أوقاف شبوة يطرق ملف تصاعد الانتحار في المحافظة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أقام مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة شبوة، الثلاثاء، ورشة عمل خاصة حول ظاهرة "انتشار الانتحار في المجتمع" بمشاركة كوكبة من المختصين في الجوانب الدينية والعلمية بالمحافظة.
وخلال تدشين الورشة نوه وكيل محافظة شبوة الدكتور عبدالقوي بن علي لمروق، إلى أهمية الورشة التي تطرق ملفاً خطيراً برز مؤخرا وأصبح ظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم المجتمعي، مبدياً استغرابه من قضية انتشار هذه الظاهرة في محافظة شبوة المعروفة بنسيجها الاجتماعي الواحد وتراحم الناس وتعاونهم فيها.
وطالب وكيل محافظة شبوة بضرورة فهم هذه الظاهرة من قبل المعنيين وجهات الاختصاص والعمل على تشخيصها ومعرفة أسبابها وطرق الوقاية والعلاج منها، مؤكداً على أهمية إشراك الجانب الديني والعلمي في التصدي لها كون الجميع شركاء في حماية المجتمع وتماسكه.
من جانبه أشاد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة الشيخ لحمر بن علي لسود، بتبني مكتب الأوقاف والإرشاد لمثل هكذا قضايا تهم المجتمع والمساهمة في التصدي لهذه الظاهرة والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، داعياً إلى إنشاء مركز صحي للأمراض النفسية والعقلية بالمحافظة، وتوفير مختلف أنواع الرعاية بالمرضى الذين يواجهون أوضاعا نفسية صعبة قد تدفعهم للانتحار، مشددا على ضرورة توحيد الخطاب الديني، وتسخيره لخدمة مصالح الناس وجمع كلمتهم، وتعزيز وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية.
وأوضح مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ محسن المجرحي أن دواعي تنظيم الورشة جاء في ظل ما تشهده المحافظة من ارتفاع معدلات لجرائم الانتحار، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات خطيرة على المجتمع لاشتراك الجنسين ومن مختلف الأعمار في هذه الظاهرة التي تؤرق المجتمع.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
قوارب النزهة بأملج تنتظر الإبحار
السياحة أصبحت اليوم رافدا كبيرا لأقتصادنا الوطني ، يدعم ذلك التنوع البيئي والثقافي لمملكتنا الغالية، الذي انعكس على تعدد الوجهات السياحية المختلفة ، وهذا جعل منها وجهة سياحية عالمية تنافس الكثير من دول عريقة في السياحية .
قبل ٣ سنوات تم منع قوارب النزهة في محافظة أملج من الإبحار من جميع مرافئ المحافظة المختلفة ، هذا القرار مستمر إلى يومنا هذا ، وقد ولد الكثير من علامات الاستفهام لدى زوار المحافظة سواء من المواطنين والمقيمين والسياح ، خاصة عندما يعلمون أن مرسى المخرف التابع لمحافظة ينبع الذي لا يبعد عن محافظة أملج سوى ٧٠ كم، لم يُمنع فيه إبحار قوارب النزهة ، والأمر ينطبق على باقي مراسي محافظة ينبع وباقي مدن ومحافظات المملكة الساحلية ، وكما هو معلوم بأن قوارب النزهة لا تبحر في الأعماق فهي وسيلة ترفيهية فقط ، ووقت استخدامها مرتبط في الغالب بالمواسم السياحية في الإجازات الرسمية واجازات نهاية الأسبوع.
قوارب النزهة يعمل عليها شباب سعوديون، وكثير من هؤلاء الشباب هذه القوارب مصدر دخلهم الوحيد، وأغلبهم يعولون أُسرًا وعليهم أقساط للقوارب ، كونهم اشتروها بعد انتعاش الحركة السياحية في المحافظة، واهتمام الدولة بها، حيث أقامت مشروع البحر الأحمر بها، الذي أصبح اليوم وجهة سياحية عالمية للمملكة، هذا المنع حرم الأهالي والزوار من الوصول إلى البحر، والاستمتاع بالرحلات البحرية السياحية التي كانت متنفساً للجميع .
الأهالي وزوار المحافظة وأصحاب قوارب النزهة وهم بالمئات، يأملون أن تتدخل الجهات المعنية، وترفع عنهم المنع أسوة بباقي المدن والمحافظات الساحلية لمملكتنا الغالية ، خاصة وأننا على أبواب إجازة عيد الأضحى المبارك، والإجازة الصيفية للمدارس، وموسم صيف السعودية الذي أُطلق قبل أيام، وتعتبر محافظة أملج أحد وجهاته الرئيسية ، وكلنا في خدمة الوطن .
drsalem30267810@