الحرة:
2024-06-16@08:28:20 GMT

متحف أميركي يعيد للعراق قطعة أثرية عمرها 5 آلاف عام

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

متحف أميركي يعيد للعراق قطعة أثرية عمرها 5 آلاف عام

أعلن متحف متروبوليتان للفنون، الثلاثاء، أنه أعاد منحوتة سومرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد إلى العراق ووصفت عملية إعادة  القطعة إلى وطنها الأم بأنها نتاج جهود مكثفة بذلها المتحف لمراجعة مصادر القطع الموجودة لديه.

وكانت القطعة الأثرية القديمة موجودة في مجموعة المتحف منذ ما يقرب من 70 عاما، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن مدير المتحف ماكس هولين القول "إن متحف متروبوليتان ملتزم بجمع الآثار بشكل مسؤول وبالإدارة المشتركة للتراث الثقافي العالمي". 

وأضاف: "يشرفنا أن نتعاون مع جمهورية العراق في إعادة هذا التمثال، ونحن نقدر العلاقات المهمة التي عززناها مع زملائنا هناك."

والقطعة عبارة عن تمثال مصنوع من النحاس لرجل عارٍ يحمل صندوقا على رأسه وربما يكون قربانا، وفقا لما جاء في الوصف المنشور على موقع المتحف الرسمي.

وقال المتحف إن تاريخ القطعة الأثرية يعود لحوالي 2900-2600 قبل الميلاد، جرى شراؤها في عام 1955.

وأشار متحف متروبوليتان إلى أن القطعة الأثرية كانت معروضة في أروقته خلال العقود الأخيرة قبل أن يجري إغلاق بعض صالات العرض نتيجة أعمال التجديد التي بدأت في يناير 2023. 

وجرت إعادة التمثال النحاسي خلال حفل أقيم في واشنطن وحضره رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء.

خلال تسلّمه قطعة أثرية تعود إلى العصر السومري ... رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يؤكد أن الآثار العراقية تمثل هوية البلد، وتاريخه وحضارته، وأن الحكومة تواصل مساعيها لاستعادة جميع القطع الأثرية، التي تعود إلى الحضارات الرافدينية، لاسيما بعد أن تعرض البلد إلى موجة من… pic.twitter.com/vhjoBgqHaY

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) April 16, 2024

وفي مايو الماضي تسلمت سفارة العراق في واشنطن قطعتين أثريتين نهبتا من موقع أثري جنوبي البلاد، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية.

وقال القائم بالأعمال العراقي في واشنطن، سلوان سنجاري، إن القطعتين سرقتا من موقع أوروك الأثري في العراق أواخر عام 1990، وأضاف أنه تسلمهما من مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك.

وقبل ذلك أعلنت السلطات العراقية في ديسمبر 2012 عودة "لوح جلجامش"، التاريخي الذي يقدر عمره بـ 3500 عام إلى موطنه العراق، بمساعدة الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي وصفته بـ"الانتصار" على سراق "تاريخ وحضارة" البلاد.

وتعرضت غالبية المواقع الأثرية في العراق للنهب والسرقة على مدى عقود، خصوصا بعد غزو العراق عام 2003  ودخول تنظيم داعش عام 2014.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مسؤول بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: الجمهورية هي الصديق الأكثر موثوقية للعراق- عاجل

بغداد اليوم - طهران 

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد علي بك، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، إن بلاده هي الصديق الأكثر موثوقية وصدقاً للعراق في المواقف الصعبة، معتبراً أن "البلدين يمثلان العمل الاستراتيجي لبعضهما البعض".

وقال علي بك في حديث لـ "بغداد اليوم" بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني إلى العراق في زيارة رسمية تستمر يومين: "لقد مرت علاقات بلادنا مع العراق بمرحلة متنامية في السنوات الماضية، ويمكن حالياً وصف هذه العلاقات بأنها نموذج ناجح في سياسة الجوار".

ولفت إلى، أن" زياة عدة وفود عراقية إلى إيران لتقديم العزاء بعد استشهاد الرئيس السابق إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان في حادثة تحطم الطائرة الرئاسية شمال غرب إيران الشهر الماضي، يؤكد على عمق التضامن والعلاقات الوطيدة بين العراق وإيران.

وأضاف، إن" هذه العلاقات على أسس، منها، ان البلدين يمثلان العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض، ويعتمد أمن البلدين على بعضهما البعض بسبب الحدود الطويلة"، منوهاً إلى إن العلاقات الثنائية بين إيران والعراق هي الضامن للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة".

وبين مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن" حدود البلدين هي مكان التقاء واتصال الشعبين وحدود الصداقة والأخوة، و إن الصديق الأكثر موثوقية وصدقاً للعراق في المواقف الصعبة هو الجمهورية الإسلامية".

وتابع علي بك، إن "الجمهورية الإسلامية سخرت القدرات الاجتماعية والعلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية كافة من أجل علاقات ثنائية مستقرة".

وعن حديثه بشأن زيارة باقري كني إلى العراق، أوضح، إن" هذه الزيارة تتماشى مع أهداف السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية تجاه العراق".

وأضاف، إن "الزيارة تأتي لتقديم الشكر لشعب وحكومة العراق على تعاطفهم مع حكومة وشعب إيران في استشهاد الرئيس والمسؤولين الآخرين معه، و التشاور مع السلطات العراقية في القضايا الثنائية والإقليمية بهدف توسيع العلاقات في كافة المجالات".

وبين إن " استمرار التشاور بين البلدين الداعمين للشعب الفلسطيني واستعراض آخر التطورات في غزة، و التأكيد على استمرارية سياسة الجوار التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وقال "كما تأتي زيارة باقري كني إلى العراق من أجل إعادة التأكيد على الاتفاقيات السابقة بين البلدين وإجراء مشاورات لتوسيع العلاقات في كافة مجالات العلاقات الثنائية والتنسيق بين البلدين لإنجاح إقامة زيارة الأربعينية لهذا العام".

وأكمل علي بك "إن توفير جزء مهم من طاقة العراق من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووجود القطاع الخاص لبلادنا في هذا البلد، والذي يدير مشاريع مهمة مثل محطات الطاقة والملاعب وغيرها، قد ساهم في حجم التبادلات الاقتصادية بين البلدين ليتجاوزا إلى التوسع واليوم يمكننا أن نرى تبادل تجاري يزيد عن 10 مليار دولار بين البلدين".

وبين مساعد وزير الخارجية الإيراني إن "وجود آلاف الطلبة العراقيين في الجامعات الإيرانية المهمة يدل على عمق الروابط العلمية والاجتماعية والتاريخية والثقافية بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • بالمستندات.. محاولة الاستيلاء على 5 فدادين في أرض أثرية برشيد
  • "مصر القديمة.. فن الخلود".. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا
  • «الشارقة للحضارة الإسلامية»... مقتنيات فريدة تجسد روحانية وعظمة شعائر الحج
  • مقتنيات فريدة تجسد عظمة شعائر الحج يعرضها متحف الشارقة الحضارة الإسلامية
  • الشارقة للحضارة الإسلامية”… مقتنيات فريدة تجسد روحانية وعظمة شعائر الحج
  • السفيرة الأمريكية الجديدة: إيران التهديد الأكبر للعراق
  • مدحت صالح وريهام عبدالحكيم يُحييان حفل متحف الحضارة
  • انفراد بالمستندات| الاستيلاء على أراض أثرية في منطقة آثار الفيوم
  • مسؤول بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: الجمهورية هي الصديق الأكثر موثوقية للعراق
  • مسؤول بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: الجمهورية هي الصديق الأكثر موثوقية للعراق- عاجل