منى الصبان بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: مدرسة السينما العربية حلم تحقق على أرض الواقع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم الدكتورة منى الصبان، أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما، وقدم الندوة الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وقالت إن الدكتورة منى الصبان كان لها دور كبير في تطوير المونتاج وإدخال الفيديو إلى المونتاج، وانضمت إلى وزارة الثقافة
وأسست المدرسة العربية للسينما في سبيل وكتاب قايتباي بالقاهرة التاريخية، وواجهت تحديا كبيرا، ثم قامت برصد الكثير من المراجع والمصادر الببلوغرافية المرتبطة بالسينما.
وقالت الدكتورة منى الصبان إنها أسست أول مدرسة تكنولوجية في السينما، وأنها استفادت حب ومحبة كل الطلاب في هذه المدرسة، ويهمني أن ينضم أبناء أسوان لهذه المدرسة، وقالت: إن المدرسة ليست للشباب فقط وإنما لدي خريجة عمرها 77 سنة، وكل ما أتمناه هو تحقيق رسالتي.
وذكرت كاتبة السيناريو أميرة خليفة أنها تعاني من المركزية خاصة في تعليم السينما، موضحة أنها تحتاج إلى أن يتحول التعليم الإلكتروني إلى تعليم مباشر، لأن التواصل مهم جدا في تعلم السينما.
وقالت الصبان إن التعليم الإلكتروني (أون لاين) هو المستقبل والأسهل للجميع، وأشارت إلى أنه لكي تتعلم الفن السينمائي هناك الحرفية واللغة السينمائية، فالمدرسة تدرس سيناريو وإخراج ومونتاج وتصوير وصوت، لكي تتيح كل التخصصات الخاصة بالسينما، واعتبرت المخرج الناجح هو من يعرف كل هذه العناصر، وأوضحت أنه يمكن إخراج الفيلم ويسافر إلى مهرجانات العالم ويحصل على جوائز، فمن يتعلم الفن السينمائي لا يمكن أن ينضم لجماعات متطرفة.
وأشارت أمل فهمي، مدير مركز تدوين للدراسات النسوية، إلى مدرسة نسوية موجودة بالفعل، يستطيع أن يساعد أفرادها بعضهم البعض، وأوضحت أن هذه المدرسة يمكنها أن تستفيد من مدرسة السينما.
وأشارت الصبان إلى أن أحد طلاب المدرسة لديها كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصل على جائزة كبيرة، وامتحن سيناريو وإخراج وتصوير وصوت، وقد أنتج فيلما رائعا عن الفراعنة .
وذكر محمد حافظ احد خريجي المدرسة العربية للسينما أنه استفاد كثيرا من الدراسة في هذه المدرسة مشيرا إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدكتورة منى الصبان لكل طلبة المدرسة من كل الوطن العربي.
وتحدثت هبة عادل رئيس مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة عن الطاقة الإيجابية التي تشيعها منى الصبان بتجربتها في تعليم السينما، وأشارت إلى أهمية تعلم فنون السينما بالنسبة للعمل الحقوقي ، وأكدت أنها شعرت وكأنها دخلت مدرسة السينما عبر شرحها الدقيق لكل تفاصيلها، وتساءلت لو كان لدي شغف بجانب معين هل أستطيع تعلم هذا الجانب، فردت عليها الدكتورة منى الصبان بأن المسألة يجب أن تتم بشكل متكامل حتى إنتاج فيلم ومشروع خاص بها.
ولفتت الإعلامية المصرية رباب الشريف إلى أن هذه المدرسة كانت سباقة في فكرة التكنولوجية وتعلم الشيء الذي يحبه الشخص، وأنها رأت إنتاج المدرسة من خلال مخرجين ومخرجات تعلموا الكثير وتطوروا.
