ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن المنطقة الشرقية غير محررة ويجب دعم أهلها لما وصفها بـ”الثورة على حكم العائلة”.

عبد العزيز وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:” بمناسبة ذكرى العدوان على طرابلس، يجب اعتبار المنطقة الشرقية غير محررة ودعم أهلها للثورة على حكم العائلة… مثلما اعتبرنا في 2011 المنطقة الغربية غير محررة ودعمت الثورة حتى أسقط القذافي … غير هكي مافيش حل .

. وباقي ليبيا تريد دولة دستور ومدنية ديمقراطية….انتهى”.

وعلق عبد العزيز على مطالبة رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد من رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعميم على لجان تقصّي الأهلة، التابعة للجنة العليا للإفتاء بضرورة الخروج؛ لترقب هلال العيد ابتداءً من ليلة 28 رمضان، قائلًا:” لهذا قلت لكم ( لابد من اعتبار المنطقة الشرقية منطقة غير محررة أسوة بالمنطقة الغربية في عام 2011) وتدار البلاد من خلال الحكومة الشرعية في طرابلس حتى يتم تحرير المنطقة الشرقية وتتخلص من الوباء المسيطر عليها… حينها تنظم إلينا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى

قبل أكثر من قرن من الزمان، انطلقت من الحجاز شرارة ثورة عربية كبرى، حملت في طياتها آمال الشعوب العربية بالتحرر من السيطرة العثمانية، ورسم ملامح جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. قادها الشريف حسين بن علي، وأصبحت إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في بدايات القرن العشرين.

خلفية تاريخية التهميش والهوية العربية

في أوائل القرن العشرين، كانت الدولة العثمانية تحكم معظم البلاد العربية تحت نظام مركزي سلطوي، تميّز بالإهمال والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي للعرب. ومع دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (1914–1918) إلى جانب ألمانيا، اشتدت قبضة الحكم العسكري بقيادة جمال باشا، مما زاد من قمع الحريات وأثار نقمة الحركات القومية العربية.

بدأت بوادر الثورة تتشكل من خلال الجمعيات السرية في دمشق وبيروت وبغداد، مثل “جمعية العربية الفتاة”، والتي كانت تدعو إلى الاستقلال العربي.

بداية الثورة 10 يونيو 1916

في صباح يوم 10 يونيو 1916، أعلن الشريف حسين بن علي، شريف مكة، الثورة على الدولة العثمانية، مدعومًا بأبناء قبيلته، وبعض القبائل العربية، وبمساندة بريطانية تمثلت في دعم لوجستي وعسكري وشخصية بارزة هي “لورنس العرب” (توماس إدوارد لورنس).

استهدفت الثورة السيطرة على مدن الحجاز، ثم التوسع شمالاً نحو الشام، وكان أبرز إنجازاتها إسقاط سيطرة العثمانيين عن طريق سكة حديد الحجاز والسيطرة على العقبة ودمشق لاحقًا.

دور لورنس العرب والوعود البريطانية

لعب الضابط البريطاني لورنس دور الوسيط بين العرب والحكومة البريطانية، حيث وعد البريطانيون، عبر مراسلات حسين – مكماهون، بدعم استقلال العرب بعد الحرب مقابل الثورة ضد العثمانيين. لكن تلك الوعود تبخرت بعد انتهاء الحرب، حين تم تقسيم بلاد الشام والعراق وفق اتفاقية سايكس – بيكو (1916)، وفرض الانتداب الفرنسي والبريطاني على المنطقة.

نتائج الثورة بين النصر والخديعة

رغم أن الثورة نجحت في طرد العثمانيين من مناطق واسعة، فإن الثمار لم تكن بحجم التضحيات. 

بعد انتهاء الحرب، تأسست مملكة الحجاز بقيادة الشريف حسين، لكن ابنه فيصل خسر عرش سوريا أمام الفرنسيين عام 1920، وفيما بعد، تم تنصيبه ملكًا على العراق بدعم بريطاني.

أصيب العرب بخيبة أمل كبيرة بعد أن تبين أن بريطانيا وفرنسا لم تكن نواياهما دعم الاستقلال العربي، بل تقاسم النفوذ الاستعماري، ما مهد لاحقًا لتشكيل خرائط المنطقة الحديثة التي ما زلنا نعيش تداعياتها.

طباعة شارك الدولة العثمانية الثورة العربية الكبرى لورنس العرب الاستقلال العربي الشريف حسين

مقالات مشابهة

  • طقس الجمعة.. استمرار الموجة الحارة على المنطقة الشرقية
  • مقيمون: نعيش كأننا بين أهلنا.. والعيد في الشرقية له طابع خاص
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
  • 48 مئوية.. موجة حارة على المنطقة الشرقية اليوم الخميس
  • أهلها بيعيشوا أكثر من 100 عام.. ياترى إيه سر هذه القرية؟
  • ثمن تيسير الإجراءات المقدمة في المنافذ.. أمير الشرقية: نتطلع لتقديم خدمات متميزة للحجاج تعكس الصورة المشرفة للسعودية
  • طقس الأربعاء.. موجة حارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • طقس المساء.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