أرباح "جنرال موتورز" الأميركية تقفز 25% بالربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع صافي أرباح شركة "جنرال موتورز" الأميركية في الربع الأول من العام الحالي بأكثر من 25 بالمئة، بفضل عمليات التسليم القوية للشاحنات الصغيرة وغيرها من المركبات ذات الربحية العالية.
وجاء ذلك رغم الانخفاض الطفيف في مبيعات السيارات الأميركية بشكل عام.
وقالت شركة صناعة السيارات، ومقرها ديترويت، إنه رغم انخفاض متوسط سعر مبيعاتها قليلا مقارنة بالعام الماضي بما يقل قليلا عن 50 ألف دولار، إلا أن مبيعات سيارات البيك أب" ظلت قوية، ولم تشهد تآكلا في الأسعار كما شهدته شركات أخرى.
وقالت جنرال موتورز، الثلاثاء، إنها حققت 2.97 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس، مع زيادة الإيرادات بنسبة 7.6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إلى ما يزيد قليلا عن 43 مليار دولار.
كما حققت الشركة إيرادات بواقع 2.62 دولارا للسهم الواحد، متجاوزة تقديرات وول ستريت التي بلغت 2.13 دولارا.
كما سمحت الأسعار الجيدة لجنرال موتورز برفع توجهات صافي الدخل للعام بأكمله بشكل طفيف إلى نطاق يتراوح بين 10.1 إلى 11.5 مليار دولار، بعد أن كان ما بين 9.8 مليارات إلى 11.2 مليار دولار.
وارتفعت أرباح السهم المعدلة لعام 2024 إلى 9 دولارات إلى 10 دولارات، ومن 8.50 دولارات إلى 9.50 دولارات.
وقال المدير المالي للشركة، بول جاكوبسون، إن الأسعار انخفضت قليلا لأن جنرال موتورز باعت حصة أكبر من السيارات منخفضة التكلفة، مثل سيارة شيفروليه تراكس الصغيرة ذات الدفع الرباعي، والتي يبدأ سعرها من 21.495 دولارا، بما يتضمن الشحن.
وأضاف: "كانت الأرباح قوية للغاية بشكل إجمالي"، مشيرا إلى أن مبيعات الشاحنات الصغيرة ارتفعت بنسبة 3 بالمئة في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار جنرال موتورز ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام