روسيا تطور سفينة نقل فضائية من الجيل الجديد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن مدير وكالة روسكوزموس الفضائية الروسية يوري بوريسوف أن روسيا تطور سفينة نقل فضائية من الجيل الجديد، مبيناً أنها في المراحل النهائية من التصنيع.
ونقلت وكالة تاس عن بوريسوف قوله: إن سفينة النقل المأهولة الواعدة من الجيل الجديد والتي كانت تسمى سابقا “فيديراتسيا” و”أوريول” هي “في المرحلة النهائية من البناء”، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تنطلق رحلتها الأولى في عام 2028.
ووفقاً للمدير العام للشركة الحكومية الروسية فقد تم تصميم السفينة في البداية للبرنامج القمري ولكن تم تأجيله إلى تاريخ لاحق وبقيت للسفينة مهمة أخرى وهي نقل أطقم رواد الفضاء إلى المحطة المدارية الروسية والتي سيبدأ تصنيعها في عام 2027.
ولفت بوريسوف إلى أن تصميم السفينة الحالي كبير جداً بحيث لا يتناسب مع هذه المهمة لذا يتم الآن تكييفه للرحلات المدارية حول الأرض، لافتاً إلى أنه سيتم إطلاق المركبة الفضائية إلى المدار بواسطة الصاروخ الثقيل “أنغرا أ 5 م” من قاعدة فوستوشني الفضائية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قبل نحو 48 ساعة من ضربة أمريكا.. صور فضائية تكشف تحركات إيرانية وما كانت تحاول فعله في منشأة فوردو
(CNN)-- تشير صور الأقمار الصناعية الملتقطة قبل الضربات الأمريكية على منشأة فوردو النووية الإيرانية وجود تحركات لعدد كبير من المركبات الثقيلة وما بدا أنه محاولات لتحصين مداخل المجمع الجبلي.
ففي الأيام التي سبقت الضربات الأمريكية على منشأة فوردو لتخصيب الوقود، أظهرت صور الأقمار الصناعية تراكم الأوساخ أمام مدخلين على الأقل من مداخل المنشأة تحت الأرض، وتُظهر صورة التُقطت في 19 يونيو/ حزيران صفًا من 16 شاحنة قرب المداخل، إلى جانب معدات حفر.
في صورة التُقطت في اليوم التالي (20 يونيو)، تبدو أجزاء من الطريق المؤدي إلى الأنفاق مغطاة بالأوساخ بينما تواصل الشاحنات المحملة تقدمها نحو مداخل الأنفاق، ويمكن رؤية معدات حفر قريبة وهي تجرف التربة.
ويذكر أن مجمع فوردو السري والمُحاط بحراسة مشددة يقع في عمق جبل، مما يجعله مُحصّنًا ضد أي هجوم، ويُقدر عمق قاعاته الرئيسية بما يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 و295 قدمًا) تحت الأرض، وقد صرّح محللون ومسؤولون إسرائيليون بأن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنابل ضخمة بما يكفي لاختراق المجمع.