أمير الشرقية يثمن جهود أمانة المنطقة والجهات المعنية خلال فترة هطول الأمطار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الجهود التي بذلتها أمانة المنطقة الشرقية خلال الحالة المطرية التي مرت بالمنطقة في الأيام الماضية، والتكامل بين الجهات المعنية لمواجهة التقلبات الجوية وما ينتج عنها من أمطار قد تتسبب في تجمع المياه في بعض طرق المنطقة .
وقال سموه " نحمد الله على ما رزقنا من أمطار خلال الأيام الماضية جعلها الله أمطار خير وبركة ، والحمد لله فقد كانت كميات الأمطار التي هطلت على المنطقة الشرقية كميات كبيرة وتم التعامل معها من قبل الجهات المعنية بشكل احترافي ومميز بتوفيق الله ثم بالدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة " رعاها الله " لمشاريع البنية التحتية وتصريف السيول" .
أخبار متعلقة الأحد.. 30 متحدث بمؤتمر "المعرفة والمهارة في علم السموم والصيدلة" بالشرقيةالوظائف التعليمية بالشرقية.. بدء إجراءات التوظيف المكاني لـ 1462 مرشحًاوأضاف سموه " ما شاهدناه من جهود من أمانة المنطقة الشرقية وتكاملها مع بقية الجهات للحد من تأثير الحالة المطرية على المنطقة أمر يدل على التخطيط الجيد والتنسيق بين جميع القطاعات المختصة لضمان سلامة الأرواح والممتلكات ، فلهم الشكر ولجميع الجهات العاملة في الميدان والتي ساهمت في إنجاح الخطط المعدة لضمان سلامة الجميع" .
جاء ذلك خلال استقبال سموه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الذي قدم تقريراً عن جهود الأمانة ، حيث أوضح بأن أمانة المنطقة الشرقية بذلت جهوداً كبيرة للسيطرة على كميات الأمطار الكبيرة التي هطلت على المنطقة ، حيث شارك في تنفيذ خطة الأمطار قرابة (٣١٠٠) من المختصين وتم سحب قرابة (٥.٣١٥.١٠١) متر مكعب من مياه الأمطار من (٣٣٦) موقعاً .
ورفع معالي الأمين الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته الدائمة لجهود الأمانة والجهات العاملة في الميدان خلال فترة هطول الأمطار ، كما قدم شكره لجميع العاملين والجهات المشاركة .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية أمطار الشرقية أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المنطقة الشرقیة أمانة المنطقة
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تنجز مهامها المعنية بوصول الحجاج وتمكين الجهات الحكومية خلال الحج وتستعد عبر منافذ المملكة لمغادرتهم إلى بلدانهم
المناطق_واس
أنجزت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، خططها التشغيلية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ المعنية بوصول حجاج بيت الله الحرام عبر مبادرة طريق مكة بالتكامل مع وزارة الداخلية ومختلف الجهات الحكومية المعنية بالحج وخلال الحج عبر تمكين هذه الجهات تقنيًا بشكل أسهم في تنظيم وإدارة الحشود بفعاليّة ومقدرة عاليتين، ضمن منظومة تكاملية هدفت إلى الارتقاء برحلة ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة.
وتواصل “سدايا” عبر كوادرها الفنية والهندسية الدعم التقني لمحطات العمل في المنافذ البحرية والجوية والبرية بالمملكة لتأمين سلاسة مغادرة الحجاج بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وتم تزويدها بأحدث التقنيات لتقديم خدمات متكاملة للحجاج، علاوة على تجهيز البنية التحتية التقنية للمحطات وفق أفضل المواصفات، لضمان جاهزية جميع المنافذ وسرعة إنهاء مختلف الإجراءات لضيوف الرحمن.
