بسبب خلافات مالية.. مقتل نجار على يد صديقه في حي الصوفي بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي شاب يدعى فارس توبة في العقد الثالث من العمر مصرعه، منذ قليل، على يد صديقه بعدما طعنه عدة طعنات بآلة حادة سكين، بسبب خلافات مالية بحي الصوفي بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم بمحافظة الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم يفيد ورود إخطار من مرفق إسعاف مستشفى الفيوم، يفيد ورود بلاغ بمقتل شاب طعنا بآلة حادة سكين بحي الصوفي التابعة لمركز ثان الفيوم، وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين مقتل شاب يدعى" توبه فارس" 32 عاما ويعمل نجار، طعنا بآلة حادة سكين على يد صديقه ويدعى "أحمد إبراهيم مناع"31 سنة، وذلك بسبب خلافات مالية، بحي الصوفي بدائرة القسم، وقام المجني عليه بتسليم نفسه إلى قسم شرطة ثان الفيوم.
واعترف المتهم بأنه لم يكن يقصد قتله، ولكن الغضب أعمى بصيرته وتملك الشيطان منه فقام بتسديد عدة طعنات للمجني عليه حتى أرداه قتيلًا في الحال، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق والتي كلفت إدارة البحث الجنائي، بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قسم شرطة ثان الفيوم الفيوم ثان الفیوم
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي بجروح في غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، عن مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في قطاع غزة قبل ثمانية أشهر.
يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار القوات الإسرائيلية بشن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ عمليات عسكرية في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وتتواصل المجازر الدامية ضد المدنيين، إضافة إلى تنفيذ "جرائم مروعة" في مناطق التوغل، ما أدى إلى وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار المفروض على القطاع.
وقد دمرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، في إطار ما وصفته سياسة التدمير الشامل التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر.
ولا يزال الآلاف من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، ولم يتم انتشالهم بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية. ويتفاقم الوضع الإنساني بسبب الحصار الخانق والقيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، مما يزيد من معاناة السكان.