حماد: لسنا بحاجة للمجتمع الدولي وقادرون على بناء درنة بأنفسنا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الوطن| رصد
قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، خلال لقائه مع أعيان مدينة درنة، اليوم الأربعاء أن الحكومة الليبية ليست بحاجة للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن الحكومة قادرة على بناء درنة بنفسها.
وأضاف حماد أن المجتمع الدولي مازال عاكف على دراسات إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الحكومة الليبية شارفت على الانتهاء من مشاريع إعادة الإعمار بدرنة.
وأكد حماد أن مخصصات إعادة إعمار المدينة متوفرة وأن الرجال يعملون ليلا نهار للانتهاء من أعمال الإعمار.
هذا وحضر اللقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ومدير صندوق التنمية لإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من السفراء والمسؤولين الأربعاء بعد صلاة عيد الفطر.
الوسومأسامة حماد إعمار درنة الحكومة الليبية المهندس بالقاسم حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد إعمار درنة الحكومة الليبية المهندس بالقاسم حفتر ليبيا الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
الثورة نت/..
قدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، اليوم الثلاثاء، تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بنحو 70 مليار دولار، في ظل الدمار الهائل الذي خلفته الحرب “الإسرائيلية” على القطاع.
وأوضح البرنامج في بيان، أن نحو 425 ألف وحدة سكنية في القطاع تضررت أو دُمّرت بالكامل، فيما تأثرت 84% من مباني غزة بدرجات متفاوتة.
وقال إن الحرب خلّفت نحو 55 مليون طن من الحطام، ما يجعل عملية الإعمار طويلة ومعقدة وتحتاج إلى وقت كبير.
وأضاف أن 88% من البنى التحتية للشركات الخاصة في غزة تعرّضت لتدمير كلي أو جزئي، مؤكدًا أن الجدول الزمني للتعافي غير محدد حتى الآن.
وبيّن البرنامج الأممي أنه يحتاج نحو 20 مليار دولار خلال العامين القادمين للبدء في عملية الإعمار، متوقعًا العثور على جثث كثيرة أثناء إزالة الركام.
وأكد أن عدة دول أبدت استعدادها للمساهمة في تمويل جهود إعادة الإعمار، مشددًا على أن التعافي الكامل للقطاع يتطلب التزامًا دوليًا طويل الأمد.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,869 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,105 آخرين، حتى يوم أمس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.