أكثر من 14 ألف طن من المحاصيل تصل سوق محصولات الأبيض
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشف الأستاذ حسن باب الرحمة، المدير التنفيذي لسوق محصولات الأبيض، عن وصول كمية تبلغ 14,221 طنًا من المحاصيل خلال شهر مارس الماضي من مناطق الإنتاج المختلفة. وأوضح في تصريح لوكالة السودان للأنباء “سونا” أن هذه المحاصيل تشمل أصناف متنوعة مثل أصماغ الهشاب، الطلح، الفول المقشور، الكركديه، الفول الخام، وحب البطيخ.
وأضاف باب الرحمة أنه وصلت خلال نفس الفترة 94,821 جوالًا من الذرة.
وأكد أن قسم مكافحة التهريب في السوق يقوم بجهود كبيرة لمراقبة حركة المحاصيل الواردة والصادرة، مما أدى إلى تقليل حجم التسرب والفاقد من المحاصيل المختلفة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لوحات الحلبي.. جدلية الضوء والظل
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة محمد ميهوب: «معجم الرواية» موسوعة نقدية نادرة لوحات السعودي.. «أنسنة» الجمادفي مجموعته الفنية بعنوان «حدود»، يعبر الفنان التشكيلي السوري أيمن الحلبي عن «اللازمكان»، من خلال لوحات جدلية تجسد الحدود الفاصلة بين الضوء والظل، وما يمثلانه من تناقضات بين حياة وموت، حزن وفرح، ووجود ولا وجود. وتتعلق فكرة «اللازمكان» بتداخل الزمان والمكان في حياتنا، ففي اللوحات استحضار لمشاهد تعبر عن هذا التداخل، باستخدام خط الظل كعنصر مركزي. ويشرح الحلبي هذا الخط بأنه يمثل الفاصل بين مساحتين مظلمة ومضيئة، ويقسم الجسد إلى نصفين من خلال الظل، فهو يعمل على جدلية اللونين الأبيض والأسود للتعبير عن تناقضات الحياة.
والظل في هذه المجموعة ليس مجرد عنصر فني بل رمزاً في المساحة ما قبل الفاصلة من ناحية الظل، حيث تتأجج الألوان وتتراكم التفاصيل حتى تصل إلى الخط الفاصل، وهذا يعبر عن حالة من التوتر والترقب، وعند الوصول إلى منطقة النور تختفي ملامح الوجه لإيصال فكرة اللا معرفة والغموض.
وعن استخدامه للونين الأبيض والأسود، يرى أنهما «يمثلان الثنائيات المتناقضة في الحياة، فالأبيض يعبر عن النقاء والصفاء، بينما الأسود يعبر عن العمق والغموض».
يستطرد الحلبي، قائلاً «لذلك أقسم لوحاتي إلى ثلاثة أجزاء، وأتعمد ترك الجزء العلوي من اللوحات باللون الأبيض تعبيراً عن السماء وما تخفيه من أسرار، والجزء السفلي أرسمه دون تقسيم واضح تعبيراً عن حالة اللا زمان والضياع، وفي منتصف اللوحة أناقش الانتقال بين الحالات مستخدماً تدرجات لونية ساخنة وباردة تضفي غموضاً جاذباً للوحات».
والتناقض في اللوحات انعكاس لحياة أيمن نفسه، فقد تنقل بين دمشق والجولان خلال طفولته، وحملت نفسه تناقضات بين الفرحة والحزن، الحضور والغياب، وظهر ذلك في الوحات الجسد المنقسم بين الظل والنور.
ويوضح الحلبي «لوحات تشعر المشاهد بتعقيدات الحياة، ضمن رحلة إنسانية تعبّر عن تجاربنا جميعاً».