وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وخلال مؤتمر صحفي، سُئل رافائيل غروسي عن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية انتقامية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وأجاب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "لا نزال نشعر بالقلق بشأن هذا الاحتمال".
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الاثنين 15 أبريل/نيسان، إن إيران أغلقت منشآتها النووية لاعتبارات أمنية يوم الأحد، يوم هجومها على إسرائيل.
وخلال مؤتمر صحفي، سُئل رافائيل غروسي عن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية انتقامية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأجاب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "لا نزال نشعر بالقلق بشأن هذا الاحتمال". وأضاف: "ما أستطيع أن أقوله لكم هو أن مفتشينا في إيران أبلغوا من قبل الحكومة الإيرانية أن جميع المنشآت النووية التي نقوم بتفتيشها كل يوم ستبقى مغلقة لأسباب أمنية".
ووفقا له، كان من المقرر إعادة فتح المنشآت الإيرانية يوم الاثنين. وقال "لقد قررت عدم السماح للمفتشين بالعودة، حتى يهدأ الوضع تماما. وأوضح أننا سنستأنف عملنا الثلاثاء".
وأكد غروسي أن الإغلاق "لم يكن له أي تأثير على أنشطة الوكالة. لكن بالطبع، ندعو دائما إلى أقصى درجات ضبط النفس".
غالانت: لا خيار لإسرائيل سوى الرد على إيران الخارجية الإيرانية: طهران لا تسعى إلى تصعيد التوترات مع إسرائيلشارك في صدّ هجوم إيران.. تعرّف على التحالف العسكري الإقليمي الجديد لحماية إسرائيلوفي عام 1981، قصفت إسرائيل مفاعل أوزيراك النووي في العراق في عهد صدام حسين، على الرغم من معارضة واشنطن. واعترفت إسرائيل أيضًا، في عام 2018، بشن غارة جوية سرية للغاية قبل 11 عامًا ضد مفاعل نووي في شرق سوريا.
كما تتهم طهران الأجهزة السرية الإسرائيلية باغتيال اثنين من علماء الفيزياء النووية الإيرانيين في عام 2010، واختطاف آخر في العام السابق.
وفي عام 2010 أيضًا، ضرب هجوم إلكتروني متطور للغاية عبر فيروس ستوكسنت، نسبته طهران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، البرنامج النووي الإيراني، مما أدى إلى سلسلة من الأعطال في أسطولها من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وتتهم إسرائيل إيران، التي تنفي ذلك، بالرغبة في امتلاك قنبلة نووية، وتقول إنها تسعى بكل الوسائل لمنع ذلك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد "سنسقط أي مسيرات تمر في مجالنا الجوي" شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها فجر الأحد الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّب لردّ إسرائيلي على هجوم إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران البرنامج الايراني النووي الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران البرنامج الايراني النووي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران أوروبا الشرق الأوسط حركة حماس طعن دونالد ترامب سيدني روسيا فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل غزة إيران أوروبا الشرق الأوسط حركة حماس السياسة الأوروبية الدولیة للطاقة الذریة یعرض الآن Next هجوم إیران فی عام
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: تخصيب ايران لليورانيوم يقترب من 90% المطلوب عسكريا
فيينا"أ ف ب": أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اليوم.
ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة.
وكتبت الوكالة في التقرير أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب.. تثير مخاوف كبرى".
وفي تقرير ثان وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية بناء على قرار صادر في نوفمبر، نددت الوكالة بتعاون إيران الذي وصفته بأنه "أقل من مرضٍ" بشأن برنامجها النووي.
وكتبت في التقرير الثاني ، أن "إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت" مواقع، وهذا ما "أعاق أنشطة التحقيق" في ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي لاويسان شيان وورامين وتورقوز آباد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن السلاح الذري "غير مقبول"، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وفي حين اعتبر مسؤولون أميركيون أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد هو بمثابة "خط أحمر"، تتمسك طهران بما تعتبره "حقا" لها في مجال الطاقة النووية السلمية.
وقال عراقجي في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا في إشارة إلى الموقف الأمريكي "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة تأكيده أنه "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، مشيرا إلى أن البلدين "قريبان جدا من اتفاق".غير أن عراقجي كتب الخميس على إكس إنه "غير واثق" من أن اتفاقا "وشيك".
وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان في 23 مايو في روما من دون تحقيق تقدم يذكر لكن عراقجي ومحاوره الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبديا استعدادهما لمواصلة المناقشات التي وصفاها بأنها بناءة.ولم يحدد أي موعد في الوقت الحاضر لجولة مقبلة.
وفي حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، أكدت إيران الأربعاء أنها قد تجيز زيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح الباحث علي واعظ، خبير إيران في مجموعة الأزمات الدولية، أن هذه ستكون سابقة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي قامت بعد عام من ذلك، بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبينما حدد اتفاق العام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3,67 في المئة، تقوم طهران حاليا بالتخصيب عند مستوى 60%، غير البعيد من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة.ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل الدبلوماسية.