"حدبة الرقبة" قد تكون علامة على مشاكل صحية رئيسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحدث "حدبة الرقبة"، أو ما يسمى بـ"الحداب" طبيا، عندما ينحني العمود الفقري بشكل مفرط للأمام، ما يتسبب في التواء الجزء العلوي من الظهر والرقبة.
وفي الآونة الأخير، تظهر هذه الحالة الجسدية بشكل أكبر بين الأشخاص، نتيجة الوضعية السيئة عند استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى.
ويمكن أن تشير "حدبة الرقبة" إلى بعض المشكلات الصحية الرئيسية.
وتقول ناديا أليباي، طبيبة العظام المقيمة في لندن: "يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالحداب أيضا من صداع شديد بالإضافة إلى آلام في الرقبة والكتف والظهر".
وتشمل المضاعفات الأكثر خطورة لـ"حدبة الرقبة": عدم الاستقرار عند المشي والضعف والوخز في اليدين أو الذراعين، وسلس البول بسبب ضغط الأعصاب.
وتقول ناديا: "قد يبرز رأسك إلى الأمام أيضا، ما يزيد الضغط على قاعدة رقبتك".
ويمكن أن تساهم التمارين الرياضية في تقليص "حدبة الرقبة" عن طريق تقوية العضلات وتحسين المرونة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تصحيح محاذاة العمود الفقري مع تقليل أي ألم أيضا.
إقرأ المزيدوتنصح ناديا بممارسة هذه التمارين:
1. تمديد الصدر
ضع ذراعيك على جانبي إطار الباب، بحيث تشكل زاوية 90 درجة مع كل ذراع. وتمدد إلى الأمام لاسترخاء العضلات.
2. تمديد الجزء العلوي من الظهر
- ضع يديك بشكل مسطح على طاولة.
- خذ خطوة إلى الوراء حتى يتم تمديد ذراعيك.
- أسقط رأسك وجذعك للأسفل بين ذراعيك.
3. شد الذقن
اجلس أو قف بشكل مريح، واضغط على ذقنك إلى الوراء بحيث تصبح رقبتك مستقيمة، واستمر في ذلك لمدة 10-20 ثانية.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.