الزمالك يرفض لعب مباراة القمة في السعودية وتركي آل الشيخ يرد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سواليف
أكد أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم نادي #الزمالك، استعداد الفريق الأول للحضور في استاد #القاهرة في الخامس عشر من أبريل/نيسان المقبل، لمواجهة #الأهلي ضمن مباراة القمة، مشيرًا إلى رفض النادي إقامة المباراة في #السعودية.
وتقام هذه المواجهة في إطار الجولة العاشرة من الدوري المصري الممتاز، حيث اقترحت رابطة الأندية المصرية المحترفة أن تقام مباراتي الذهاب والإياب في السعودية، وهو اقتراح وافق عليه الأهلي، بينما لم يصدر الزمالك أي تصريحات رسمية في البداية.
وعبر سالم عن موقف النادي بوضوح في منشور على “فيسبوك”، قائلًا: “سيكون الزمالك حاضرًا في استاد القاهرة يوم 15 أبريل لملاقاة الأهلي طبقًا لجدول المسابقة وبما أننا المنظمون للمباراة”.
مقالات ذات صلة جمهور برشلونة يهتف دعما لفلسطين أمام فريق إسرائيلي 2024/04/05وفي تصريحاته للصحافة، شدد على موقف النادي الرافض لإقامة المباراة خارج مصر، مؤكدًا التزام الزمالك بالجدول الذي تلقاه في بداية الموسم للعب في استاد القاهرة وليس في السعودية.
انتقد ممدوح عباس، الرئيس السابق للزمالك، عبر منصة (إكس)، أي موافقة من مجلس إدارة النادي على اللعب في السعودية.
يُذكر أن الزمالك خاض نهائي كأس مصر أمام الأهلي في مارس الماضي بالسعودية وخسر بنتيجة هدفين دون رد.
وعلق تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، على الموقف بتوضيح عبر “فيسبوك”، منتقداً تعليقات المتحدث باسم نادي الزمالك، بكشفه أن المملكة توقفت عن السعي لاستضافة المباراة بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزمالك القاهرة الأهلي السعودية فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.