من سائق سباقات سيارات إلى مؤسس شركة فيراري.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
ولد إنزو انسيلمو فيراري عام 1898 في مدينة مودينا الإيطالية، وعمل سائق سيارات سباق وبعدها عمل كـ مستثمر إيطالي، وهو مؤسس فريق فيراري لسباق السيارات الذي أصبح مالك العلامة التجارية للسيارات الإيطالية الرياضية فيراري.
وتعرف مدينة مودينا بإيطاليا التي ولد بها إنزو انسيلمو فيراري بلقب مدينة المحركات، وورث إنزو هذا الشغف بالسيارات وسباقات السيارات، خاصة "الفورمولا 1"، عن والده الذي كان عاشق لهذا المجال، وفي عام 10 سنوات قام إنزو فيراري بمخالفة أمر والده وذهب لحضور سباق أقيم بالقرب من مدينتهم، رغم حظر والده بسبب صغر سنه.
ومنذ ذلك الحين، أثرت أصوات المحركات ومشاهد السباقات وتسارع السيارات على إحساس إنزو بالدهشة والشغف، مما زاد من رغبته وفضوله ليصبح متسابق في عالم السيارات الرياضية.
انضمام إنزو انسيلمو فيراري لفريق سباقاتقام إنزو بزيارة أماكن السباقات وقام بالتعرف على السائقين ومديري الفرق، ونجح في الانضمام إلى فريق سباقات شركة cmn في عام 1919، ولكنة لم يحقق النجاح المطلوب وتم طرده من الفريق في عام 1920 بسبب عدم تحقيق الانتصارات.
وبعدها انضم إلى فريق ألفا روميو الإيطالي ونجح انسيلمو في بناء مسيرة ناجحة في عالم سباقات السيارات، واستطاع أن يصبح واحدً من أبرز سائقي الفريق، وحقق سلسلة من الانتصارات والتفوقات.
الاتجاه نحو تصنيع السياراتتم فصل انزو فيرارى من ألفا روميو، وبعدها اتجه نحو تصميم وصناعة السيارات الرياضية خاصة به للمشاركة في سباقات السيارات، وومن هنا تم إطلاق أول طراز رياضي باسم "فيرارى 125 اس" الذي سجل كأول سيارة سباق معتمدة للسير على الطرقات العامة بشكل قانوني في التاريخ عام 1947، وتعتبر هذه السيارة بمثابة بداية رحلة شركة فيرارى في عالم صناعة السيارات الرياضية، وتمثل انطلاقة هامة في تاريخها.
والجدير بالذكر ان إنزو انسيلمو فيراري بعد تأسيس شركته، اختار فيراري شعار يتمثل في حصان أسود واثب على خلفية صفراء، مع علم إيطاليا يعلوه، وذلك لتعزيز أصالة الماركة الإيطالية وارتباطها بمدينة مودينا التي تأسست فيها الشركة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستثمر إيطالي تصنيع السيارات سباقات السيارات سباقات السیارات
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرد على الشائعات لا يكون بالشعارات، بل بتقديم المعلومات والحقائق في إطار رسالة قوية وواضحة، مشيرًا إلى أهمية استخدام الصور الميدانية كعنصر حاسم في تشكيل الرأي العام وكشف الحقائق المغيّبة.
وقال "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،" المطلوب أن يتحدث الخطاب الإعلامي بلغة واضحة وحاسمة، لا بد أن يرى المواطن المصري والعربي ما يحدث في الجانب الآخر من معبر رفح، من تعنت إسرائيلي ومنع ممنهج لدخول المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي يمارس ضغوطًا ممنهجة لتعطيل دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، مستخدمًا سياسة التجويع كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "المشكلة الأساسية هي في التعنت الإسرائيلي، وليست في إدارة المعابر أو النوايا المصرية، فالدخول محدود والانتظار طويل، والأزمة إنسانية في جوهرها وسياسية في خلفيتها".