شارك مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع إذاعة الشارقة أمس الاثنين في المعرض ال 16 لمشاريع التخرج لكلية الاتصال بجامعة الشارقة والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة تحت شعار “دعم التوظيف” .
وقدم كل من مركز الشارقة للتدريب الإعلامي وإذاعة الشارقة للطلبة وزوار المعرض ورشتي عمل تحت عنوان “لسان فصيح ، قلم صحيح ” .

واهتمت الورشة الأولى بإعداد النصوص وتدقيقها من تقديم أروى بدوي التي وقفت عند مفهوم الإعداد وأنواعه واختلاف لغة الإعداد وعناصره . بينما تناولت الورشة الثانية أساسيات تقديم البرامج الإذاعية من تقديم الإعلامية عائشة الحمودي التي تطرقت فيها لطبيعة التقديم الإذاعي وأساسيات نجاح الحلقة معرجة على طريقة تهيئة الصوت للتسجيل . وتخللت الورشتين أعمال تطبيقية قام بها المتدربون تمثلت في إعداد وتقديم برامج تسجيلية وفقا لما تعلموه .
وذكرت شيماء عبد الله عبد الرحيم مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي أن المشاركة في معرض مشاريع التخرج لكلية الاتصال بجامعة الشارقة يندرج ضمن رسالته الهادفة إلى تأهيل وصقل واكتشاف المواهب الإماراتية للعمل الإعلامي وتزويد الخريجين الباحثين عن عمل في هذا المجال بالمهارات التي يتطلبها العمل الاذاعي والتلفزيوني .
وأكدت شيماء عبد الله عبد الرحيم على أن مثل هذه المعارض تساهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين مركز الشارقة للتدريب الإعلامي وجامعة الشارقة حيث يحرص مركز التدريب على المشاركة فيها ومد جسور التعاون في مجالات التكوين المختلفة مبينة أن هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تولي أهمية كبيرة لاستقطاب خريجي جامعة الشارقة وتسخر كل وسائلها لتوفير تكوين عملي للطلاب والخريجين وتهيئتهم لسوق العمل والانطلاق في مسيرتهم المهنية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني

الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
  • رئيس الجامعة اليابانية يفتتح معرض طلاب كلية الفنون والتصميم 2025
  • «التربية» تنظم معسكرين دوليين لتعزيز مهارات الطلبة في الجوجيتسو
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تختتم برنامج “صناعة المحتوى الإعلامي بالإنجليزية”
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • «التربية والتعليم» تنظم معسكرات الجوجيتسو في روسيا والبرتغال
  • معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
  • يوم علمي في كلية الزراعة بالحديدة لمناقشة أبحاث تخرج دفعة “طوفان الاكتفاء الذاتي”
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه