تصريح من البنتاغون بعد قرار المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إنه بعد التوقيع على مشروع قانون المساعدة العسكرية سيقوم الجيش الأمريكي بسرعة بنقل الذخيرة إلى القوات الأوكرانية من مستودعاته في ألمانيا.
وأضاف الجنرال في حديث نقلته صحيفة نيويورك تايمز: ” لدينا خدمات لوجستية موثوقة للغاية. ويمكننا تنفيذ عملية النقل في غضون أيام قليلة”.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن النقل سيتم بواسطة السكك الحديدية.
يوم الأربعاء الماضي، أصدر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بدلا من الموافقة على طلب البيت الأبيض الإجمالي بقيمة 95 مليار دولار، ثلاثة مشاريع قوانين منفصلة لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن بين 60.84 مليار دولار مخصصة لكييف، من المقترح استخدام 23.2 مليار دولار لتعويض المعدات العسكرية والخدمات الدفاعية التي قدمتها الولايات المتحدة. وسيتم إنفاق 13.8 مليار أخرى على شراء الأسلحة وخدمات الدفاع لأوكرانيا. وفي المقابل، تم تخصيص 11.3 مليار دولار لدعم “العمليات العسكرية الأمريكية الآنية في المنطقة”.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرئيس جو بايدن، خلال 60 يوما من تاريخ دخول القانون حيز التنفيذ، الاتفاق مع أوكرانيا على سداد قيمة المساعدت الاقتصادية.
يوم السبت 20 أبريل، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشاريع القوانين الثلاثة المذكورة أعلاه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن دول الاتحاد الأوروبي وضعت آلية جديدة لتقديم الأسلحة لأوكرانيا في إطار دعمها العسكري المستمر.
وتأتي الخطة الأوروبية على أن تقوم الدول الأوروبية بتسليم مخزونها الحالي من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، ثم إعادة شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة لتعويض تلك التي تم إرسالها، مع موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الترتيب.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا يشمل بشكل خاص أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت”، حيث أعلنت ألمانيا استعدادها لتمويل شراء بطاريتي “باتريوت” جديدتين، كما تدرس دول أخرى مثل النرويج تقديم دعم مالي للمساعدة في ذلك.
ويأتي هذا في إطار الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب مع حلفاء الناتو بأن الولايات المتحدة ستوفر الأسلحة لأوكرانيا بينما تتحمل الدول الأوروبية تكاليفها.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم مناقشة سبل إنهاء النزاع الروسي الأوكراني في لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع عقده في 28 يوليو في اسكتلندا. من المتوقع أن تركز المحادثات على الطرق الممكنة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
كما ستتطرق المحادثات إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث يظهر اختلاف واضح بين مواقف ستارمر وترامب.
في حين يدعو ستارمر إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، أكد ترامب موقفه الصارم تجاه حركة “حماس”، معتبراً أنها لا ترغب في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تسريع تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد أن المناقشات مستمرة حول موعد وشروط اللقاء، مع تأكيد الطرفين الروسي والأوكراني رغبتهما في عقد الاجتماع. ويؤكد أردوغان ثقته الكبيرة في دبلوماسية القادة للتغلب على العقبات.
ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الترتيبات الأولية للقاء قد لا تكتمل خلال 30 يوماً، بينما شدد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي على ضرورة الاتفاق المسبق على بنود الاجتماع، مشيراً إلى أن الهدف هو توقيع اتفاق وليس إعادة مناقشته من الصفر.