منصة «إكس» تدرس فرض رسوم مالية على المستخدمين الجدد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف الملياردير الأمريكي ومالك منصة “إكس- تويتر سابقا”، إيلون ماسك، أن “المنصة تدرس فرض رسوم مالية على المستخدمين الجدد، مقابل السماح لهم بنشر المحتوى، والتفاعل مع منشورات الآخرين”.
وقال ماسك: “إن الرسوم المالية على مستخدمي “إكس” الجدد، يعتبر السبيل الوحيد لضمان مواجهة الحسابات الروبوتية، وخلو المنصة من أية مزارع لروبوتات التفاعل الآلي مع المحتوى”.
وأضاف أن “المقابل المالي سيدفعه أصحاب الحسابات الجديدة لمدة 3 أشهر فقط، وبعد تلك المدة سيصبح استخدام المنصة مجانياً”.
ونقلت مواقع تقنية، تسريبات تفيد بأن “المقابل المالي سيضمن للمستخدم الحصول على مزايا نشر المحتوى، والتفاعل مع منشورات الآخرين بأساليب مختلفة، مثل علامات الإعجاب، وكتابة الردود، وإعادة النشر، وكذلك حفظ التغريدات”.
وبحسب التسريبات، فإن “متابعة المستخدمين والاطلاع على منشوراتهم دون التفاعل معها هي مزايا مجانية لا تحتاج إلى اشتراك، وبالتالي سيتمكن المستخدم الجديد من الاستمتاع بها، حتى وإن لم يرغب في دفع الاشتراك لمدة الأشهر الثلاث الأولى من دخوله للمنصة”.
وأشارت التسريبات، إلى أنه “في حالة عدم دفع الاشتراك، سيتمكن المستخدم الجديد بعد انقضاء مدة 3 أشهر من إنشاء حسابه على “إكس”، من نشر المحتوى والتفاعل مع منشورات الآخرين مجاناً بشكل طبيعي”.
يذكر أن مدونين وصفوا قرار فرض الرسوم بأنه “انتهازي ومزعج”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أيلون ماسك شركة تويتر منصة إكس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: ستر الله نعمة.. ويجب الحفاظ على كرامة الآخرين
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على الجدل المثار حول استخدام تحليل الـ DNA في إثبات أو نفي النسب.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «الحقيقة، قرأت رأيًا لطيفًا جدًا من دار الإفتاء، وأود أن أشارككم به، يجب علينا أن نلاحظ كيف يفتي العلماء في هذه المسألة بدقة، تحليل الـ DNA، أو بصمة الشفرة الوراثية، يحدد بشكل علمي دقيق علاقة الأفراد والعائلات ببعضهم البعض، وعلاقة النسب وغيرها، لكن الشريعة لها رأي آخر».
مصلحة الصغير دائمًا مقدمة في الشريعةوتابع: «فأخذوا بالكم، قبل أن نتحدث، أن مصلحة الصغير دائمًا مقدمة في الشريعة، بحيث إنه لا يمكن التعرض لنسب طفل إلا في حال كانت الأدلة قاطعة، لذلك، ربنا سبحانه وتعالى يقول: "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"، فإذا لم تعلموا آباءهم، فالقول هنا هو أن إخوتكم في الدين ومواليكم يجب أن يحملوا أسماءً محترمة».
وأوضح: «أما حديث "الولد للفراش"، فيشير إلى أنه لا يجوز نسب الولد من الزنا إلى أبيه، هناك آراء أخرى تقول إنه يمكن نسب الولد من الزنا إلى أبيه، لكن هذه قضية تحتاج لمزيد من البحث، المسألة هنا هي: هل يمكن لكل شخص يريد الإضرار بزوجته الذهاب للمحكمة ليطلب فحصًا بالـ DNA لأبنائه؟ تخيل حجم المشكلات بين الرجال والنساء في حالات الطلاق، حيث تصل الأمور إلى اتهامات متبادلة، هل يجوز أن يستخدم أحدهم هذا الفحص كوسيلة للإضرار بالآخر؟».
حكم استخدام الحامض النووي في نفي أو إثبات النسبوأضاف: «سأل أحد الأشخاص الدكتور شوقي علام في 19 فبراير 2014 عن حكم استخدام الحامض النووي في نفي أو إثبات النسب، وأكدت المحكمة أن تجربة الـ DNA تقوم مقام القيافة في إثبات النسب، والدكتور شوقي علام قال إن مجمل القول في هذه المسألة هو أنه يجوز إثبات النسب بالبصمة الوراثية إذا كان هناك عقد زواج صحيح لا يتم اللعان فيه بين الزوجين، أما إذا تم اللعان، فلن يتم إثبات النسب».
واختتم: «ذكر الشيخ علي جمعة في فتوى له في 22 مارس 2005 أنه لا يجوز شرعًا الاستناد إلى أقوال الأطباء والتحليل ليثبت الزنا، وأكد أنه يجب أن نرفض ذلك حتى لا يتطاول السفهاء على أعراض النساء».
كما قال أحد المعلقين، إننا يجب أن نستتر على بعضنا، فستر الله نعمة كبيرة، يجب أن نحافظ على كرامة بعضنا البعض، وأن لا نستخدم الأمور الشخصية كوسيلة للإضرار.