أتلتيكو مدريد يُضيّق الفارق مع جيرونا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
قاد الفرنسي الدولي أنطوان جريزمان فريقه أتلتيكو مدريد إلى تضييق الخناق على ضيفه جيرونا الثالث، بفوزه عليه في مباراة قمة 3-1، في «المرحلة 31» من بطولة إسبانيا في كرة القدم.
وبفوزه الثاني توالياً، رفع «كولتشونيروس» رصيده إلى 61 نقطة، مقابل 65 نقطة لجيرونا الذي عاد إلى نتائجه المتقلبة، بعد بداية موسم تاريخية للفريق المتواضع، كما ابتعد أتلتيكو في سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بفارق خمس نقاط مؤقتاً عن أتلتيك بلباو الخامس.
افتتح الفريق الكاتالوني التسجيل عبر نجمه الأوكراني أرتيم دوبفيك من مسافة قريبة «4»، بيد أن تشكيلة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني انتفضت، وعادل جريزمان من ركلة جزاء، بعد لمسة يد على ميجيل جوتييريس «34».
وقبل انتهاء الشوط الأول، منح الأرجنتيني أنخل كوريا فريق العاصمة التقدّم للمرّة الأولى برأسية من مسافة قريبة «45+6»، قبل أن يزرع جريزمان هدف الاطمئنان بتسديدة يمينية من وسط المنطقة محققاً الثنائية «50».
ورفع جريزمان رصيده هذا الموسم إلى 21 هدفاً، و8 تمريرات حاسمة في 41 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات، متفوقاً بهدف على كل من الإنجليزي جود بيلينجهام النجم الجديد لريال مدريد، مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي وزميله في أتلتيكو ألفارو موراتا.
وكان أتلتيكو مدريد حقق نتيجة طيبة الأربعاء، بفوزه على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2-1 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ويلتقيه إياباً الأسبوع الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد جيرونا أنطوان جريزمان
إقرأ أيضاً:
بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
بودابست (أ ف ب)
يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعياً إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم لـ«الفورمولا-1» مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس.
يتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاماً، والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: «أتطلع إلى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك».
جاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحاً إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري.
حلّ نوريس ثانياً في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
تم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادراً ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين، بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في «الفورمولا-1».
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحدياً مختلفاً تماماً مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم «موناكو بلا حواجز».
كما تقدم الحلبة أجواءً مختلفة تماماً، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جداً، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحدياً فنياً ملتوياً للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986، عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليجيت، وهي حديقة في بودابست.
يحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد «لحظة لا تُنسى»، كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضاً.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالباً ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضاً بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره، عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول، ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
تبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضاً عام 1992.
سيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الإسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول، فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.