بغداد اليوم - بغداد

اكدت امانة العاصمة، اليوم السبت (4 آيار 2024)، مواصلة أعمال تأهيل مركز بغداد القديمة وفق تصاميم وآليات عمل دقيقة لخصوصية هذه الأبنية واهميتها.

وقالت الأمانة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "ضمن خطة امانة بغداد لإعادة تأهيل المناطق التراثية والحفاظ عليها كونها تشكل هوية وحضارة العاصمة، واصلت دائرة المشاريع وبالتعاون مع رابطة المصارف العراقية أعمال تأهيل مركز بغداد القديمة وفق تصاميم وآليات عمل دقيقة".

واكد البيان، ان العمل جاء لخصوصية هذه الأبنية واهميتها".



  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمة

ارتبطت الواجبات المنزلية في أذهان الطلاب بالعقاب والتسويف، حيث تشكل الواجبات المنزلية عبئًا ثقيلاً على أوقات ما بعد المدرسة، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذه الممارسة التعليمية ليست حديثة العهد، بل لها جذورٌ ضاربة في أعماق التاريخ الإنساني.

من ألواح الطين إلى دفاتر التمارين

وفي فيديو تم نُشره على قناة "Tibees" على يوتيوب، تكشف توبي هندي، الكاتبة العلمية الشهير، عن أصول الواجبات المدرسية، مستعرضة ألواحًا طينية تعود إلى أكثر من 4000 عام، هذه الألواح التي خُطّت في بلاد بابل القديمة، تحتوي على تمارين حسابية نقشها طلاب تلك الفترة، ما يُثبت أن حل الواجبات كان جزءًا من الحياة اليومية للمتعلمين منذ ذلك الزمن السحيق.

مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيلالحجاج يستعدون للوقوف بعرفة وسط تحذيرات من الطقس.. والجهات السعودية توصي بهذه الأمورنظام حسابي معقد يعكس دقة التعليم البابلي

ما يميز تلك الواجبات البابلية ليس فقط قِدمها، بل التقنية المعتمدة فيها، فعلى عكس النظام العشري الذي نستخدمه اليوم، استخدم البابليون النظام الستيني، أي المعتمد على الرقم 60، وهو ما يُعد أكثر تعقيدًا في ظاهره، لكنه فعال للغاية، خصوصًا في عمليات القسمة.

وفي الفيديو الذي نشرته على اليوتيوب، تعيد توبي هندي تنفيذ بعض هذه التمارين على ألواح مماثلة، مُظهرةً براعة وذكاء تلك الحضارة في تعليم المهارات الحسابية.

"إدوبا".. أولى المدارس في تاريخ البشرية

الطلاب الذين نفّذوا تلك الواجبات لم يكونوا منخرطين في أنظمة مدرسية حكومية كما نعرفها اليوم، بل تعلّموا في مدارس تُعرف باسم "إدوبا"، والتي نشأت في حوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد في سهول بابل، كانت هذه المدارس جزءًا من بنية المجتمع، وغالبًا ما وُجدت داخل البيوت الخاصة، وهدفت إلى إعداد النخبة المثقفة القادرة على تسيير شؤون المملكة.

التعليم لخدمة الدولة.. لا لمجرد التثقيف

كانت مهارات مثل القراءة والكتابة والحساب تُكتسب لضمان فعالية الجهاز الإداري للدولة، فبعد تخرجهم أصبح هؤلاء الطلاب محترفين، يدوّنون العقود والقوانين والسجلات وكل ما تحتاجه الإمبراطورية من وثائق رسمية، وهكذا، لم تكن الواجبات المدرسية آنذاك وسيلة لفهم المادة فقط، بل كانت حجر الزاوية لضمان استمرارية الحكم وتنظيم شؤون البلاد، ما يمنحها بعدًا وظيفيًا يتجاوز التعلم الأكاديمي البحت.

الواجبات المنزلية.. من ضرورة بيروقراطية إلى جدل معاصر

رغم أن الواجبات المنزلية بدأت كضرورة لضمان إدارة دقيقة للدولة، إلا أنها اليوم أصبحت محل جدل واسع، خاصة في بعض المدارس الغربية التي تتجه نحو تقليصها أو إلغائها، وبالرغم من ذلك فإن تأمل جذورها القديمة يذكّرنا بأنها لم تكن دائمًا مصدرًا للشكوى، بل كانت وسيلة لبناء حضارات وتنظيم ممالك.

طباعة شارك الواجبات الواجبات المنزلية الطلاب الواجبات المنزلية قديما الواجبات البابلية

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. تواصل أعمال النظافة في حاضرة الدمام استعداداً للعيد
  • اليوم.. ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • أعمال ميدانية لتأمين بيئة خدمية متكاملة في عرفة
  • تأهيل جامعة أسوان لافتتاح مركز متطور لخدمات الطلاب ذوي الإعاقة
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • خالد أبو المكارم: البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية استجاب لخصوصية القطاعات الإنتاجية
  • أمانة العاصمة المقدسة.. جاهزية خدمات النظافة في المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
  • مركز الأزهر يقدِّم مطويَّةً القول المبين في بعض ما يباح للحُجَّاج والمعتمرين
  • الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمة
  • كيفية اختيار الأضحية السليمة وآليات الذبح الصحيحة.. استشاري رقابة صحية يوضح