وخلال الندوة تم عرض فيلم تسجيلي عن المدرسة العربية للسينما، وفيديو لتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتورة منى الصبان وأيضا عرض فيلم حلم بقاء السيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان أسوان الدولي الدكتورة منى الصبان المعهد العالي للسينما المدرسة العربية للسينما رئيس أكاديمية الفنون القاهرة التاريخية هذه المدرسة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
يشارك فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وهو دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936.
تدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 1936، بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، يتنقل يوسف توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين جراء الثورة على الحكم البريطاني، وهو إنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها.
عندما سُئلت عن مصدر الإلهام والرؤية للفيلم، تحدثت جاسر عن حلمها الطويل بصنع فيلم عن ثورة عام 1936، "لكن بطريقة حميمية، شخصية، وواقعية.
وأضافت: "تتبع القصة مجموعة من الأشخاص يجد كل منهم نفسه في موقف لم يختره، بينما يخيّم عليهم شيء أعظم بكثير مما يدركون. الفيلم يتناول تلك اللحظات في حياتنا التي نُجبَر فيها على اتخاذ قرار، خيار يغيّرنا إلى الأبد.
وتابعت: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي. لم أكن لأتخيل أن يكون هذا العام المنصرم المليء بالدم والعنف، هو نفسه العام الذي أصنع فيه عملًا جُمِع من أيادٍ وقلوب كثيرة، ومن حب وتحدٍ لا يُوصف".
الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، وتصوير هيلين لوفارت (Invisible Life)، مونتاج تانيا ريدين (Dirty Filthy Love)، وتصميم الديكور نائل كنج (عمر)، وتصميم أزياء حمادة عطاالله، وموسيقى بن فروست (Dark).
يضم الفيلم طاقم عمل دولي يضم العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز (Kingdom of Heaven) ، والممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس (Succession)، والممثل الفلسطيني الكبير كامل الباشا (قضية رقم 23)، وصالح بكري (أزرق القفطان)، وياسمين المصري (شكرًا لأنك تحلم معنا)، وجلال الطويل (ولد من الجنة)، وبيلي هاول (Dunkirk)، وظافر العابدين (إلى ابني)، ووليام كانينغهام (Game of Thrones)، وروبرت أرامايو (Nocturnal Animals)، مع الوجوه الجديدة ورد حلو، وورد عيلبوني، ويافا بكري، وكريم داوود عناية.
قام على إنتاج الفيلم كل من أسامة بواردي (فيلم واجب ممثل فلسطين في الأوسكار) وعزام فخر الدين لشركة أفلام فلسطين، ويشارك في إنتاجه كل من كات فيليرز لشركة أوتونوموس (The Proposition)، وهاني فارسي ونيلز أستراند لشركة كورنيش ميديا (الزمن المتبقي) في المملكة المتحدة، وأوليفييه باربييه لشركة إم كي برودكشنز (The Worst Person In The World) في فرنسا. ويشارك في الإنتاج أيضًا كاترين بورس لشركة سنو جلوب (Godland) في الدنمارك، وإليسا بيير في النرويج وحمزة علي لشركة بطيخة بيكتشرز.
حصل الفيلم على تمويل من عدة جهات وهي معهد الفيلم البريطاني (BFI)، ومؤسسة البث البريطانية BBC Film، ومؤسسة الدوحة للأفلام، واستوديوهات كتارا، وبطيخة بيكتشرز، وصندوق البحر الأحمر، ومجموعة رؤيا الإعلامية (ميشيل الصايغ وفارس الصايغ)، وشركة ميتافورا للإنتاج، وشركة كوكون للأفلام، وTRT، وصندوق الأردن للأفلام، والهيئة الملكية للأفلام، وشركة Koala VFX، والمعهد الدنماركي للأفلام، وFilm I Väst، وSørfond، ومؤسسة السينما الفرنسية، ومنطقة إيل دو فرانس، وآفاق، ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري، ومؤسسة غياث ونادية سختيان، ومؤسسة خالد شومان، وستوديو رايز، وتلفاز 11.