كشف مرقس عادل مخرج مسلسل المعلم عن المختلف الذي وجده في التعاون مع الفنان مصطفى شعبان خلال كواليس العمل.

 

وقال: "فنان مثقف، ووقف أمام مجموعة كبيرة من النجوم الذين يتمنى الكثيرين العمل معهم، كما انه يعرف ما يريد تقديمه، ويذاكر ويدرس الشخصية جيدا،  والحقيقة أنه وكل العاملين في المسلسل بذلوا مجهودًا كبيرًا أمام الكاميرا وخلفها من أجل أن يكون "المعلم" مصنوعًا بشكل يُرضي الجمهور.

كشف المخرج مرقس عادل عن الأسباب التي حمسته لتقديم عالم سوق السمك في مسلسل المعلم.

المخرج مرقس عادل يحتفل بنجاح "المعلم" في موقع صدى البلد مرقس عادل: تعلمت من رحلتي في عالم شادر السمك


وقال: "هذا عالم مليء بالقصص التي لم تحك، وتعلمت كثيرا من رحلتي بالبحث في هذا العالم، ومن البحر، لذا حرصت أن أنقل الصورة الحقيقية التي عايشتها إلى الدراما".

 

احتفل المخرج مرقس عادل بنجاح مسلسل المعلم بطولة الفنان مصطفى شعبان في موقع صدى البلد، وكشف عن كواليس تحضيره للعمل والصعوبات التي واجهته.

كما كشف عن كيفية صناعة ديكور سوق السمك، ومعايشته مع الصيادين قبل تصوير المسلسل، كما تحدث عن صدمته حينما علم بحريق ستديو الأهرام ولوكيشن المعلم.

وكان قد أكد الفنان مصطفى شعبان، أن المقارنات بين فيلم شادر السمك للراحل أحمد زكي ومسلسل المعلم بدأت من قبل العرض في شهر رمضان منذ طرح الإعلام أو البرومو، وعبر عن تعجبه قائلا: "إزاي حد قادر يقيم عمل قبل ما يبدأ ومش أي حد يعمل سمكة يبقى فيلم شادر السمك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخرج مرقس عادل الفنان مصطفى شعبان سوق السمك شادر السمك فيلم شادر السمك مسلسل المعلم مسلسل المعلم مصطفى شعبان مرقس عادل

إقرأ أيضاً:

الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

علي عبدالرحمن (القاهرة)

لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
 ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
 أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

مقالات مشابهة

  • براءة فنان مصري من تهمة إهانة العلم المصري
  • كانت تملأ الخشبة حضورًا.. مصطفى شعبان ينعى سميحة أيوب
  • مصطفى فتحي: حلم ثلاثية بيراميدز لم ينته بعد وإبراهيم عادل الأفضل في مصر
  • نيجيرفان بارزاني يُعزي بوفاة فنان تشكيلي كوردي
  • شيري عادل تتصدر تريند "جوجل".. لهذا السبب
  • خاص لـ "الفجر الفني" شيري عادل: بشكر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية وسعيدة بتكريمي للغاية
  • ابني وحبيبي..صابرين تهنئ نجلها بتخرّجه من المدرسة
  • "تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • المعلم العُماني.. من صمته يولد القادة ومن ظله تُبنى الحضارات (1- 2)