لم يعد القفطان العربي المغربي الأنيق، مجرد قطعة أزياء تراثية عادية، فهي القطعة الأقوى والأكثر صمودا في وجه التغييرات والقصات والإبتكارات التي تبتدع في عالم الأزياء، حيث تزداد أهمية هذه القطعة الأنثوية الفريدة يوما بعد يوم لتصبح القطعة المفضلة لنساء العالم العربي.

اقرأ ايضاًإطلالتك في عيد الفطر 2024 مستوحاة من أناقة الأميرة رجوة الحسين

ولإطلالتك في عيد الفطر، فإن أناقة القفطان المغربي الأصيل هي أهم وأجمل ما يمكنك اعتماده، حيث ستضمنين إطلالتك بصورة أنيقة وجذابة للغاية، ولا سيما ما إذا اعتمدتيه بأسلوب أشهر نجمات العالم العربي من مؤثرات الموضة ونجمات السوشيال ميديا ونجمات الغناء والتمثيل، ومن وحي إطلالات رمضان 2024، أطلي في عيد الفطر 2024 واتبعي دليلنا ونصائح أجمل إطلالة قفطان.

إطلالة سميرة سعيد خاطفة للغاية بأناقة اللون الكريمي

خطفت الفنانة الأنيقة، سميرة سعيد، الأضواء بعد "بوست" إنستغرام" الذي نشرته مؤخرا، وهي متألقة بصيحة القفطان المغربي الفاخر، حيث وقع خيارها على قصة القفطان التقليدية ولكن بتنورة أنيقة ومنفوخة قليلا "سيمي كلوش" .

كما تميزت إطلالتها برقي اللون الكريمي الفاتح بقماش ال"أورجانزا" الحريري الناعم، وتميز بتفاصيل التطريز التي زينت الجزء العلوي من التصميم بخيوط خلابة باللون الأخضر والبني الفاتح والبيج، كما تميزت الأكمام والجزء الأمامي كاملا بتفاصيل الأزرار التي زادت من رقيه. كما وحددت خصرها بحزام راقي للغاية باللون الذهبي الفاتح.

إطلالة بسمة بوسيل بأناقة القفطان المغربي بالقصة الكلاسيكية

تألقت بسمة بوسيل بإطلالة خطفت الأنظار بها بظهورها في برنامج "ع المسرح" وتألقت على الشاشة بإطلالة القفطان المغربي الأصيل، حيث اختارته باللون الأخضر الزمردي الغامق والفاخر، والذي تميز بكونه مطرزا بالخرز الذهبي، الذي تناثر بفخامة فوق منطقة الصدر والذراعين وأيضا على جوانب الأطراف السفلية من القفطان، كما زينت بسمة إطلالتها بحزام ذهبي مرصع ولم تبالغ بارتداء المجوهرات، واعتمدت تسريحة الشعر الويفي.

إطلالة مهيرة عبد العزيز بقفطان مميز باللون الفوشيا

أيضا خطفت مهيرة عبدالعزيز الأنظار خلال شهر رمضان المبارك بلوك ساحر من إبداع المصممة سلمى بنعمر، والذي يمكنك أن تستوحي منه إطلالتك في عيد الفطر 2024، وخصوصا إذا كنتي من محبات إطلالات القفطان العصرية والشبابية.

اقرأ ايضاًأجمل موديلات فساتين زارا لعيد الفطر 2024 مع الأسعار ومعلومات القطع

 اختارت قفطانا عصريا باللون الفوشيا من التشكيلة الرمضانية للعام الماضي 2023، واستعرضت أناقتها بالقفطان المفتوح الذي صمم بشكل متداخل مزين بحزام ذهبي مع ياقة عريضة مثنية على شكل غطاء للرأس، كما زين بتطريز جانبي براق، ونسقته مهيرة مع حقيبة يد ذهبية وتزينت بمجوهرات ناعمة.

روان بن حسين تخطف الأنظار بإطلالة القفطان العصري والمبتكر

أطلت روان بن حسين بكامل أناقتها بقفطان أنيق باللون الوردي الشاحب "سومو" ، تميز بتصميم ناعم ومبتكر، وتميز بلمسة مبتكرة بتصميم "كاب" (Cape) طويل متدلي خلف ظهرها من نفس خامة ولون القفطان، كما أنه تميز بتصميم مستقيم ومجسم من الأعلى مع لوحة تطاريز من الورود الأنثوية، مع شريط قماش طويل مزين بالأزرار الذهبية.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: روان بن حسين سميرة سعيد بسمة بوسيل عيد الفطر 2024 إطلالات عيد الفطر 2024 أناقة عيد الفطر 2024 القفطان المغربی فی عید الفطر 2024

إقرأ أيضاً:

إعلاميون: ضرورة أن يخاطب الإعلام العربي العالم ولا يتخلّى عن الهوية

دبي: سومية سعد

أكد عدد من الإعلاميين المتخصصين أن وصول الإعلام العربي إلى العالمية ليس هدفاً سهلاً، ولكنه ليس مستحيلاً، ويتطلب الأمر تكاملاً بين البنية التحتية، والتحرير، والتسويق، والكوادر، والتقنيات.. والأهم وجود إرادة حقيقية لأداء دور عالمي، من دون التخلي عن الجذور والهوية.
وأكدوا أن الوصول بالإعلام العربي إلى مستوى عالمي يتطلب تضافراً حقيقياً بين عناصر عدة، من بينها التمويل المستدام والاستقلالية المهنية والتنوع في المحتوى واللغات، والابتكار الرقمي وتطوير الكوادر والتوسع الجغرافي والتعاون الدولي، واستراتيجية تسويقية مدروسة.

