وسط التوترات مع إسرائيل.. إيران تتوعد بملاحقة "غير المحجبات"
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإيرانية، السبت، أنها شددت رقابتها على إلزامية ارتداء النساء للحجاب في الشارع، معربة عن أسفها لأن عدم احترامه يتزايد.
وحذر قائد شرطة العاصمة الجنرال عباس علي محمديان عبر التلفزيون، من أن "الشرطة في طهران، كما في سائر المحافظات الأخرى، ستتدخل ضد الأشخاص الذين يروجون لعدم ارتداء الحجاب".
وأضاف محمديان أن النساء "اللواتي لم يمتثلن للتحذيرات السابقة للشرطة سيواجهن اهتماما خاصا وستتم ملاحقتهن".
وتأتي هذه التطورات الداخلية وسط توترات خارجية مع إسرائيل، وتوقعات بأن ترد طهران على هجوم على قنصليتها في دمشق.
وبعد ثورة عام 1979، ألزم القانون جميع النساء بوضع حجاب يغطي الرأس والرقبة، بصرف النظر عن الجنسية أو المعتقدات الدينية.
لكن عدد النساء اللواتي امتنعن عن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة تزايد، لا سيما بعد حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران بذريعة انتهاكها قواعد الملابس.
ويأتي هذا التشديد بعد أيام قليلة من خطاب ألقاه المرشد الأعلى علي خامنئي، ذكر فيه أن جميع النساء يجب أن يلتزمن ارتداء الحجاب مهما كانت معتقداتهن.
وأوضح خامنئي: "أصبحت قضية الحجاب الآن تحديا مفروضا على بلادنا، وهي مشكلة لم تكن موجودة من قبل"، محملا "تدخل الأجانب، وخصوصا الغربيين، في دعم النساء الرافضات للحجاب" المسؤولية.
وانحسر انتشار شرطة الآداب التي اعتقلت مهسا أميني منذ اندلاع احتجاجات سبتمبر 2022، لكن السلطات لم تلغ هذه الوحدة رسميا.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية في الأشهر الأخيرة، أن الشرطة صادرت مركبات تقل النساء اللواتي خالفن القانون وفرضت غرامات على أصحابها.
كما أغلقت السلطات مقاهي ومطاعم لم يلتزم العاملون فيها أو زبائنها ارتداء الحجاب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران إسرائيل مهسا أميني إيران الحجاب طهران إسرائيل مهسا أميني أخبار إيران ارتداء الحجاب
إقرأ أيضاً:
صنعاء : الشرطة تتعقب باص منذ 3 ايام
وأوضحت شرطة مرور المحافظة أنه فور تلقي البلاغ من أحد المواطنين، باشرت فرق التحري والمتابعة جمع المعلومات والاستدلالات الميدانية، واستمرت الجهود المرورية على مدار ثلاثة أيام متواصلة، تمكن خلالها رجال المرور من تحديد هوية المركبة والسائق وضبطهما بنجاح.
وأكدت أن السائق أقر بارتكابه الحادث، وتم تحريز الباص وإحالته مع السائق إلى الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وقد وجّه مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل محمد البراشي بتكريم الفريق المروري الذي أسهم في ضبط الجاني، تقديراً لتفانيهم ويقظتهم وسرعة إنجازهم في متابعة القضية، مشيداً بجهودهم التي تعكس المستوى المهني المتميز لكوادر المرور في أداء واجبهم الإنساني والوطني.
وحذّرت شرطة المرور من مخاطر السرعة الزائدة وما قد تسببه من عواقب وخيمة، مشددة على أن فرار السائق بعد ارتكاب الحادث يُعد ظرفاً مشدداً يضاعف العقوبة القانونية.
ودعت جميع السائقين إلى التحلي بأخلاقيات القيادة، والالتزام بالأنظمة المرورية حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.
من جهتهم عبّر أهالي الشاب المصاب عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الداخلية وشرطة المرور على سرعة تجاوبها وتعقبها للجاني وضبطه خلال وقت قياسي، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص الأجهزة الأمنية والمرورية على تحقيق العدالة وحماية المجتمع.