الحكومة تكشف أسباب عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن أسباب عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء، موضحا أن قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال الغرض منه في الفترة الراهنة مواجهة الضغوط على شبكة الكهرباء.
وأضاف الحمصاني خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الدولة في إطار الحرص على ترشيد السيولة الدولارية، لا زالت مستمرة في خطة تخفيف الأحمال عقب إجازة عيد الفطر المبارك لمدة ساعتين يوميا، متابعا: الدولة تعمل على تحسين الوضع وبمجرد أن تستطيع الدولة أن تتخلى عن تخفيف الأحمال سيتم الانتهاء منها.
ولفت إلى أن الدولة تستورد الوقود لكن مع تزايد الاحتياجات من الكهرباء في ظل المشروعات القومية الكبرى والتوسع العمراني يتطلب الأمر استيراد المزيد من الوقود وبالرغم من أن الدولة استطاعت توفير سيولة دولارية كبيرة، لكن في ذات الوقت تعمل على ترشيد الإنفاق في السيولة الدولارية لأنه يوجد العديد من المتطلبات مثل استيراد الأدوية والأغذية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج بخلاف الوقود.
وأردف قائلًا: الدولة تعمل على تلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطن الأساسية ليس الكهرباء فقط، ولذلك في ظل الوضع الحالي لازلنا في تخفيف الأحمال حتى يتسنى للدولة توفير السيولة الدولارية التي تجنبها اللجوء لتخفيف الأحمال.
وتابع حديثه: خلال الفترة الماضية السيولة الدولارية التي جرى توفيرها استطاعت الدولة من خلالها القضاء على السوق الموازية وتوحيد سعر الصرف والإفراج عن السلع الغذائية والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج والوضع تحسن كثيرًا ومن ثم الدولة تحاول ترشيد الانفاق، مؤكدا أنه خلال الفترة القادمة عندما تتوفر مزيد من السيولة الدولارية سيتم الاستغناء عن خطة تخفيف الاحمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: متحدث الحكومة شبكة الكهرباء تخفيف أحمال الكهرباء الإعلامية لميس الحديدي التوسع العمراني السیولة الدولاریة تخفیف الأحمال خطة تخفیف
إقرأ أيضاً:
تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها.. كيف تعمل؟
في خطوة جديدة نحو حماية البشرية من الكوارث الطبيعية، تم الإعلان عن تطوير طريقة محتملة للتنبؤ بالزلازل، وهي تقنية يمكن أن تسهم في تقليل الكوارث الناتجة عن الهزات الزلزالية.
جدير بالذكر أن الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث بشكل مفاجئ، مما يجعلها واحدة من أكبر المخاطر التي تواجه المجتمعات حول العالم.
في الآونة الأخيرة، شهدت العديد من الدول نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا. ففي يوم الجمعة، تعرضت منطقة أتاكاما في شمال تشيلي لزلزال بقوة 6.4 درجة.
ورغم عدم تسجيل إصابات، أدت الهزة إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص. هذا الحدث أعاد إلى الأذهان ضرورة تطوير وسائل للتنبؤ بالزلازل، لضمان سلامة السكان وتفادي الكوارث.
الزلازل في مصرتزايدت المخاوف من تكرار الزلازل الخفيفة في مصر، مما أثار تساؤلات حول إمكانية دخول البلاد "حزام الزلازل". تلك المخاوف عكست الحاجة الملحة لتطوير أساليب فعالة للتنبؤ بالزلازل، فضلا عن أهمية البحوث الحالية في هذا المجال.
لم تكن الأحداث السابقة مقتصرة على تشيلي ومصر، ففي باكستان، تسببت سلسلة من الهزات الأرضية في فرار أكثر من 200 سجين من سجن في مدينة كراتشي.
كما شهدت تركيا زلزالاً بقوة 5.8 قبالة سواحل مرمريس، مما أدى إلى مقتل فتاة وإصابة 69 آخرين. وعلى النطاق الأوروبي، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة جزر دوديكانيسا اليونانية، مما يبرز الحاجة إلى توفير نظام فعال للتنبؤ بالزلازل حول العالم.
طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازلطوّر باحثون، من جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، نموذجاً للزلازل في المختبر يربط منطقة التماس بين أسطح الصدوع باحتمالية وقوع الزلازل.
ويُظهر البحث الجديد، الذى نُشر في دورية «بروسيدنجز أوف ناشيونال أكاديمي أوف ساينسيز»، العلاقة بين الاحتكاك الذى يجري على المستوى المجهري الدقيق ووقوع الزلازل، مُقدماً رؤى جديدة في ميكانيكا الزلازل والتنبؤ المحتمل بوقوعها.
واستخدم الباحثون مواد أكريليك شفافة أتاحت مشاهدة تصدعات الزلازل في الوقت الحقيقي. وباستخدام كاميرات عالية السرعة وتقنيات قياس بصرية، تتبَّع الفريق كيفية تغير نفاذية ضوء الليد LED مع تشكل تقاطعات التلامس ونموها وتدميرها أثناء محاكاة الزلازل بالمختبر.
ويُقدم هذا الاكتشاف أول تفسير فيزيائي لمفهوم رياضي كان محورياً في علم الزلازل منذ سبعينات القرن الماضي. وحلل الباحثون 26 سيناريو محاكاة مختلفاً للزلازل، ووجدوا أن العلاقة بين سرعة التصدع وطاقة الكسر تتبع تنبؤات ميكانيكا «الكسر المرن الخطي».
ونجحت عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها الفريق في إعادة إنتاج الزلازل البطيئة والسريعة في المختبر، حيث طابقت ليس فحسب سرعات التصدع وانخفاضات الإجهاد، ولكن أيضاً كمية الضوء المنبعثة عبر واجهة الصدع أثناء التصدعات.