قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن الحفاظ على أراضي جامعة عدن من الاعتداءات ومحاولات البسط هي مسؤولية الجميع.

جاء ذلك خلال لقائه الخميس، في العاصمة عدن، بلجنة متابعة أراضي جامعة عدن برئاسة الدكتور الخضر ناصر لصور، لمناقشة أوضاع الجامعة والمشاكل المتعلقة بالحرم الجامعي. 

ووقف المحرّمي، خلال اللقاء، على مشكلة التعديات على أراضي الحرم الجامعي ببئر أحمد، واستمع إلى شرح مفصل من رئيس الجامعة وأعضاء اللجنة، حول حجم هذه التعديات والآثار السلبية التي تلحق بها، وبحث الآليات المناسبة لوقف هذه التجاوزات.

وأكد المحرمي على ضرورة حماية أراضي الحرم الجامعي من أي تعديات أو أعمال بناء غير قانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة بشكل جذري.

كما تطرق اللقاء، إلى الأوضاع العامة في جامعة عدن ومختلف الكليات التابعة لها، والتحديات التي تواجهها، والخطط والبرامج التي تعمل الجامعة على تنفيذها، وكذا الاستعدادات للامتحانات النهائية، والتحضيرات لاستقبال العام الجامعي المقبل.

وفي ختام اللقاء، أشاد "المحرمي" بحرص رئاسة الجامعة وهيئاتها التدريسية على استمرار العملية الأكاديمية كأساس للتنمية وبناء الأجيال، رغم المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد وشحة الإمكانيات، مؤكداً دعمه ومساندته الكاملة لقيادة الجامعة في مختلف المجالات.

من جانبها، عبّرت قيادة جامعة عدن عن شكرها وتقديرها لعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي على اهتمامه الكبير بالتعليم الأكاديمي والعالي، ودعمه المتواصل للجامعة ومنتسبيها. مؤكدةً أن الجامعة تعمل جاهدة على تطوير برامجها التعليمية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز البحث العلمي، والمساهمة في بناء أجيال المستقبل.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: جامعة عدن

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأمن من بيروت: ندعم وحدة أراضي لبنان وسيادته

بيروت – أعرب رئيس مجلس الأمن الدولي صاموئيل جبوغارد، امس السبت، عن دعم وحدة أراضي لبنان وسيادته، داعيا إلى “ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية” الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

​​​​​​​جاء ذلك في مؤتمر صحفي بختام زيارة وفد أعضاء مجلس الأمن إلى بيروت ولقائه بالمسؤولين اللبنانيين، تخللتها جولة على طول الخط الأزرق الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن “مجلس الأمن يجدّد التزامه باستقرار لبنان والمنطقة ككل ويواصل عقد مشاورات منتظمة حول الوضع في لبنان وعلى طول الخط الأزرق”.

وأضاف: “جئنا إلى بيروت في هذا الوقت الدقيق، ولتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في 26 (نوفمبر) تشرين الثاني من العام الماضي”.

ومؤخرا، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات حزب الله”، وفق ادعائها.

وأشار جبوغارد إلى أن “هذه الزيارة تشكّل دليلاً على دعم المجتمع الدولي القوي للبنان ولشعبه (..) وقد جدّدنا دعم المجلس لوحدة أراضي لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي، كما أكدنا التزامنا بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، دعماً لأمن لبنان واستقراره واستقرار المنطقة”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

ودعا رئيس مجلس الأمن إلى “ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر 2024، ونحن نُقرّ بالتقدم الذي حققَه لبنان هذا العام”، مشددا على “ضرورة احترام سلامة قوات حفظ السلام وعدم استهدافها”.

وحث على “تعزيز الدعم الدولي للبنان وللجيش اللبناني، بما في ذلك دعمه في انتشاره المستدام جنوب نهر الليطاني”، معرباً عن “تأييده قرار الحكومة اللبنانية ضمان حصر السلاح بيد الدولة”.

وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس الماضي، تجريد الفصائل اللبنانية من سلاحها، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.

لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه “خطيئة”، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

والجمعة، بدأ الوفد الأممي زيارة للبنان قادما من سوريا، حيث التقى رئيس البلاد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، وقائد الجيش رودولف هيكل.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر يثمن جهود كلية التربية في الحفاظ على الهوية
  • جامعة المستقبل تطبق المعايير الدولية فى إعداد الدارسين بالكليات
  • المحرّمي يبحث مع وزير الداخلية مستجدات الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة
  • جامعة سوهاج الأهلية تنظم زيارة علمية لطلاب قسم تقنيات الأشعة للمستشفى الجامعي
  • المحرمي يلتقي وزير الداخلية في قصر معاشيق
  • رئيس جامعة طنطا يجتمع مع مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة
  • رئيس مجلس الأمن من بيروت: ندعم وحدة أراضي لبنان وسيادته
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في اللقاء السنوي لوحدات المرأة الآمنة.. صور
  • الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية يطالبون بإدراجهم في الدفعة الأولى للتفرغ الجامعي
  • القاضي يرحب بتعزيز التعاون بين جامعة عمّان العربية ومجلس النواب