بقلم: حسن المياح – البصرة ..

هؤلاء المنافقون المصطادون بالماء العكر المتاجرون الماديون حد النخاع الذين في ذكرى إستشهاد السيد محمد باقر الصدر عليه السلام يتسابقون بكل إحتدام وزخم ونفاق وعنفوان …… إنما هم من فر من ساحة النزال طلبٱ لسلامة النفس والذات والبقاء على قيد الحياة لقطف ثمار جهد وجهاد ، وصبر وثبات ، وتضحيات وزخم دم السيد الشهيد محمد باقر الصدر الطاهر الطهور الفوار الثائر الفياض …… وتركوه وحيدٱ فريدٱ في ساحة الصراع والوغى وإجرام حزب البعث العفلقي اليهودي الماسوني ، الذي يقوده طاغية مجرم عتل زنيم ، مخنث جبان مأبون … ، لم يعرف له الزمان ولا الدهر مثيلٱ ، أو شبيهٱ ، أو على الأقل ما يقاربه في الإجرام والدكتاتورية ، والبلطجة الجاهلية المجرمة ……

وما فر السيد الشهيد محمد باقر الصدر عليه السلام ، ولا تراجع ….

ولا هادن ولا تماشا او تساوم مع ما كان يتكناه ويريده منه الطاغية المجرم السافل صدام العهر والخنا والإجرام …. وبقي السيد الشهيد ، الذي هو سليل مولد الطيب الرسالي القرٱني ، والإنتماء البطولي الواعي المجاهد ، من دوحة الوجود المعصوم أئمة أهل البيت النبوي العلوي الكريم ، وأنه المتخذ السالك طريق خط الإستقامة نهج العمل الرسالي القويم الشجاع البطل من تلك الأسوة الطيبة الطاهرة ، الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، في التعامل والسلوك ، والإيمان والإعتقاد ، والممارسة والتضحيات ، والبذل والعطاء ، والجهاد والشهادة ….. الذي كان السيد الشهيد محمد باقر الصدر عليه السلام يترسم خطاه أسوة ، ويحاكيه قدوة خطوة بخطوة ، وأنه كان النموذج الأرقى والأمثل من الإمام الحسين عليه السلام خطٱ رساليٱ شاهدٱ مؤمنٱ ، شهيدٱ كريمٱ واعيٱ … ، وأنه المصداق الحقيقي المعبر بكل جدارة إمتحان وإختبار ، عن الإنتماء الرسالي الجهادي الشجاع الصامد الثابت الراسخ ، وأنه الطود الشامخ ، والجبل الأسم الذي لا يتزعزع ما يجرمه حزب البعث الكافر من كوارث وإجرام ، وممارسات نذالة وسفالة وإنتقام ، وما كان يمارسه طاغية ذلك الحزب العفلقي الماسوني العميل العفن ، الذي فاق الطغاة والفراعنة إجرامٱ وبلطجة ، وإنتقامٱ وعفونة …..

وهو ذلك السيد الشهيد محمد باقر الصدر عليه السلام الذي صوته كان يلعلع زئيرٱ محاهدٱ ، ويصرخ زمجرة رعود سماوية غاضبة ، بأن {{ لا للكفر البعثي المجرم أن يبقى جاثمٱ على صدر العراق الحبيب ….. ، ولا بقاء للمنهج العفلقي الماسوني التافه اللقيط أن يبقى ويستمر حاكمٱ فرعونٱ يتلاعب بمصائر العراقيين ، ومستقبل الشعب العراقي …. }} …..

وهكذا إستمر السيد الشهيد أبو محمد جعفر ، محمد باقر الصدر عليه السلام …… وهكذا هو كان ، والذي هو إستمرارٱ وتواصلٱ على الدوام ، وهو الذي بقى وتنفس وعاش ، على نفس خط أجداده رسول الله النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، والإمام علي عليه السلام ، والأئمة الميامين من ٱل النبي محمد الطيبين الطاهرين عليهم السلام ، الذين يطلبون الشهادة عزٱ وفخرٱ وكرامة ، ويتمنون النصر الرسالي المحتم المؤزر لتمكين حاكمية عقيدة لا إله إلا الله ، منهج طهارة عدل وطهور إستقامة ……

لذلك إسترخص السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر عليه السلام نفسه ، ودمه ، وحياته ، وكل وجوده بيعٱ رساليٱ واعيٱ رابحٱ ، بتحقيق حاكمية لا إله إلا الله على الأرض ، وبين الناس ، وخصوصٱ الشعب العراقي المستضعف الكريم ….. !!! ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السيد فهد يستقبل ولي عهد دبي ويستعرض سبل تعزيز التعاون بين عُمان والإمارات

مسقط - العُمانية
استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لسموه لسلطنة عُمان.

وقد رحب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بسمو الضيف والوفد المرافق له، وفي بداية المقابلة أشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم بالتشرف بلقاء صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أبقاه الله - وما سوف يسفر عنه من نتائج طيبة على صعيد التشاور وتبادل الرؤى تعزيزًا للروابط الوثيقة بين البلدين .

وأكد صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أن العلاقات الثنائية بين البلدين وطيدة وتتطور باستمرار لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين .

تم خلال المقابلة الذي سادته الروح الأخوية الطيبة استعراض سبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من المجالات ، كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية .

ومن جانبه أعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم عن إعجابه بالنهضة الشاملة والمنجزات التي تحققت على الأرض العُمانية ، مؤكدًا تقدير بلاده لسياسة سلطنة عُمان ودورها في تعزيز التعاون الخليجي المشترك .

حضر المقابلة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب .

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الشهيد محمد هادي عتين بمديرية عبس في حجة
  • بعد «لسه بدري عليه».. محمد رمضان يستعد لـ «حرامية»
  • البرلمان الإيراني يعيد انتخاب قاليباف رئيسا له للعام السادس على التوالي
  • السيد فهد يؤكد العلاقات الوطيدة المتطورة بين عُمان والإمارات
  • بناء على قرار محكمة غرب الامانه الصادر بجلسة 19/11/1446هجريه الموافق 7/5/2025م بأن على المدعي عليه نجيب علي محمد سعد جرادة الحضوى للمحكمة لجلسة 6/1/1447 ه
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس
  • السيد فهد يستقبل ولي عهد دبي ويستعرض سبل تعزيز التعاون بين عُمان والإمارات
  • السيد فهد يستقبل ولي عهد دبي
  • السجن 6 سنوات لـ ربة منزل بتهمة قتل نجلها بتعذيبه والتعدى عليه بالضرب بالقليوبية
  • محمد رمضان يعلن عن مسابقة جديدة خاصة بأغنيته لسه بدري عليه