كانت حلم جيل بأكمله.. لميس الحديدي تنعي شيرين سيف النصر (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نعت الإعلامية لميس الحديدي، الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، قائلة: “ رحلت وحيدة وكانت شخصية جميلة وكانت حلم جيل بأكمله ممثلة جميلة وشخصية جميلة في ذات الوقت”.
وأضافت لميس الحديدي عبر برنامجها “كلمة أخيرة” على فضائية ON: “شيرين سيف النصر لم تكن فقط واحدة من جميلات الفن المصري عموماً سواء سينما أو دراما أو مسرح.
وتابعت: "شيرين سيف النصر شاركت كبار النجوم وغزت السينما والمسرح والدراما ولعل مسلسل من الذي لا يحب فاطمة والذي كان من أعظم الأعمال".
واختتمت لميس الحديدي: "رحلت فجأة واعتزلت مبكراً بعد زواجها ثم عادت مرة اخرى مع الزعيم ثم اختفت واختفت اخبارها وكانت تعيش في عزلة ولما كنا نسأل عليها كانت أحيانا تتعرض لاكتئاب وتقفل على نفسها وفكرت ترجع كتير لكن كانت في النهاية تفضل العزلة ووفاة والدتها أثر عليها بشكل كبير لأنها كانت السند الرئيسي لها".
يوم السبت الموافق 13 أبريل الجارى، رحلت عن عالمنا الفنانة الجميلة، شيرين سيف النصر عن عمر ناهز الـ ٥٧ عامًا، بعد أن أعلن شقيقها شريف خبر وفاتها وذلك خلال منشور كتبه عبر حسابه الرسمي عبر موقع فيسبوك، لتسود حالة من الصدمة والحزن.
وفاة الفنانة شيرين سيف النصرأعلن شريف سيف النصر شقيق الفنانة شيرين سيف النصر، عن وفاة شقيقته خلال الساعات القليلة الماضية من خلال منشور كتبه عبر حسابه على فيسبوك قائلًا :" توفيت الي رحمة الله اليوم اختي الصغيره الغير شقيقه الفنانه شيرين هانم الهام سيف النصر تمت الصلاه و الدفن في مقابر العائلة في هدوء و سكينه كما طلبت الراحله، وتقتصر المراسم علي ذلك بدون عزاء طبقا لوصيتها برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وان لله وان اليه راجعون".
صلة قرابة تجمع بين شيرين سيف النصر وملك الأردن
كانت حياة الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، مليئة بالأحداث والأسرار، إلا أن المفاجأة الكبرى كانت صلة القرابة بينها وبين ملك الأردن.
شيرين سيف النصر والملكة علياء
أكدت شيرين سيف النصر في تصريحات صحفية، وحود صلة قرابة بملك الأردن، حيث أن جدتها من والدتها حنان طوقان، هي والدة الملكة علياء طوقان زوجة الملك حسين ملك الأردن الراحل، وابنة خالتها هي الأميرة الأردنية عالية ابنة الملك حسين، وتوالت الشائعات وقتها أنها كانت تريد تزويج شيرين سيف النصر لأخيها الملك عبد الله الثاني قبل زواجه من الملكة رانيا.
حقيقة زواج ملك الأردن وشيرين سيف النصر
قالت مصادر صحفية أردنية إن حنان هاشم خالة الفنانة شيرين سيف النصر، كانت تريد بشدة زواج ابنها من النجمة الراحلة، إلا أن جميع محاولاتها فشلت بعد رفض الملك حسين بن طلال الزواج بسبب دخولها عالم الفن.
ولدت شيرين سيف النصر في الأردن لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر يعود أصله من الصعيد، ووالدتها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.
كما تخرجت في عام 1991 من كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقاها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.
واعتزلت شيرين سيف النصر الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة أخرى للفن بعد الطلاق وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لميس الحديدي شيرين سيف النصر وفاة شيرين سيف النصر اخر اعمال شيرين سيف النصر بوابة الوفد شیرین سیف النصر لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية
في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.
بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟
لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.
فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:
تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.
نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.
دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.
فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.
تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.
وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.
نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.
إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.
نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.
إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.
الفرصة ما زالت سانحة…
فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟
نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.