نظمت وزارة الداخلية زيارة لعدد من دور رعاية الأيتام (أصحاء - ذوى الاحتياجات الخاصة) احتفلت خلالها مع الأطفال الأيتام بعيد الفطر المبارك، وتم خلال الزيارة توزيع عبوات "كعك العيد" وملابس العيد عليهم.
  
وفى لفتة إنسانية من الوزارة نحو هؤلاء الأطفال الأيتام فقد تم اصطحاب عدد من هؤلاء الأطفال للمحال التجارية لشراء ملابس العيد لهم وهو ما ساهم فى زيادة فرحة وسعادة هؤلاء الأطفال ببهجة العيد.


  
وفى سياقٍ متصل قامت وزارة الداخلية بتنظيم زيارات لدور رعاية المسنين تم خلالها توزيع عبوات "كعك العيد" على النزلاء، وذلك فى ضوء حرص الوزارة على رعاية هؤلاء النزلاء فى مختلف المناسبات.

 

جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور الإنسانى والمجتمعى للوزارة والتواصل مع كافة فئات المجتمع وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية للوزارة الهادفة إلى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
 

  
وقد كان لتلك المبادرة بالغ الأثر فى إدخال البهجة والسرور على الأطفال الأيتام والمسنين كما أعرب القائمين على دور الرعاية عن خالص تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على مشاركتهم الاحتفال بعيد الفطر المبارك وتوجهوا بالشكر لرجال الشرطة على مساهمتهم فى تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة والمواطنين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة عيد الفطر المبارك الأطفال الأيتام ذوي الإحتياجات دور رعاية المسنين تنظيم زيارات الأطفال الأیتام وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟

رغم أنها تمارس العمل نفسه، وبنفس الساعات، إلا أن كاتالينا، الشابة الأمريكية ذات الـ23 عامًا، تتقاضى أجراً جيداً وتعيش بأمان، بينما تعيش والدتها، المهاجرة غير الموثقة من بيرو، في خوف دائم من الترحيل، بعد ثلاثة عقود من العمل في الظل كمربية أطفال.

بينما كانت إدارة أوباما تركز على ترحيل المهاجرين الجدد فقط، شعرت والدتها ببعض الأمان. أما اليوم، ومع تصعيد إدارة دونالد ترامب الثانية لسياسات الترحيل، عادت المخاوف بقوة. تضيف كاتالينا: "والدتي أجبرتني على توقيع ورقة تمنحني حق الوصاية على إخوتي، فقط في حال تم ترحيلها فجأة".

تعمل والدة كاتالينا في قطاع يعاني من نقص حاد في العمالة، وسط اعتماد كبير على المهاجرين، خاصة النساء. ووفق تقارير، فإن 20% من العاملين في التعليم المبكر ورعاية الأطفال بالولايات المتحدة هم من المهاجرين، ومعظمهم من النساء.

تقول ويندي سيرفانتس، مديرة الهجرة والأسر المهاجرة في مركز السياسات القانونية والاجتماعية: "بدون هؤلاء العاملين، لا يمكن للاقتصاد أن يستمر. إنهم من يعتنون بالأطفال ليسمحوا للآخرين بالعمل".

لكن معظم هؤلاء العاملين، خاصة غير الموثقين، يعانون من تدني الأجور، وغياب التأمينات أو الحقوق الأساسية، وفق تقرير حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

والدة كاتالينا، على سبيل المثال، تتقاضى أجرها نقداً أو عبر شيكات بسيطة، ولا تملك تأميناً صحياً أو أي مزايا عمل.

تقول كاتالينا إن والدتها ترفض أحياناً فرص عمل من عائلات أمريكية، خوفاً من الإبلاغ عنها. وتضيف: "هي تخشى الشرطة وتعيش كل يوم في توتر. عندما تذهب لاصطحاب الأطفال من المدرسة، تنتظر في السيارة ولا تخرج إذا كان هناك شرطة في المكان".

الوضع ازداد سوءاً بعد أن أنهت إدارة ترامب العمل بسياسة "المواقع الحساسة"، التي كانت تمنع اعتقال المهاجرين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة. اليوم، تقول سيرفانتس: "مجرد قيادة مربية لسيارتها نحو العمل يمكن أن ينتهي بها في مركز الترحيل".

رغم أن المهاجرين غير الموثقين يدفعون ضرائب بالمليارات سنوياً، إلا أنهم لا يحصلون على أي مزايا مقابل ذلك. ويعيشون في خوف دائم من فقدان وظائفهم، أو من أن تبلغ عنهم عائلة ما.

وترى سيرفانتس أن المربيات المهاجرات يشكلن "قوة عاملة غير مرئية"، لكنهن في الواقع عنصر أساسي في نظام التعليم المبكر في أمريكا، خصوصاً وأن كثيرات منهن يتحدثن لغتين ويفهمن الخلفيات الثقافية المتنوعة للأطفال.

تحلم كاتالينا ببناء منزل لوالدتها في بيرو يوماً ما، لكنها لا تريد لها أن ترحل. تقول: "والدتي وحيدة هنا، ولا عائلة لها. لكنها تخشى أيضاً أن أُترك وحدي إذا رحّلوها".

أما التهديد الأكبر فيتمثل في مشروع ميزانية إدارة ترامب، الذي يسعى إلى زيادة تمويل سلطات الترحيل، ما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الأسر لخدمات الرعاية، ويُعمّق أزمة العمالة في هذا القطاع.

تختم سيرفانتس بتحذير: "إذا خسرنا العاملين المهاجرين، خاصة في قطاع رعاية الأطفال، فإن جميع الأسر الأمريكية ستتأثر، وسيدفع الجميع الثمن".

طباعة شارك ترامب مربيات المهاجرين

مقالات مشابهة

  • هالة صدقي تحتفل بعيد ميلادها وتوجّه رسالة غامضة: سنة كبيسة
  • نقابة المقاولين تقيم احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 تحت رعاية العودات
  • في عدن.. الأضحية حلم بعيد والدجاج بديل العيد!
  • موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 في مدن ومحافظات مصر
  • “الداخلية”: غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة والمشاعر أو البقاء فيهما
  • مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
  • (بالفيديو والصور) ماركا الشمالية تحتفل بعيد الاستقلال بمهرجان وطني حاشد
  • بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف تحتفل بعيد الاستقلال
  • موعد إجازة عيد الفطر المبارك في القطاع الحكومي والخاص 2025
  • محافظ قنا يستقبل وفدي مطرانيتي دشنا ونجع حمادي لتهنئة بعيد الأضحى المبارك