أمين الفتوى: 3 أمور تمنع الحصول على الورث (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصل حول هل هناك أمور تمنع الإرث؟، وقال «فخر»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «هناك 3 أمور تمنع من الحصول على الورث منها «القتل والرق وتغيير الدين».
حالات تمنع من الورثوأوضح: «لولا منع القاتل من الميراث لقتل الناس بعضهم، لو واحد قتل وعارف إنه لم يورث فبالتالي كل حد عنده ميراث هيقتل أحدهم الآخر علشان يورثوا بعض».
أمين الفتوى: الرق غير موجود الآن
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «كمان الرق غير موجود الآن، فالرقيق هو ما ملكت يداه ملك السيد، فبالتالي لو ورث ابن الرقيق سيرث السيد، وكذلك لو في اثنين على ديانات مختلفة، فلو فرضنا على واحد على غير ملة الإسلام، وله أقارب مسلمين نقول له مفيش لكم ورث زي ما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام الميراث أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط بيع المحرمات والسلع ذات الاستخدام المزدوج في الشريعة
ناقش الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مسألة فقهية دقيقة تتعلق بما يجوز بيعه شرعًا وما يحظر، مبيّنًا أن الشريعة الإسلامية تفرّق بوضوح بين الأشياء المحرّمة لذاتها، وتلك التي يختلف حكمها حسب الغرض من استخدامها.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح الشيخ شلبي أن بعض السلع مثل الخمر ولحم الخنزير تدخل في دائرة التحريم الذاتي، فلا يجوز بيعها أو شراؤها مطلقًا، مهما كانت نية من يتعامل معها، لأن حرمتها نابعة من ذاتها، لا من طريقة استخدامها.
وأشار إلى أن بعض الأحكام الشرعية قد تتغير بتغير الصفات، موضحًا أن المواد المسكرة مثلًا إذا تحولت بفعل طبيعي إلى مواد نافعة كالخل، خرجت من حكم النجاسة ودخلت في دائرة الطهارة، وبالتالي يجوز بيعها والتعامل بها.
أما بالنسبة للأدوات التي يمكن استخدامها في الخير أو الشر، مثل الأسلحة البيضاء، فحكم بيعها يتوقف على نية المشتري ومدى وضوح غرضه، فإذا ثبت أن الاستخدام سيكون في معصية، وجب الامتناع عن البيع، أما إذا لم يُعرف الغرض أو لم يظهر ما يثير الشك، فلا إثم على البائع.
واختتم الشيخ شلبي حديثه بالتأكيد على أن أحكام البيع في الإسلام لا تنحصر في تبادل المنافع المادية، بل تقوم على أسس تحمي المجتمع من الانزلاق نحو الفساد، وتضع ضوابط دقيقة حتى للأشياء التي قد تبدو محايدة، لكنها قد تتحول إلى أدوات ضرر إن غاب عنها التأطير الشرعي.