• من أفضال الله سبحانه وتعالي علي الشعب السوداني أنّ جيشه الباسل قد جدّد مظهره المادي ومخبره المعنوي طيلة أشهر الحرب التي أشعلتها مليشيا التمرد حتي إذا ما أكملت الحرب عامها الأول خرج الجيش السوداني أقوي عشرات المرات وأكثر تأهيلاً وتسليحاً مما كان عليه حاله قبل بداية الحرب وهي حالة نادرة في عالم جيوش العالم الثالث والعالم العربي الذي صار مخزناً عالمياً لأحدث أنواع الأسلحة لكنها مثل ( عدة النسوان) لايتم استخدامها إلا في المناسبات الخاصة !!

• بعد عام من الحرب التي أشعلتها مليشيا التمرد وعملاؤها داخل وخارج السودان وقف العالم الخبير بقضايا الحرب وتقنياتها مذهولاً أمام البراعة والقدرات الفنية الهائلة التي تتوفر لسلاح الطيران السوداني وهي قدرات وطاقات لعبت بفضل الله وعونه دوراً مؤثراً في تدمير القوة الصلبة لمليشيا التمرد الأمر الذي أصابها بصدمة وذهول لم تفق منها بعد .

.

• في الأشهر الأخيرة بلغت مساهمة الطيران السوداني ذروة فاعليتها وأحدثت فرقاً أفقياً ورأسياً في جبهات القتال كافة ..

• هذا التفوق الباهر لسلاح الطيران السوداني سيتصاعد خلال المرحلة القادمة عبر عدة محاور .. منها أن طيران الجيش السوداني صار قادراً علي الوصول إلي كل النقاط الحدودية مع الدول الأخري في وقت قياسي .. ومنها أيضاً أن طائرات الجيش السوداني أحدثت خسائر متلاحقة في خطوط إمداد المليشيا عبر الحدود وفي الآونة الأخيرة صرخت عصابات التمرد السريع من الضربات الدقيقة لطيران الجيش لعدد من قوافل إمدادها القادمة عبر حدود دول مجاورة وهو مايعني عملياً قطع خطوط إمداد التمرد السريع الداخلية والخارجية ..

• بعد عام من حرب الجيش السوداني ضد مليشيا التمرد السريع وأعوانها ، تستحق مجموعة من أبناء السودان الأخيار تحية وفاء وتقدير لأنهم تركوا الوظائف والمغريات في بلاد وعواصم أخري وعادوا لتقديم خبراتهم وتجاربهم لوطنهم وأمتهم العزيزة ..

• هذه المجموعة الوطنية من أبناء السودان هي التي أحدثت وتحدث الفرق في تفوق وتقدم الطيران السوداني الذي قام ويقوم بحماية التراب السوداني بجسارة وشجاعة أذهلت العالم ..
• نصرٌ من الله ..وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الطیران السودانی الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

وقفة وفاء في تعليم حفر الباطن

‏هناك مقولة جميلة راقت لي «كن سببا في جعل شخص يؤمن بوجود الخير في الناس»، ولكن دائما المواقف تكون في الحفظ والصون.

في العمل التربوي سواء كنت معلما، مدير مدرسة، مشرفا، مدير إدارة... إلخ؛ نمر بكثير من المواقف والصعاب، التي نكون فيها مؤتمنين أمام الله على أمانات عظام ومسؤوليات جسام تخص أمل وطن ومستقبل أمة؛ يتعرض فيها التربوي لاختبارات حقيقية تتحدى ضميره ووجدانه قبل فكره، فعملنا يتخطى حدود إنجاز الورق ومجاراة كل ما هو مهم وعاجل وتوثيق المطلوب، هو عمل مخافة الله ومراقبته في السر والعلن هما أساسه، وخلق المسلم هو أبرز تعاملاته والحس الإنساني هو أسمى صفاته في التعامل مع البشر على اختلاف شخصياتهم واهتماماتهم، ولاسيما وأنت قائد تكون ملزما بالتعايش السلمي والإيجابي مع تقلبات مزاجهم وإقناع فكرهم والتعاطف مع ظروفهم وتحقيق أهداف المنظومة بسلاسة وذكاء، فنجد أن الجميع يجاهد في الحفاظ على دفتي الميزان في إدارة المهام ما بين الحنكة والحكمة والتعاطف الحقيقي في حدود الرحمة والألفة التي هي أساس نجاح كل مؤسسة تعليمية.

