زيادة رواتب 15 مليون موظف في القطاع الخاص إلى الحد الأدنى خلال أيام
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بدأ العد التنازلي لتنفيذ قرار المجلس القومي للأجور الصادربرقم 27 لسنة 2024، برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط رئيس المجلس القومي للأجور، بزيادة الحد الأدنى للأجورإلى 6 آلاف جنيه.
وكشفت مصادر حكومية، أنّ هناك حوالي 15 مليون موظف بالقطاع الخاص سوف يستفيدون من قرار المجلس القومي للأجور، إذ أنه من المقرر حصول الموظفون بالقطاع الخاص على حد أدنى 6 آلاف جنيه مرتبا شهريا، في حوالي 80 % من المنشآت والمصانع وجهات العمل بالقطاع الخاص، فيما أبدت بعض الجهات الخاصة لاتتجاوز نسبتها30% عدم قدرتهم على الالتزام بتنفيذ الحد الأدنى للأجور، بسبب التعثر المالي، وقدموا طلبات بذلك إلى وزارتي التخطيط والعمل.
أوضحت المصادر لـ«الوطن» أنّ قرار المجلس القومي للأجور، عفا عدد من الفئات من منشآت العمل القطاع الخاص، من الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للأجور 6 آلاف جنيه، ومنها المنشآت التي لا يتجاوز عدد العاملين 10 أفراد بكل منها، مؤكدة أن المرتبات الشهرية في هذه المنشآت لن يقل عن 4 آلاف و500 جنيه «صافي» بعد خصم التأمينات والضرائب والمستحقات الأخرى.
تابعت المصادر: وفقا لقرار المجلس القومي للأجور، وقرار الكتاب الدوري لوزير العمل الصادر برقم 10 لسنة 2024، فإن تنفيذ وتطبيق قرار زيادة الحد الأدنى للأجور ومرتبات عمال القطاع الخاص يجرى تنفيذه بداية من أول مايو 2024 ، مشددا على تعريض المخالفين لعقوبات مشددة تبدأ من الغرامات المالية وتصل إلى غلق المنشآت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرتبات زيادة المرتبات الحد الأدنى للأجور أجور القطاع الخاص قرار المجلس القومی للأجور الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
برلماني: تخصيص 78 مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص يفتح آفاقا جديدة للتصدير
قال عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن تخصيص 78 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، خطوة جادة من الدولة لتوطين الصناعة وتعزيز تنافسية المنتج المصري، وفى نفس الوقت تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأكد القطامى، أن هذه الخطوة تساهم بقوة فى تطوير قطاعات جديدة وزيادة التنافسية في القطاعات القائمة، وهو ما ينعكس على تقليل الاعتماد على قطاع أو عدد قليل من السلع ويجعل الاقتصاد أكثر مرونة في مواجهة الصدمات، إضافة لجذب الاستثمارات، خاصة وأن البيئة المحفزة للقطاع الخاص تجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة، مما يوفر رؤوس الأموال اللازمة للتوسع والابتكار.
وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن هذه الخطوة تعزز القدرة التنافسية للصادرات وتحسين الميزان التجاري، ويكون >لك من خلال زيادة حجم الصادرات، فعندما يتم تحفيز القطاع الخاص على الإنتاج بكفاءة أكبر وبجودة أعلى، تزداد قدرته على المنافسة في الأسواق العالمية، مما يؤدي إلى زيادة حجم وقيمة الصادرات، وزيادة الصادرات مقارنة بالواردات وهذا بدوره ينعكس على تقليل العجز التجاري أو تحقيق فائض، مما يعزز احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد ويدعم استقرار العملة الوطنية.
وأضاف عمرو القطامى، أن تحفيز القطاع الخاص يساهم بقوة فى خلق فرص العمل وتقليل البطالة، حيث أن توسع الشركات مع زيادة الإنتاج والتصدير، يتطلب المزيد من الأيدي العاملة في مختلف المستويات والقطاعات، إضافة لتوفير فرص عمل متنوعة، مما يساعد على استيعاب شرائح مختلفة من القوى العامل، يشجع المناخ التنافسي القطاع الخاص على الاستثمار في البحث والتطوير لابتكار منتجات جديدة وتحسين المنتجات الحالية، مما يزيد من جودتها وكفاءتها.