العليمي لممثل الإتحاد الأوروبي.. غياب الشريك الجاد يصعب الوصول للسلام في اليمن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، أن غياب الشريك الجاد يصعب من الوصول لعملية السلام في اليمن، لإنهاء الحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، بالممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الامنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، إضافة إلى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الرئيس العليمي إلى "صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني، وتباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل، وتسليح المليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية".
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى حرص المجلس والحكومة على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216، مؤكدا على الدعم الكامل لجهود السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.
ووضع العليمي، المفوض الأوروبي أمام مستجدات الأوضاع اليمنية، وانتهاكات جماعة الحوثي الجسيمة لحقوق الإنسان، وهجماتها على المستويين الوطني والإقليمي، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة، والسلم والأمن الدوليين.
بدوره، أكد الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن اللقاء يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، التي تعكس مسؤولية عالية تجاه الشعب اليمني، والحرص على تخفيف معاناته التي طال أمدها.
وجدد بوريل حرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الإقليمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بوريل مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
العليمي: الدولة ملتزمة بتوفير الخدمات والمرتبات وتحسين الأوضاع المعيشية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، التزام المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية، بالشراكة مع القوى الوطنية والمكونات السياسية، بالمضي في العمل من أجل تثبيت الأمن، وتوفير الخدمات، وتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف المرتبات، واستعادة مؤسسات الدولة العادلة، الضامنة للشراكة، والمواطنة المتساوية لكل أبنائه.
جاء ذلك في خطاب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، القاه نيابة عنه وزير الاوقاف والارشاد الدكتور محمد شبيبة".
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطابه الى أن هذا العيد المبارك، يأتي ولا تزال جماعة الحوثي ماضية في مشروعها التخريبي والطائفي، مرتهنة لإملاءات النظام الإيراني، ورافضة لكل جهود السلام، وممعنة في انتهاك حرمة الدماء، والأعراض، وفق وكالة سبأ الحكومية.
واوضح أن المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي، تحولت إلى ساحات للقمع والإرهاب، تُمارس فيها أبشع الانتهاكات بحق أبناء شعبنا من اختطافات وقتل وتعذيب وابتزاز، إلى جانب "فرض الجبايات ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات الموت، ضاربة عرض الحائط بكل القيم الدينية والإنسانية".
وخاطب الشعب اليمني قائلا "رأيتم جميعا كيف قادت مقامرة هذه المليشيات الإرهابية بمصالح الشعب اليمني، ومكتسباته الى استدعاء العدوان الإسرائيلي لتدمير ثلاثة موانئ، وثلاثة مصانع، ومطار، وأربع طائرات، دون ان يرف لها جفن".
وأكد أن جماعة الحوثي، لازالت مستمرة في مغامراتها الطائشة نحو مزيد من الخراب والدمار، مضيفا: "كما رأيتم في مقابل هذا الإرهاب والابتزاز كيف اختارت الدولة دائما الانحياز للناس، وتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على استعراض زائف بالسيادة".
وجدد الرئيس العليمي، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والدائم إلى جانب قضية الشعب العربي الفلسطيني، وحقه في تحرير أرضه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وعبر عن ادانة اليمن بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أهلنا في قطاع غزة، معتبرا ان تلك الجرائم الوحشية تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، وتستوجب موقفًا دوليًا صارمًا يضع حدًا لهذا العدوان، ويحمي المدنيين الأبرياء.