محاولات جادة


يشير طاهر بركة، المذيع في«قناة العربية» إلى أن العالم العربي يشهد محاولات جادة للدخول إلى المشهد الإعلامي العالمي، خاصة عبر منصات مثل قناة «الجزيرة» بنسختها الإنجليزية، التي استطاعت تحقيق بعض الحضور الدولي، غير أن هذه التجارب ما زالت محدودة التأثير، وغالباً ما تبقى محصورة ضمن جمهور عربي أو من المهتمين بالقضايا العربية، من دون أن تتحول إلى مصدر رئيسي للخبر لدى الجمهور الغربي. ويرى أن نجاح منصة إعلامية عربية في المنافسة العالمية لا يعتمد على التمويل أو التكنولوجيا فقط، بل يستدعي وجود رؤية تحريرية مستقلة وخطاب إعلامي يتجاوز الحواجز الثقافية والجغرافية، وضرورة التحلي بالصدقية والحياد، والقدرة على متابعة الأخبار العالمية بكفاءة تضاهي متابعة القضايا المحلية. كما يشدد على أهمية تطوير المحتوى، بحيث لا يقتصر على نقل الخبر بل يشمل تحليلات معمقة وتقارير استقصائية وبرامج تفاعلية تقدم بلغات متعددة لتصل إلى جمهور أوسع.

التمويل المستدام


أما فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، فترى أن تحقيق التمويل المستدام للإعلام العربي يتطلب تنويع مصادر الدخل، والابتعاد عن الاعتماد المفرط على الدعم الحكومي، بعقد شراكات مع مؤسسات دولية والاستثمار في مشروعات إعلامية، وإطلاق حملات تمويل جماهيري تعزز استقلالية العمل الإعلامي. لأن استقلالية المنصة الإعلامية وحياديتها عنصران أساسيان لبناء ثقة الجمهور، ما يستوجب وجود قواعد تحريرية واضحة تضمن حرية الصحفيين وتحميهم من التأثيرات السياسية. وترى أن منافسة المنصات العالمية ممكنة، بشرط أن يتحقق إعلام عربي حر ومستقل وطموح، وعندها فقط يمكن أن تتحول منصة عربية إلى مصدر أساسي للخبر عالمياً.

تنويع المحتوى


وتؤكد الإعلامية فرزانة حسن، ضرورة تنويع المحتوى الإعلامي، بحيث يشمل برامج وأخباراً تقدم بالعربية، إلى جانب لغات عالمية مثل الإنجليزية والفرنسية، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام العالمي، لتوسيع قاعدة الجمهور وتعزيز الحضور الدولي للإعلام العربي.
كما تدعو إلى اعتماد التحول الرقمي والابتكار، باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، لصناعة محتوى تفاعلي يتماشى مع متطلبات جمهور مواقع التواصل.

التعاون الدولي


منال محمد، مديرة العلاقات العامة والتسويق في شرطة دبي، ترى أن تعزيز التعاون الدولي عامل أساسي في تطوير الإعلام العربي، بإقامة شراكات مع مؤسسات إعلامية عالمية، تسمح بتبادل الخبرات والتدريب ورفع المستوى الفني والمعرفي.
كما تشدد على أهمية بناء علامة تجارية إعلامية عربية قوية ومعترف بها دولياً، عبر استراتيجيات تسويق فعالة تشمل الترويج والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الإعلامية الكبرى.

غياب الطموح


ويشير المستشار الإعلامي أحمد طقش، إلى أن عدم وصول الكثير من المنصات العربية إلى العالمية، لا يعود إلى ضعف الإمكانات، بل إلى غياب الطموح نحو العالمية، حيث تركز كثير من هذه المنصات على مخاطبة جمهورها العربي المحلي وتلبية اهتماماته، وهذا ليس فشلاً بل هو تميز، مادامت تقدم محتوى عالي الجودة يعكس هوية ثقافية واضحة.
كما يرى أن السعي نحو الانتشار لا ينبغي أن يكون هدفاً على حساب عمق الرسالة الإعلامية، لعدم الوقوع في فخ الترويج لمضامين سطحية سعياً وراء الشعبية.

تطوير الكوادر


أما الإعلامية حمدة الكتبي، فتؤكد أهمية تطوير الكوادر الإعلامية عبر برامج تدريب مستمرة تركز على مهارات الصحافة الحديثة والتحقيقات الاستقصائية، ما يسهم في رفع مستوى الأداء المهني. كما ترى أن التوسع الجغرافي للإعلام العربي عبر إنشاء شبكة مراسلين دولية ومكاتب في العواصم العالمية، سيعزز قدرة المنصات على تقديم متابعة حية وموثوقة للأحداث العالمية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • إعلاميون: ضرورة أن يخاطب الإعلام العربي العالم ولا يتخلّى عن الهوية
  • شاهدوا بالفيديو أوّل إطلالة لندى كوسا في مسابقة ملكة جمال العالم
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • التحذيرات مستمرة.. دراسة جديدة: العالم تعرض لشهر إضافي من الحر الشديد في 2024
  • بعد شائعات إصابتها مجددا بالمرض.. أول إطلالة شبابيّة لإليسا في إيطاليا
  • منة فضالي تخطف الأنظار بهذه الإطلالة| صور