قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن حِكاية الرؤيا، لا بد أن تكون لحبيب وليس لمنكر من أجل تفسيرها التفسير الصحيح وليس تضليلها، ولا بد من التصدق عليها، موضحا: «إذا حُكيت الرؤيا تتحقق ويجب أن تُقال لحبيب حتى تفسر بالشكل الصحيح، ومن المهم أن يتم التصدق عليها بأي شيء».

وأضاف نعينع خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة: «رأيت رؤيا قبل سفري لأمريكا بسقوط حقيبتي في المحيط الأطلنطي، وفسرها لي الشيخ زين السماك بأنها انطلاقة كبيرة لي في قراءة القرآن الكريم، وقد كان».

الكرامات منحة من الله 

وأكمل أن الكرامات لا تخالف الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنها منحة من الله في الأساس، مختتمًا :«الخزعبلات والسلوكيات الخاطئة في الموالد لا تحسب على الصوفية من قريب أو من بعيد».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم مملكة الدراويش الكرامات

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار

أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب. 

وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.

شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلمجامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلميشيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسانمجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود

الشيخ أحمد ربيع الأزهري: أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف

وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".

وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".

وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".

طباعة شارك الشيخ أحمد ربيع الأزهري محبة الأوطان الأوطان أحد علماء الأزهر الأزهر علماء الأزهر حماية الأوطان من الانهيار

مقالات مشابهة

  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على المدعى عليها شركة طواف يمثلها أحمد طواف الحضور إلى المحكمة
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • زيزو الأغلى وليس الأقوى.. جمال عبد الحميد يثير الجدل بتعليق مفاجئ
  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
  • خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله