الثورة نت/ يحيى كرد

نظّمت كلية الزراعة بجامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، يوماً علمياً مفتوحاً خُصص لمناقشة مشاريع التخرج لطلاب الدفعة الثانية، تحت شعار “طوفان الاكتفاء الذاتي”، وذلك في إطار جهود الكلية لتشجيع البحث العلمي والتطبيقي في المجالات الزراعية والتنموية.

و خلال اليوم المفتوح  بارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل هذا الإنجاز العلمي المتميز، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي ظهر به طلاب الكلية من خلال أبحاثهم التطبيقية والعلمية التي تعكس جودة التحصيل الأكاديمي والجهود المبذولة.


وأكد الدكتور الأهدل على الأهمية الاستراتيجية لكلية الزراعة، التي جاءت استجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – وتماشياً مع أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وفي مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي.

وثمّن دعم الجهات المساندة للكلية، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتطبيق الميداني، داعياً إلى توسيع الشراكات الفاعلة وترجمة نتائج الأبحاث إلى برامج عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أشاد عميد الكلية، الدكتور عزي فقيه، بالدعم المستمر من رئاسة الجامعة لتطوير العملية التعليمية والأكاديمية، منوهاً بأهمية الشراكات المؤسسية مع الجهات الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووحدة دعم وتمويل المشاريع والمبادرات.
وأشار إلى الدور الحيوي للبحث العلمي والدراسات الميدانية، خاصة في القطاعين الزراعي والسمكي، بوصفهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، خصوصاً في ظل التحديات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.

وتضمّنت مشاريع التخرج المقدّمة من الطلاب سبع دراسات بحثية تناولت قضايا محورية في المجال الزراعي، شملت:
تأثير مستويات مختلفة من سماد اليوريا على إنتاجية محصول الملوخية. و تحليل معرفي لمربّي الماشية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في عزلة الرقابة – مديرية المراوعة.و  أثر مخلفات الطحينية على تسمين الحملان التهامية في عزلة الحشابرة – الزيدية. و  تأثير مخلفات الطحينية على إنتاجية حليب الأبقار المهجنة في جمعية زرائب الأبقار. و أثر مستويات متباينة من السماد النيتروجيني والفوسفوري على إنتاجية محصول البامية.
و دور الإرشاد الزراعي في رفع وعي المرأة الريفية بعزلة الرقابة – مديرية المراوعة.
و تأثير الكثافة النباتية على إنتاجية محصول الذرة الشامية.

وشكّلت الكلية لجنة علمية لمناقشة الأبحاث برئاسة  الدكتور عزي فقيه، وعضوية كل من:  الدكتور محفوظ علي أحمد الحرد، و  الدكتور خالد علي أحمد نعمان، الدكتور أحمد تقي.

وحضر  أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وممثلي الجهات الداعمة، إلى جانب أولياء الأمور وذوي الطلاب، وعدد كبير من المهتمين والطلاب والطالبات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على إنتاجیة

إقرأ أيضاً:

الاطلاع على مخطط مشروع الاستصلاح والتمكين الزراعي في الدريهمي بالحديدة

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

أطلع وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، على المخطط الاولي لمشروع الاستصلاح الزراعي والتمكين الزراعي المزمع تنفيذه في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، بمساحة اجمالية 153059117 متر مربع.

وشدد الوكيل حليصي، خلال لقائه اليوم، مدير المشروع محسن ابوغيدنة، على ضرورة مراعاة المواصفات الفنية الدقيقة عند إعداد الدراسة الخاصة بتنفيذ المخطط، بما يضمن إيصال الخدمات الأساسية من الطرق وغيرها بعد إقراره.

وكان اللقاء ناقش الإجراءات التي تم تنفيذها والترتيبات المتبقية لتنفيذ المشروع وفق الهيكل التنظيمي والاداري.

واستعرض اللقاء، الفرص الزراعية المتاحة وآليات تنفيذ التمكين لدعم المزارعين.

وأشار مدير المشروع إلى الجوانب المتعلقة باستغلال أراضي الدولة في الاستصلاح الزراعي وتمكين الأسر الفقيرة في المجال الزراعي من خلال منحهم الأراضي الصالبة وتحويلها إلى زراعية، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة للاهتمام بالقطاع الزراعي وتحقيق الإكتفاء الذاتي.

ولفت إلى أن المشروع المزمع تنفيذه في الدريهمي يعد نموذج أولي لتنفيذ مشاريع لاحقة في المديريات الآخرى.

مقالات مشابهة

  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • الاطلاع على مخطط مشروع الاستصلاح والتمكين الزراعي في الدريهمي بالحديدة
  • “هيئة النقل” تُعلن إطلاق تجربة التوصيل الذاتي باستخدام مركبات ذاتية القيادة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • هل تشكّل الدوائر الزراعية في ليبيا نموذجا ناجحا للاكتفاء الذاتي؟
  • “ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء