملائها في الوسط الفني، مؤكدة: “كلكم على رأسي وبحبكم، وكلنا في ضهر بعض وإن شاء الله دايما مع بعض”.
الواقعة تعيد إلى الواجهة خطر المحتوى المضلل على منصات التواصل الاجتماعي، وضرورة التصدي له قانونيا، حفاظا على السلم المجتمعي، وحماية لسمعة الأفراد من التشهير والاستغلال الرقمي.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير، هذه العقوبة، طبقا لما نص عليه قانون العقوبات.
عقوبة نشر الأخبار الكاذبةنصت المادة 188 من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها، أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة”.
ونصت المادة 80 (د) من قانون العقوبات على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وهناك أيضا المادة 102 مكرر من قانون العقوبات والتي تنص على أنه “يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن 50 جنيهًا ولا تجاوز 200 جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب”.