الهصك: حكومة الدبيبة الغارقة في الفساد أسيرة لابتزاز المليشيات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليبيا – قال الأكاديمي الليبي، عماد الهصك،إن الاشتباكات بين المليشيات الحكومية في طرابلس تتجدد كلما ظهرت دواعيها وأسبابها، وأهم هذه الأسباب الصراع على مناطق النفوذ في العاصمة، ومصادر الأموال من وزارات ومؤسسات، فكل مليشيا تسعى إلى أن تتمدد في مناطق نفوذ الميليشيات الأخرى وحينها تحدث نقاط تماس ومن ثم الاشتباكات.
الهصك أكد في تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″ القطري أن هذه المجموعات لا تتبع الحكومة إلا شكليًا أو ماليًا ولا سلطة حقيقية للحكومة عليها، بل العكس هو الصحيح فالحكومة الغارقة في الفساد هي أسيرة لابتزاز هذه المليشيات، وكل طرف من الأطراف السياسية في العاصمة يحاول أن يستقطب إحدى هذه المليشيات للاستقواء بها ضد الأطراف الأخرى أو إحداث حالة من التوازن على أقل تقدير، وما الصراع بين الصديق الكبير والدبيبة إلا مثال صارخ لهذا التوظيف”.
وتابع الهصك حديثه: “أما وزير الداخلية الطرابلسي فهو جزء من هذا المشهد المليشياوي وما نال منصبه هذا إلا من خلال هذه المليشيات، فلن يكون جزءا من الحل بل نتيجة لهذا الانفلات الأمني وغياب المؤسساتية عن هيكلية الدولة، فالحكومة ما هي إلا رؤوس سياسية ومالية متصارعة ولها مليشيات تصطف وراء كل رأس من هذه الرؤوس”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بالعون: حكومة الدبيبة ستبقى إلى حين الاتفاق على عملية سياسية جديدة
قالت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون في تصريحات لتلفزيون المسار، إن ما قبل 13 مايو 2025 ليس كما بعده، والملف الليبي بات اليوم تحت الإشراف المباشر من واشنطن، وتصريحات مستشار الرئيس الأمريكي التي أكدت على ضرورة الحل السلمي، أكبر دليل على ذلك.
أضافت “تتضمن الخطة الأمريكية إعادة تشكيل المشهد السياسي بالكامل عبر خارطة طريق جديدة تقود إلى تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة تشرف على الانتخابات، وستبقى حكومة الدبيبة فترة مؤقتة إلى حين الاتفاق على عملية سياسية جديدة لاختيار البديل المناسب خلال الأشهر القادمة”.
وتابعت “الحرب في طرابلس مستبعدة حاليًا بعد اتفاق الأطراف على الهدنة والتهدئة، لكن خطر التصعيد يبقى قائمًا في ظل هشاشة الوضع الأمني، وعلى البنك المركزي وضع خطة اقتصادية عاجلة لإنقاذ الدينار الليبي من الانهيار، في ظل تراجع إيرادات النفط وتضخم الإنفاق العام”.