قبل قضية حبيبة الشماع.. محاولة خطف إعلامية شهيرة داخل سيارة أوبر وسجن السائق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لم يكن الحكم بالسجن على سائق أوبر لتسببه بوفاة حبيبة الشماع المعروفة بـ فتاة الشروق، هو أول حكم قضائي يصدر لهذا السبب، فقد سبق وأن أصدرت المحكمة حكما ماشبها على سائق آخر لنفس الأسباب، ولكن لإعلامية شهيرة.
كانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس الإثنين حكمًا قضائيًا بمعاقبة سائق أوبر المتهم بخطف حبيبة الشماع، بالسجن المشدد 15 عامًا للمتهم وغرامة 50 الف جنيه.
وبعد صدور الحكم نشرت صفحة مؤسسة المستشار علاء عابد للمحاماة منشورا على الصفحة الرسمية عبر فيسبوك تفاصيل مشابهة لتلك القضية وهي محاولة خطف الفنانة ففيان الفقي.
وذكر المنشور أن «تفاصيل مثيرة في واقعة خطف من قبل أحد سائقي شركة أوبر، ضد إعلامية شهيرة والمحامي الشهير علاء عابد يتدخل بإجراءات قانونية ويحصل على حكم بحبس السائق وبتعويض قدره 100 مليون جنيه ضد شركة أوبر وكريم
وذكر أنه لا يعد الحكم القضائي الصادر من محكمة الجنايات بحبس سائق أوبر المتهم بخطف حبيبة الشماع، هو أول حكم قضائي يصدر ضد سائق من شركة، فقد سبق وتعرضت الإعلامية فيفان الفقي، لواقعة مشابهة لواقعة حبيبة الشمع، وحاول سائق خطفها وسرقتها، ففتحت باب السيارة وألقت بنفسها أعلى الطريق، لتتقدم ببلاغ للجهات القضائية، وتحصل على حكم قضائي ضد السائق الهارب.
بداية الواقعة التي تعرضت لها الإعلامية «فيفان الفقي» للخطف كانت بتاريخ 7 فبراير 2022، عندما قام السائق محمود.ش، يعمل سائق بشركة أوبر، بمحاولة خطف المجني عليها فيفيان الفقي أثناء استقلالها السيارة، وغيّر المتهم خط السير المعتاد وفقًا للتطبيق، وأحكم إغلاق النوافذ والأبواب محاولًا خطف المجني عليها وسرقة متعلقاتها الشخصية، وما أن شعرت المجني عليها بالخطر قفزت من السيارة وارتطمت بالرصيف بمنطقة التجمع الأول.
وتقدم المحامي علاء عابد ببلاغ إلى الجهات القضائية، وتم قيده برقم 2537 لسنة 2022 جنح التجمع الأول، وأصدرت محكمة التجمع الأول حكمًا بحبس المتهم سنة مع الشغل والنفاذ عن واقعة السرقة والشروع في الخطف، كما ادعى المحامي ضد شركة أوبر وكريم مدنيًا نظرًا لعدم تحريهم الدقة في اختيار سائق الشركة على الوجه المطلوب، ولثبوت تسجيل السائقين لدى هذه الشركات ممن يتعاطون المواد المخدرة والمسجلين جنائيًا.
اقرأ أيضاًطريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة.. الرابط والخطوات
طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور بالموبايل.. اعرف الخطوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم قضائي حبيبة فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق حبيبة الشماع أسرة حبيبة الشماع الشماع حبیبة الشماع شرکة أوبر
إقرأ أيضاً:
محاولة انقلاب على نتنياهو من داخل «ليكود»
بينما أعلن حزب الوزير العضو في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس التقدم بمشروع قانون لحل الكنيست (البرلمان)، ما يعني في حال مروره، إجراء انتخابات جديدة تودي بحكومة بنيامين نتنياهو اليمينة المتشددة، علمت «الجريدة» من مصدر دبلوماسي غربي، أن غانتس وكلاً من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، ورئيس القائمة العربية منصور عباس، ورئيس حزب «أمل جديد» جدعون ساعر، يفاوضون وزير الدفاع «الليكودي» يوآف غالانت على تشكيل حكومة بديلة لحكومة نتنياهو الحالية، وإقصاء العناصر المتطرفة، خصوصاً الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريش. ونقل الدبلوماسي الغربي، الذي تقود بلاده تحركات سرية في إسرائيل من أجل إقصاء اليمين المتطرف عن سدة الحكم في إسرائيل، عن أحد المشاركين في الاجتماعات الأخيرة للمعارضة، إشارته إلى أن انسحاب غانتس من مجلس الحرب لن يغير حقيقة أن الائتلاف الحكومي الحالي لديه أغلبية 64 عضواً في الكنيست، وأن الطريقة الوحيدة لتغيير ذلك، هي استمالة خمسة أعضاء من الائتلاف الحكومي، ويبدو أن غالانت قد تمكن بالفعل من أخذ موافقة ستة إلى سبعة أعضاء من «ليكود» لتنفيذ انقلاب حكومي وتغيير نتنياهو وتشكيل حكومة بديلة مدعومة من المعارضة قادرة على انتشال إسرائيل من ورطتها الحالية سواء في غزة أو فيما يخص الخلاف مع واشنطن واحتمالات الحرب الإقليمية المفتوحة. وتعد خطوة غانتس بتقديم مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات خلال 60 يوماً خطوة تمهيدية لانسحابه من حكومة الطوارئ، أو ما سمي بمجلس الحرب، ولكن في حال إقرار قانون تبكير الانتخابات سيستطيع غانتس أن يبقى في مجلس الحرب في حكومة انتقالية إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وذلك لمنع انفراد نتنياهو وبن غفير وسموتريش من اتخاذ قرارات مصيرية خلال الفترة الانتقالية حتى تشكيل الحكومة.
هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة وافقت على قبول 33 محتجزًا حيًا أو ميتًا في المرحلة الأولى