اتحاد عمال مصر: إخلاء المدنيين من رفح تهجير قسري وإبادة جماعية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران، رفضه التام لدعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهالي فلسطين بإخلاء الأجزاء الشرقية من رفح، مؤكدا تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه كافة أساليب القمع والهمجية لإرغامهم على التهجير.
وأشار إلى أن هذا ما رفضته القيادة السياسية المصرية منذ اللحظة الأولى ومازالت علي موقفها من الرفض حفاظا على القضية الفلسطينية.
وقال "جبران"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولى للعدوان وهو يعلن رفض مصر التهجير القسري للفلسطينيين، كما حذر من المخطط الصهيوني لتصفية القضية.
اقتحام منطقة رفحوأشاد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، ببيان مصر الذي حذر من مخاطر اي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية، مؤكدا أنه اجتياح يدفع ثمنه الآلاف من الأبرياء.
وقال "جبران"، إن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من إرهاب للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من أجل إرغام المدنيين للإنتقال إلي ما أطلقوا عليها (المنطقة الإنسانية الموسعة) في المواصي وخان يونس، هو أمر ينتهك كل الحقوق الإنسانية، ويعد إبادة جماعية بكل الطرق القمعية والوحشية.
وناشد جبران الشعب الفلسطيني الآبي أن يظل قويا متماسكا مدافعا عن أرضه محافظا علي قضيته ، مطالبا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط لوقف هذه الإبادة الوحشية، والاستجابة لجهود الدولة المصرية بتجنب التصعيد في ظل مفاوضات لوقف إطلاق النار.
كانت جمهورية مصر العربية قد حذرت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ، من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.
وطالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأكدت جمهورية مصر العربية على أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتحاد المقاولين يصدر بيانا حول آلية توزيع المساعدات في غزة
أصدر اتحاد المقاولين الفلسطينيين ، مساء اليوم الاثنين 26 مايو 2025 ، بيانا صحفيا حول آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة من قبل شركات أمريكية وإسرائيلية.
نص بيان اتحاد المقاولين الفلسطينيين
بيان صادر عن اتحاد المقاولين الفلسطينيين حول الأنباء المتداولة بشأن آلية دولية مشبوهة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
يتابع اتحاد المقاولين الفلسطينيين بقلق بالغ واستنكار شديد ما ورد في تقارير صحفية دولية حول منح شركة أجنبية عقدًا لإدارة توزيع ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال آلية مشبوهة وغير خاضعة للرقابة الوطنية، يُقال إنها تُدار بالتنسيق مع جهات أمريكية وإسرائيلية، وبمشاركة شركات خاصة لا تعمل من داخل الوطن.
وإننا، في اتحاد المقاولين الفلسطينيين، وإذ نتحفظ على ما ورد لحين التحقق الرسمي، نؤكد بشكل قاطع:
1. رفضنا المطلق والمبدئي لأي آلية يتم من خلالها إدارة الوضع الإنساني في غزة من خارج الإطار الوطني الفلسطيني، وبصورة تُكرّس الهيمنة السياسية والاقتصادية على معاناة شعبنا، وتُحوّل المساعدات إلى أدوات ضغط وابتزاز بدلًا من كونها استحقاقًا إنسانيًا وقانونيًا.
2. نعتبر أن هذه الأنباء، إن صحت، تمثّل تعديًا خطيرًا على السيادة الفلسطينية، وتجاوزًا فجًا لكل المعايير الأخلاقية والقانونية التي يجب أن تحكم عمل المنظومات الإنسانية، وترقى إلى مستوى التواطؤ مع الاحتلال في فرض حلول اقتصادية مجتزأة ومعزولة عن الإرادة الوطنية.
3. نؤكد أن تحويل المساعدات الإنسانية إلى مشاريع اقتصادية تُدار بعقود تجارية مبهمة وبعيدة عن الشفافية، يُشكّل إخلالًا جوهريًا بمبادئ القانون الدولي الإنساني، ويحول الاحتياج الإنساني إلى سوق استثمار سياسي وأمني، وهو أمر مرفوض رفضًا تامًا من قبلنا.
4. ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسسات العمل الأهلي والحقوقي، إلى التحرك العاجل لوقف أي آلية تدار بهذا الشكل، وفرض رقابة فلسطينية شاملة على كافة أوجه العمل الإنساني في القطاع، بما يضمن كرامة الإنسان الفلسطيني واستقلالية القرار الوطني.
5. وسيعمل اتحاد المقاولين الفلسطينيين على تشكيل لجان متابعة ميدانية في قطاع غزة لمتابعة هذه القضية على أرض الواقع، والتحقق من مدى صحة المعلومات المتداولة.
وفي حال ثبوت تورط أي من شركات المقاولات الفلسطينية بالتعامل مع هذه الآلية المشبوهة، فسيتم اتخاذ أشد التدابير العقابية بحقها، سواء على المستوى النقابي أو القانوني، ولن يتم التهاون مع أي جهة يثبت انخراطها في هذه المؤامرة التي تستهدف وحدة القرار الفلسطيني وسيادة مؤسساته.
إننا في اتحاد المقاولين الفلسطينيين نُحذر من التهاون مع هذه الأطر البديلة التي تُفرغ مفهوم الإغاثة من مضامينه الإنسانية، وتُمهّد لتكريس واقع اقتصادي مشوّه يكرّس الانقسام ويستثمر في المعاناة.
شعبنا ليس سلعة...
ومأساته ليست مشروعًا تجاريًا ولا ملفًا للمناورة السياسية.
رام الله
رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين
أحمد القاضي
التاريخ: 26/05/2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يستعرض أولويات القيادة الفلسطينية الأوقاف الإسلامية بالقدس: 2092 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا الأقصى الاثنين وفاة الصحفية هاجر حرب بعد صراع المرض في غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء بالفيديو والصور: أكثر من 60 شهيداً في غارات إسرائيلية شمال ووسط قطاع غزة إصابة مواطن برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025