مركز الشارقة للتدريب الإعلامي يصقل مهارات الطلبة في “معرض تخرج كلية الاتصال”
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شارك مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع إذاعة الشارقة أمس الاثنين في المعرض ال 16 لمشاريع التخرج لكلية الاتصال بجامعة الشارقة والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة تحت شعار “دعم التوظيف” .
وقدم كل من مركز الشارقة للتدريب الإعلامي وإذاعة الشارقة للطلبة وزوار المعرض ورشتي عمل تحت عنوان “لسان فصيح ، قلم صحيح ” .
وذكرت شيماء عبد الله عبد الرحيم مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي أن المشاركة في معرض مشاريع التخرج لكلية الاتصال بجامعة الشارقة يندرج ضمن رسالته الهادفة إلى تأهيل وصقل واكتشاف المواهب الإماراتية للعمل الإعلامي وتزويد الخريجين الباحثين عن عمل في هذا المجال بالمهارات التي يتطلبها العمل الاذاعي والتلفزيوني .
وأكدت شيماء عبد الله عبد الرحيم على أن مثل هذه المعارض تساهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين مركز الشارقة للتدريب الإعلامي وجامعة الشارقة حيث يحرص مركز التدريب على المشاركة فيها ومد جسور التعاون في مجالات التكوين المختلفة مبينة أن هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تولي أهمية كبيرة لاستقطاب خريجي جامعة الشارقة وتسخر كل وسائلها لتوفير تكوين عملي للطلاب والخريجين وتهيئتهم لسوق العمل والانطلاق في مسيرتهم المهنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.