الجديد برس:

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن السودان يملك أدلة على استقبال مطارات تشاد، لأكثر من 400 رحلة طيران تحمل عتاداً حربياً لقوات الدعم السريع من الإمارات.

وقال وزير الخارجية السوداني، حسين عوض علي، إن “تشاد خصصت مطاري أم جرس، وأبشي، لاستقبال الرحلات الجوية، التي تنقل الأسلحة والعتاد العسكري للمليشيا الإرهابية من دولة الإمارات”.

وأضاف: “رحلات نقل الأسلحة والعتاد تزيد عن الـ400 رحلة، رصدتها الأجهزة الوطنية السودانية والدولية المتخصصة بتفاصيل الطائرات الناقلة والمسارات التي اتخذتها وتواريخ وصولها وتفريغها”.

كذلك، أشار إلى أن الجيش السوداني تعامل مع بعض القوافل التي تنقل الأسلحة من تشاد، بعد دخولها الأراضي السودانية.

وأكد وزير الخارجية السوداني أن تشاد ظلت مقراً لقيادات قوات الدعم السريع، حيث تعقد فيها الاجتماعات واللقاءات وتُجرى فيها عمليات التجنيد وشراء الولاء واستلام الأموال، علاوةً على علاج مصابيها في المستشفيات أو الترتيب لسفرهم لتلقي العلاج، مطالباً الحكومة التشادية بالتوقف عن مساندة قوات الدعم السريع.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

يُشار إلى أن هذه الحرب أدت إلى مقتل الآلاف ودفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسببت بتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة سابقاً، واصفةً إياها بـ”أكبر أزمة نزوح في العالم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل الملازم محمد صديق في معارك شمال الجيلي

 

اشتهر الملازم محمد صديق بموقفه المساند للثوار السودانيين إبان اعتصام القيادة العامة 2018، وشاعت وقتها جملته التي تقول “الرهيفة تنتقد”

التغيير: شندي

نعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الضابط السوداني محمد صديق، وقيل إنه قتل يوم أمس في المعارك التي دارت بين الجيش والدعم السريع عند منطقة الجيلي شمال الخرطوم.

اشتهر الملازم محمد صديق بموقفه المساند للثوار السودانيين إبان اعتصام القيادة العامة 2018، وشاعت وقتها جملته التي تقول “الرهيفة تنتقد”، في إشارة إلى انحيازه الكامل لشباب الثورة دون خوف من العواقب.

بعد الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير أحيل محمد صديق للمعاش، واختفى لفترة وعاد للظهور مرة أخرى مع اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 معلنا انحيازه للجيش السوداني وانضمامه للمقاومة الشعبية المعروفة بـ “المستنفرين”.

قبل إعلان مقتله اليوم ظهر محمد صديق في مقطع فيديو قصير، بثه عناصر من الدعم السريع يوم أمس وهم يطوقونه ويصفعه أحدهم على وجهه، الأمر الذي دفع البعض للتشكيك في مقتله أثناء المعركة مشيرين إلى تصفيته من قبل الدعم السريع بعد عملية الأسر.

ودارت يوم أمس معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عند تخوم منطقة الجيلي وعلى حدود مدينة البسابير بولاية نهر النيل، وبحسب بيانات الدعم السريع فقد كبد الجيش خسائر كبيرة بينما ينفي الجيش ذلك ويقول بنجاحه في صد هجوم قوات الدعم.

 

الوسومالمستنفرين ثورة ديسمبر محمد صديق معارك الجيلي

مقالات مشابهة

  • «الخارجية البريطانية»: دوافع عرقية وراء بعض أعمال العنف بدارفور
  • إسرائيل والدعم السريع.. أوجه شبه وقواسم مشتركة
  • مقتل الملازم محمد صديق في معارك شمال الجيلي
  • تطورات خطيرة في الفاشر السودانية.. الأمم المتحدة تحذر والدعم السريع تفتح مناطق للخروج
  • السودان بين الفوضى والحرب والجوع: تحديات الأمن الغذائي، أزمة إنسانية، واحتمالات تفكك الدولة
  • الحكومة توضح حول إستمرار بيع ذهب السودان إلى الإمارات رغم اتهامها بدعم قوات الدعم السريع
  • اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع
  • المبعوث الأميركي إلى السودان: «الإسلاميون مشكلة لنا وللسودانيين» ويحذر من عواقب وخيمة لتدخل «الدعم السريع» عسكرياً في الفاشر
  • أطباء بلا حدود: تضرر مستشفى أطفال بالفاشر جراء القتال بالسودان  
  • معهد “غيت ستون” للسياسات الخارجية الدولية يكشف خطورة “سيطرة” روسيا والصين وإيران على السودان