ولكن القلة من ينجح في تحقيق هذا الاتزان وكسب القلوب قبل العقول، جميل أن تكون مبدعا في عملك وإنجازك ولكن الأقرب لاستمرارية النجاح هو خلق بيئة عمل آمنة يسودها الاحترام وتقدير الآخر، وتذكرك بالخير بعد رحيلك.

في الأيام القليلة الماضية ودع المجتمع التعليمي في محافظة حفر الباطن الأستاذة سميرة بنت صالح الشهراني، وهي تربوية قديرة خدمت في القطاع التعليمي سنوات طوال وقدمت الكثير لخدمة التعليم ومنسوباته في المحافظة، عاصرت الحراك العلمي الذي شهده قطاع التعليم في السنوات الأخيرة وما ترتب عليه من تغييرات جذرية في المناهج وطرق التدريس وأساليب التقويم والأساليب الإشرافية وتمكين المدرسة، وهي تترأس قسم الإشراف التربوي، البوصلة الحقيقية لتوجيه التعليم وتقويم مساراته، والذي ينصب على عاتقه إعداد الخطط والبرامج وتنفيذها، ومؤشر إنجازه مرتبط بواقع الميدان وصدق نتائجه.

قادت الأستاذة سميره هذا الصرح بكل تفاني وإخلاص وعقل مدبر وهدوء ملفت وإنسانية ملحوظة، تتزاحم الأعمال وتتزايد المعوقات وتضيق السبل ونفقد الحيلة ويداهمنا الوقت، ولكن سرعان ما تهدأ فوضى العاصفة وتتبدل الأحوال وتتغير الأوضاع ليس بفعل عصا سحرية، ولكن من عمل في قسم الإشراف التربوي يفهم أن تصوير المشهد السابق لم يكن مبالغة أو تضخيما للأحداث، ولكن هو عمل دؤوب مخلص أدارته أم عبدالله بحكمة وتعامل إنساني واحتواء راقٍ يسوده روح الفريق.

لن ننسى في كل اجتماع وهي تنقل لنا بكل لطافة رسائل تربوية، تؤكد فيها على الألفة وقيم التسامح وحق الزمالة، كم زميلة ضاقت بها ضغوط العمل وهموم الحياة لتنصت لها وتهون عليها الأمر، فالإنصات بحد ذاته إنسانية راقية، أي خبيئة لك يا أم عبدالله والتي جعلت الجميع يتفق على حبك وتقدير شخصك الكريم.

لا نملك لك سوى دعوات صادقة بظهر الغيب أن تكون السعادة مستقرها قلبك، والعافية يستوطنها جسدك مع من تحبين وأن يكون القادم من أيامك كله سعادة وخير وبركة تنعمين بها بذكرى طيبة مشرفة سيذكرها تعليم حفرالباطن طويلاً.

المشرفة التربوية

النيرة غلاب المطيري

@aln2513

مقالات مشابهة

  • مساعد قائد الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم
  • ياسر العطا يؤكد إصرار الجيش على «حسم التمرد»
  • مليشيا صارت لحم راس شاعرها أزهري محمد علي ومدير أعمالها الهمبول عبد الله حمدوك!!
  • عضو بمجلس السيادة في السودان يؤكد إصرار الجيش على حسم التمرد
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • وقفة وفاء في تعليم حفر الباطن
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • السودان.. “رفض” محادثات السلام ينذر بخطر تدخل “خبيث” لإطالة أمد الحرب
  • السودان.. رفض محادثات السلام ينذر بخطر تدخل خبيث لإطالة أمد الحرب
  • حمدوك: لا ننحاز لأي طرف بحرب السودان ونسعى لإنهائها