تونس - توصلت ليبيا وتونس، إلى اتفاق على إعادة فتح معبر "رأس جدير" بعد انتهاء أعمال الصيانة فيه، حسبما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.

ونقلت قناة "نسمة" التونسية، عن وزارة الداخلية الليبية، قولها إن "لقاء جمع ممثلين عن الجانبين الليبي والتونسي، لإعداد الترتيبات لانسياب حركة العبور بين البلدين و كذلك وضع آلية لتسجيل العربات الآلية العابرة ولمعالجة أسباب الازدحام لحركتي الدخول والخروج".

وأضافت الداخلية الليبية أن "الجانبين اتفقا على استئناف العمل بالمعبر بعد الانتهاء من أعمال الصيانة، وفق المعايير الدولية للمعابر البرية مع التقيد بالتشريعات النافذة للبلدين في مكافحة التهريب كما تم الاتفاق على فتح عدة ممرات للمسافرين والبضائع".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، صرح وزير الداخلية الليبي المكلف، عماد مصطفى الطرابلسي، بأنه تم توجيه فرقة لتقييم الوضع في معبر "رأس جدير" على الحدود مع تونس، لإصلاح ما تم إتلافه، ليتم فتحه في الأيام المقبلة.

ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم"، بيانا ألقاه الطرابلسي، أكد فيه أن حكومة بلاده تسعى من خلال هذه الجهود لإعادة فتح المعبر قبل عيد الفطر، محذرا من أن "أي اعتداء على العاملين بالمعبر من الجانب الليبي سيقابَل بالقوة من قبل الجيش الليبي".

يذكر أن الهدوء النسبي كان قد عاد إلى معبر "رأس جدير" الحدودي بين ليبيا وتونس، بعد سيطرة قوات تابعة لوزارة الدفاع في الغرب الليبي عليه في انتظار إعادة تشغيله.

واندلعت الأزمة في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب دخول قوة تابعة لما يسمى بـ"إدارة إنفاذ القانون" إلى المعبر بتكليف من عماد الطرابلسي، وزير الداخلية في حكومة الدبيبة، واشتبكت مع القوات التي كانت تدير المعبر، ما أدى إلى توقف الحركة بين تونس وليبيا.

من جهته شدّد رئيس الحكومة في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماعه مع مساعد رئيس الأركان صلاح النمروش، على ضرورة أن يقتصر عمل القوة العسكرية المشتركة على بسط الأمن في معبر "رأس جدير"، بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية، داعيا البلديات والأعيان إلى دعم سلطة الدولة في جميع المنافذ.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: رأس جدیر

إقرأ أيضاً:

إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية

أصدرت إيران وسلطنة عُمان بيانا مشتركا في ختام الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مسقط اليوم، أكدتا فيه عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

كما أشارت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إلى أن التعاون الثنائي سيركز على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

وشدد البيان على أهمية التنسيق الإقليمي والدولي في معالجة القضايا المشتركة، كما أعرب البلدان عن دعمهما لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونددا بالممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

من جانب آخر، أشاد البيان بالدور المحوري لعُمان في تسهيل الحوار النووي الإيراني-الأمريكي، وكشف مبادرة ثقافية مشتركة تمثلت في إصدار طابع بريدي مشترك يرمز لعمق العلاقات بين البلدين. وجاء هذا البيان تتويجا للزيارة التي سلطت الضوء على الروابط التاريخية والمصير المشترك الذي يجمع الشعبين الإيراني والعُماني.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك
  • إغلاق مؤقت لفنادق جدة التراثية لإجراء الصيانة الموسمية
  • الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح
  • الفراية: أكثر من مليون مسافر عبروا معبر الدرة الحدودي مع السعودية في 2024
  • انتهاء أعمال إصلاح كسر مفاجئ وعودة المياه تدريجيًا للمناطق المتأثرة بوادي النطرون
  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية ‏والثقافة والعلوم “الألكسو” في تونس
  • مدير عام وكالة المغرب العربي للأنباء يعلن عودة سوريا وليبيا وموريتانيا لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
  • إحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات ضخمة عبر معبر نصيب الحدودي
  • شيمي: إعادة هيكلة أعمال شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير