#سواليف

أعلنت #منصة #عرض #الفيديو_الأمريكية #يوتيوب إنها ستبدأ في #تحديد #هوية_المستخدمين #القاصرين في الولايات المتحدة باستخدام الذكاء الاصطناعي للحد من المحتوى الذي يشاهدونه.

وذكرت المنصة في بيان: “خلال الأسابيع القليلة القادمة، سنبدأ باستخدام تقنيات لتحديد عمر مجموعة صغيرة من المستخدمين في الولايات المتحدة، بحيث يُعامل المراهقون كمراهقين والبالغون كبالغين… سنستخدم الذكاء الاصطناعي لتفسير إشارات مختلفة تساعدنا في تحديد ما إذا كان عمر المستخدم 18 عاما أو أكثر”.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي سيتمكن من تحديد عمر المستخدم، بغض النظر عن تاريخ الميلاد المُسجّل في الحساب، من خلال تحليل أنواع الفيديوهات المطلوبة والتي تم مشاهدتها، بالإضافة إلى مدة استخدام الحساب. وإذا تبين للذكاء الاصطناعي أن المستخدم قاصر، فسيطبق “يوتيوب” تلقائيا إجراءات أمان “مناسبة للعمر”.

مقالات ذات صلة مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد! 2025/07/31

ووفقا للبيان، فإنه إذا ارتكب النظام خطأ، فسيكون المستخدم قادرا على تأكيد عمره الحقيقي باستخدام بطاقة الائتمان أو بطاقة الهوية الصادرة عن الحكومة.

وأكدت المنصة أنه يخطط لاحقا لاستخدام تقنية مماثلة في دول أخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منصة عرض الفيديو الأمريكية يوتيوب تحديد هوية المستخدمين القاصرين الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مستقبل مراكز مصادر التعلّم في ظل الذكاء الاصطناعي

 

 

خميس بن سعيد بن سالم الحربي

k.s.s.alharbi@moe.om

 

في إحدى المرات استوقفتني عبارة وردت في كتاب يتحدَّث عن مكتبات المُستقبل "انظر جيدًا قبل عبور الشارع ثم انطلق"، ورغم بساطتها، إلّا أنني أراها تجسد جوهر المرحلة التي نعيشها اليوم في مراكز مصادر التعلّم؛ فقبل أن نعبر نحو المُستقبل، علينا أن نتأمل واقعنا بصدق، ثم نخطط بحكمة، لننطلق بثقة في عالم يتغير بسرعة غير مسبوقة في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.

لقد شهد العالم تحولات جذرية في مفهوم المكتبات ومراكز مصادر التعلّم؛ فلم تعد هذه المراكز مجرد أماكن لتخزين الكتب، بل أصبحت فضاءات معرفية رقمية، ومنصات للتعلم الذاتي، والتفكير النقدي، والإبداع، وبناء مهارات المستقبل، ومع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وغيرها، أصبح الوصول إلى المعلومة أسرع من أي وقت مضى؛ مما يفرض على هذه المراكز إعادة ابتكار دورها، بدلًا من التمسك بنموذجها التقليدي، كما يخشى البعض أن تصبح مراكز مصادر التعلّم كيانًا قديمًا مع تراجع استخدام المصادر الورقية وازدياد الاعتماد على المصادر الرقمية، وهذا الخوف وإن كان مشروعًا قد يدفع صناع القرار إلى التقليل من أهمية هذه المراكز، مما قد يؤدي إلى تراجع مستوى الدعم، وضعف توفير الكوادر المتخصصة، وتقليص الاستثمارات في تطويرها ومع ذلك، فإنَّ الخطر الحقيقي لا يكمن في التكنولوجيا ذاتها، بل في الجمود وعدم القدرة على التكيف معها.

من وجهة نظري.. فإنَّ المستقبل لن يُطيح بمراكز مصادر التعلم؛ بل سيُعيد تشكيلها، فلن يبقى أخصائي مصادر التعلم مجرد مسؤول عن الكتب والأجهزة؛ بل سيصبح واضعًا لسياسات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وحارسًا لأخلاقيات المعلومات، ومحفزًا على الابتكار، وموجهًا للطلبة في مواجهة الانتحال والابتزاز الإلكتروني، وشريكًا في بناء عقلية رقمية ناقدة وواعية.

كما إنَّ الدور القادم لأخصائي مصادر التعلم هو دور قيادي، وتربوي، وثقافي، وليس تقنيًا فحسب؛ فالمعرفة اليوم متاحة للجميع، لكن القدرة على التمييز بين الموثوق والمضلل، وبين الإبداع والنسخ، وبين التفاعل والتشتت، هي المهارة الحقيقية التي ينبغي أن نغرسها في الأجيال.

تُظهر العديد من الدراسات أنَّ وجود برامج مكتبية قوية تدار من قبل أمناء مؤهلين يسهم في رفع معدلات القراءة والكتابة والنجاح الأكاديمي وفي المقابل، تكشف بيانات عامي 2021-2022 في الولايات المتحدة أن 35% من المناطق التعليمية لا يوجد فيها أمين مكتبة مدرسي، وأن 35% أخرى تعتمد على أمين بدوام جزئي فقط، مما يؤثر سلبًا على أكثر من 12 مليون طالب، حيث إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي رسالة تحذيرية واضحة حين نتجاهل مراكز مصادر التعلم، فإننا ندفع الثمن تربويًا وثقافيًا.

الحقيقة أننا أمام مفترق طرق: إما أن نعيد تشكيل مراكز مصادر التعلم لتصبح بيئات رقمية مبتكرة تقود التغيير، وإما أن نتركها تتراجع حتى تتحول إلى مساحة مهجورة لا قيمة لها في العملية التعليمية ولا يتفاعل معها أحد، كما إن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا؛ بل فرصة لبناء جيل باحث، ناقد، مبدع، يمتلك أخلاقيات رقمية، ويستخدم التقنية بوعي ومسؤولية.

** مشرف مصادر التعلم بالتربية والتعليم

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز ريادتها في الابتكار التكنولوجي باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع البحري
  • عندما يقفز الذكاء الاصطناعي على حواجز اللغة؟
  • الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويش النفسي
  • كاليفورنيا تقرّ أول قانون من نوعه في البلاد لحماية القاصرين من روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • مستقبل مراكز مصادر التعلّم في ظل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. من الإبداع إلى الخداع
  • مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي يبدأ العمل العام المقبل
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • فرومان: الصين وأميركا وسباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي
  • الصين والولايات المتحدة وسباق الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي