علي جمعة: التبرع بأموال الحج والتصدق بها لا يسقط الفريضة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن التبرع بأموال الحج وإطعام الناس ومساعدة الفقراء لا يسقط الفريضة.
على جمعة: السيلفي والتصوير في الحج والعمرة قلة أدب مع الله (فيديو) سنن الحج وخطب الإمام الأربع.. اعرفهاوأوضح خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الجمعة: "في واقعة الرجل الصالح، لو كان حج كثيرا وهذه المرة فضل الفقراء وإعطاهم ثوابه، لكن لو محجش قبل كده يبقى محجش ولن تسقط عنه الفريضة، والكرامات والبشرى والميتافيرس وكل ده مش هيغير الأحكام والحكم باقي كما هو".
قال الدكتور علي جمعة، إنه غير مسموح للنساء بارتداء الجوانتي أو النقاب خلال فترة الحج، مضيفًا أن النساء يمكنهن الإحرام ببساطة فقط بوجهين ويديهن، ولا يجوز لهن ارتداء الأدوات الواقية الأخرى.
وكشف عن بعض الأفعال التي يجب تجنبها خلال الحج، مثل إزالة ما يعرف بالـ"ودنة" الموجودة بجوار إحدى الأصابع، والتي يجب التحلي بالحذر عند إزالتها، وعدم استخدام منتجات العناية بالجسم التي تحتوي على الروائح، مثل الشامبو والشاور جيل والصابون.
وأشار إلى أن زيت الزيتون يمكن استخدامه دون مشكلة، مؤكدًا أن الأمور المتعلقة بالحج ليست سهلة وليست فسحة، وأن من حج قبل ذلك ولم يتبع هذه الإرشادات فلا بأس به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحج الفقراء مفتي الجمهورية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آداب الحج.. وما هي مُبطلات مناسكه ؟
يُشير معنى الحجّ في اللغة إلى قَصد الشيء المُعظَّم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو، قَصْد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ.
كما يُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة.
مَظالم العباد :
تتعلّق بالحجّ عدّة آدابٍ، منها، المُبادرة إلى التحلُّل من مَظالم العباد مع الحرص على سداد الديون، وإبراء الذمّة، ورَدّ الحقوق والأمانات إلى أصحابها، وتوديع الأهل والأصحاب مع سؤالهم الدعاء بالقبول، وتيسير الأمور.
وهناك الاستخارة، اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ علّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلّها، ولا تكون الاستخارة لعبادة الحجّ في ذاتها، وإنّما لسؤال الله التوفيقَ في الشروع فيها، وتيسير أحوالها؛ فيُصلّي المسلم ركعتَين، ثمّ يدعو ربّه.
كتابة الوصيّة والتزوُّد بالمال والزّاد بما يكفي سَدّ الحاجات، مع إمكانيّة التصدُّق على ذَوي الحاجة، بالاضافة إلى اصطحاب الرِّفقة الصالحة في السفر.
أما مُبطلات الحج، فيترتّب على المسلم الإتيان بحَجّةٍ أخرى للأسباب الآتية: عدم الإتيان برُكنٍ من أركان الحجّ، الجِماع، وذلك إن كان قَبل رَمْي جمرة العقبة.