أخبار قد تهمك المملكة وهولندا تعقدان شراكات لتوطين الابتكارات الزراعية والمائية باستثمارات تتجاوز 400 مليون ريال 11 يونيو 2025 - 8:19 مساءً المملكة تستعرض جهودها في تطوير قطاع التقنية الحيوية خلال مشاركتها في مؤتمر BIO 2025 في بوسطن 11 يونيو 2025 - 12:14 صباحًاوأسفرت جهود “سدايا” خلال موسم حج هذا العام، عن إطلاق وتفعيل مجموعة من المشروعات الرقمية المتطورة يشرف عليها كوادرها التقنية والفنية المتخصصة لتعزز من إسهامها في تيسير رحلة الحجاج عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمملكة وفي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وفي (8) دول في العالم نُفذ في (12) مطارًا فيها مبادرة طريق مكة التي تشرف عليها وزارة الداخلية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي جعلت خدمة ضيوف الرحمن أولوية وطنية وعززتها بكونها ضمن المستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030 من خلال برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وشملت هذه الجهود دعم مبادرة “طريق مكة” في 12 مطارًا دوليًا بالعالم لضمان انسيابية الإجراءات وسرعة إنهائها، من خلال تجهيز محطات تسجيل السمات الحيوية للحجاج بأحدث التقنيات، إلى جانب تجهيز البنية التحتية الرقمية عالية الجاهزية في هذه المطارات.
وأسهمت “سدايا” في تطوير المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج “منصة تصريح” التي أطلقتها وزارة الداخلية، التي تُصدر التصاريح الرسمية لحجاج الداخل والخارج لدخول مكة المكرمة والمشاعر المقدسة, وتعمل هذه المنصة بتكامل تقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة “نسك”، وتشمل أيضًا تصاريح العاملين والمتطوعين والمركبات المرافقة، مع إمكانية استعراضها رقميًا عبر تطبيق “توكلنا”.
ورافق التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” ضيوف الرحمن في مختلف رحلاتهم وتنقلاتهم مع ما يوفره من باقة متكاملة من الخدمات التي تشمل استعراض تصاريح الحج، وخدمة “أسعفني” ونداء الاستغاثة للحالات الطارئة، وخدمة الطقس، والمصحف الشريف، وغيرها من الخدمات التي عززت من سلامة الحاج وتيسير أدائهم لمناسكهم، إضافة إلى خدمة شهادة إتمام فريضة الحج عبر التطبيق، الصادرة من وزارة الحج والعمرة، التي تُثبت أداء فريضة الحج لموسم 1446هـ، وتُعرض بصيغة رقمية.
وبرز دور “سدايا” في تشغيل مركز عمليات مكة الذكية “SMART MOC”، الذي يُعد من أهم الركائز التشغيلية التقنية في موسم الحج، الذي ضمّ منظومات رقمية متقدمة أسهمت بشكل كبير في عمليات الرصد والتحليل اللحظي للحشود، ومن ضمنها منصة “بصير” بالتعاون مع وزارة الداخلية التي عززت من فاعلية إدارة الحشود في الحرمين الشريفين بكفاءة عالية، بالإضافة إلى منصتي “سواهر” و”سواهر قيادة” اللتين تأتيان بالتكامل التقني مع وزارة الداخلية لبث وتحليل كاميرات المراقبة الأمنية، ودعم الجهات المعنية في اتخاذ القرار السريع والفعّال، مما عزز من مستوى الكفاءة الأمنية في المشاعر المقدسة والمنافذ المؤدية إليها.
وامتدّ دعم “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية لمنظومة حج هذا العام 1446هـ، بتشغيل كاميرات بعيدة المدى مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، دعمن كفاءة العمليات، ومكنت الجهات المعنيّة العاملة في المواقع الحيوية بالحج، وفي المشاعر المقدسة، من أداء مهامها بكفاءة أعلى، من خلال توفيرها تغطية شاملة ورصد لحظي معتمد على حلول ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما أتاح سرعة الاستجابة واتخاذ القرار الفوري، مما عزز من كفاءة العمليات خلال موسم الحج.
وفي جانب العمل الخيري، عززت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” -إحدى مبادرات “سدايا”- من حضورها في موسم الحج لهذا العام، عبر مشاريع إنسانية شملت كفالة الحجاج ممن لم يسبق لهم أداء الفريضة، وتوفير وجبات الطعام وسقيا الماء، ودعم برنامج الأضاحي بالشراكة مع مشروع “أضاحي” من خلال تمكين المضحين من أداء النسك وإيصاله إلى مستحقيه، بالإضافة إلى أجهزة التبرع الذاتي المنتشرة في المشاعر المقدسة.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك